تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب الحق]ــــــــ[26 - 03 - 02, 11:53 م]ـ

في الحديث "عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة" زيادة "العمرة" شاذة .. وعليه لا يوجد دليل صحيح في وجوب العمرة .. ولي بحث في هذه الزيادة وأنّ محمد بن فضل تفرد بها، ولعلي أجده فأنشره هنا!

وفق الله الجميع

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 03 - 02, 07:51 ص]ـ

اخونا الفاضل طالب الحق:

هل بالامكان بيان طرق الحديث وكيفية شذوذ الزياده، لنكون على بينه فقد تعرض لنا الطرق ونخالفك القول.

اذا عرض الطرق ضروري كما هو صنيع الاخوة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 03 - 02, 08:42 ص]ـ

أجمع كتاب للروايات المدرجة (بحسب اطلاعي) هو كتاب "المدرج إلى المدرج" للسيوطي. أما للروايات الشاذة فحسب في الصحيحين فلا أعلم كتاباً متخصصاً في هذا. ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث. وعلى أية حال سأناقش بإذن الله هذا الموضوع بتفصيل أكبر في موضوعي: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=149

أحاديث لا تصح وإن كان ظاهرها الصحة

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 03 - 02, 02:06 م]ـ

باك الله فيك أخي طالب الحق

وأعانك الله أخي محمد الأمين

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 03 - 02, 08:10 م]ـ

ما رأيكم في زيادة (فله أوكسهما أو الربا) التي أخرجها ابن أبي شيبة ومن طريقه أبو داود والبيهقي

هل هي شاذة أم زيادة ثقة؟

ـ[احمد بخور]ــــــــ[05 - 04 - 02, 07:53 م]ـ

1///في البخاري عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ يُجْلِسُنِي عَلَى سَرِيرِهِ، فَقَالَ: أَقِمْ عِنْدِي حَتَّى أَجْعَلَ لَكَ سَهْمًا مِنْ مَالِي.

فَأَقَمْتُ مَعَهُ شَهْرَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوْا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:

مَنْ الْقَوْمُ - أَوْ مَنْ الْوَفْدُ؟ - قَالُوا: رَبِيعَةُ.

قَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ - أَوْ بِالْوَفْدِ - غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، وَنَدْخُلْ بِهِ الْجَنَّةَ، وَسَأَلُوهُ عَنْ الْأَشْرِبَةِ.

فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ؟

قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنْ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ.

وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ - وَرُبَّمَا قَالَ: الْمُقَيَّرِ - وَقَالَ: احْفَظُوهُنَّ، وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ.

قال ابن حجر ((وأما ما وقع عنده في الزكاة من هذا الوجه من زيادة الواو في قوله " شهادة أن لا إله إلا الله " فهي زيادة شاذة لم يتابع عليها حجاج بن منهال أحد))

وقال ((وأما ما وقع في كتاب الصيام من السنن الكبرى للبيهقي من طريق أبي قلابة الرقاشي عن أبي زيد الهروي عن قرة في هذا الحديث من زيادة ذكر الحج ولفظه " وتحجوا البيت الحرام " ولم يتعرض لعدد فهي رواية شاذة، وقد أخرجه الشيخان ومن استخرج عليهما والنسائي وابن خزيمة وابن حبان من طريق قرة لم يذكر أحد منهم الحج، وأبو قلابة تغير حفظه في آخر أمره فلعل هذا مما حدث به في التغير، وهذا بالنسبة لرواية أبي جمرة.

وقد ورد ذكر الحج أيضا في مسند الإمام أحمد من رواية أبان العطار عن قتادة عن سعيد بن المسيب - وعن عكرمة - عن ابن عباس في قصة وفد عبد قيس.

وعلى تقدير أن يكون ذكر الحج فيه محفوظا فيجمع في الجواب عنه بين الجوابين المتقدمين فيقال: المراد بالأربع ما عدا الشهادتين وأداء الخمس.

والله أعلم)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير