تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[درجة حديث ..]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 03 - 02, 12:20 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في الفتح 7/ 409 (دار الكتب العلمية): ( .. وأخرج ابن إسحق من حديث ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عباس افد نفسك وابن أخويك عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن عمرو فإنك ذو مال، قال: إني كنت مسلما ولكن القوم استكرهوني، قال صلى الله عليه وسلم: الله أعلم بما تقول، إن كنت ما تقول حقا إن الله يجزيك، ولكن ظاهر أمرك أنك كنت علينا)

ما درجة الحديث بهذا السياق (علما بأن أصله عند البخاري)؟

ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 04:42 م]ـ

جوابا لطلبك الكريم أخي السائل، أدلك على بحث يتعلق بهذا الموضوع، وهو بحث (مرويات إسلام العباس رضي الله عنه للدكتور سليمان بن حمد العودة، منشور في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود العدد 27، 1420هـ.

وقد أشار إلى هذا الحديث الذي ذكرته ناقلا له من الفتح لابن حجر، وذكر شاهدا للحديث من حديث عائشة وعزاه للحاكم في المستدرك (3/ 324).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 03 - 02, 07:13 م]ـ

أحسن الله إليك يا أخي

تعلم أننا في المغرب لا نتوصل بهذه المجلة، فليتك تنقل موضع الشاهد من المقال وتنشره في المنتدى ..

جزاك الله خيرا ..

ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 09:28 م]ـ

أخي الكريم: صاحب المقال لم يعز الحديث بهذا اللفظ إلا لمن ذكرته لك، وأما بخصوص ترجيح المرويات والأخبار المتعلقة بوقت إسلام العباس فقد رجح إسلامه بعد بدر وقبل أحد، والله أعلم.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:26 م]ـ

الحديث وجدته في مسند أحمد (3119) حدثنا يزيد قال محمد يعني ابن إسحاق حدثني من سمع عكرمة عن ابن عباس فذكره باختلاف يسير بالمباني مع اتفاق المعاني ولفظه ((يا عباس افد نفسك و ابن أخيك عقيل بن أبي طالب و نوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن جحدم أحد بني الحارث بن فهر قال فأبى وقال إني كنت مسلماً قبل ذلك وإنما استكرهوني قال الله أعلم بشأنك إن يك ما تدعي حقاً فالله يجزيك بذلك وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فافد نفسك))

ووجدته بلفظ مقارب عند البيهقي في دلائل النبوة من طريق ابن إسحاق حدثني بعض أصحابنا عن مقسم عن ابن عباس

وقد جاء التصريح باسم شيخ ابن اسحاق عند الطبري في تاريخه

قال ابن جرير حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، قال: فحدثني الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتبية بن مقسم، عن ابن عباس

قلت هذا سند ضعيف جداً فيه محمد بن حميد الرازي متهم و سلمة بن الفضل له ترجمة في تاريخ الإسلام فيها قول الذهبي فيه ((كان قوياً في ابن إسحاق))

والحسن بن عمارة متروك

وجهالة شيخ ابن إسحاق هي العلة في الطريقين السابقين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير