تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 06 - 02, 11:20 م]ـ

الشيخ الراية:

لعلي لا أوافق على شذوذ هذه اللفظه، فهي ثابته، وما حمل من ضعفها من أهل العلم هو أنها حلف بغير الله.

فاسماعيل من الثقات الذين لا يوهمون الا بوضوح جلي، والقرائن هنا تدل على صدقة، فهذه اللفظة جاءت عن النبي في الصحيح أيضا (وابيه) وغيره وقالها النبي في غير ما حديث وفي غير ما موطن منها منه الثابت سنده ومنه الضعيف لكنه كثيره يدل على ورودها على السنه العرب:

1 - ما اخرجه مسلم قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عمارة وابن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أحق الناس بحسن الصحبة، فقال نعم وأبيك لتنبأن ........ الخ.

2 - ما خرجه احمد قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي إسحاق حدثني رجل من بني غفار في مجلس سالم بن عبد الله حدثني فلان قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطعام من خبز ولحم فقال ناولني الذراع فنوول ذراعا فأكلها قال يحيى لا اعلمه إلا هكذا ثم قال ناولني الذراع فنوول ذراعا فأكلها ثم قال ناولني الذراع فقال يا رسول الله إنما هما ذراعان فقال وأبيك لو سكت ما زلت أناول منها ذراعا .....

3 - وما اخرجه مالك والبيهقي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: أن رجلا من أهل اليمن أقطع اليد والرجل قدم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فشكا إليه أن عامل اليمن ظلمه وكان يصلي من الليل فيقول أبو بكر رضي الله عنه وأبيك ما ليلك بليل سارق ثم إنهم افتقدوا .... زالخ.

وهناك احاديث وروايات كثيرة تدل على ان هذا ليس مستنكرا ولا يقصد به يمينا بل يجري على اللسان بلى مقصد ... وهذا كثير.

فلو ضعفنا زيادة مسلم الاولى ما نصنع بالباقي بمثل هذه الروايات؟؟!!

سددك ربي اخي الموفق راية التوحيد

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[14 - 06 - 02, 11:02 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عيله وآله وسلم ـ.

وبعد:

فقد كتب أخونا المشرف راية التوحيد ـ جزاه الله خيرا ـ مقالا عن زيادة إنك لا تخلف الميعاد، التي رواها البيهقي، وأورد هنا جواب الشيخ الشريف حاتم العوني ـ حفظه الله ـ عن هذه الزيادة، ونص السؤال والجواب.

س13: ماصحة زيادة البيهقي: "إنك لاتخلف الميعاد" بعدالدعاء ... عقب الأذان؟

زيادة: "إنك لاتخلف الميعاد" محفوظة في الرواية، فهي ثابتة في رواية الكشميهني لصحيح البخاري، مع ورودها في السنن الكبرى للبيهقي بإسناد صحيح كذلك. غير أن الحديث كله مما اختلف فيه، فقد رده أبو حاتم الرازي، وأقره ابن رجب الحنبلي في شرح العلل، مع تصحيح البخاري وابن خزيمة وابن حبان له!

أقول: وقد تكلم علماؤنا السادات، عن حكم هذه الزيادات.

فقال الإمام العراقي في ألفيته:

وذو الشذوذ ما يخالف الثقة ... فيه الملا فالشافعي حققه

إلى أخر أبياته.

وقال العلامة التميمي الشمني في نظمه للنخبة

ويقبل المزيد ممن يوثق ... إن لم يناف ما رواه الأوثق

وإن يكن خالف عدل من هو ... بالحفظ والإتقان أولى منه

فما روى الأولى هو المحفوظ ... والغير شاذ عندهم ملفوظ

وقال صاحب البيقونية

وما يخالف ثقة فيه الملا ... فالشاذ ........

هذا والأمر فيه سعة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 06 - 02, 09:32 ص]ـ

الأخ الفاضل راية التوحيد وفقه الله

أرجو منك بيان ما هي " الزيادة " في الحديث قبل البحث عن حكم " زيادة الثقة " من ردها أو التفصيل فيها؟

فمن أين لنا اعتبار كل " كلمة " لم ترد في رواية أخرى هي زيادة في الحديث؟

والذي يظهر لي أن لفظة " سفعاء الخدين " ليست زيادة أصلا قابلة للنقاش لأنها وصف للمرأة التي ورد ذكرها.

والذي يمكن اعتباره " زيادة " - والله أعلم - هو ما كان جملة فيها حكم خاص أو مخالفة لما في باقي الروايات ...

ومعلوم أنه لم يكن ثمة خلاف ونقاش في " جواز أو حرمة كشف الوجه " حتى نعتبرها " زيادة " أصلاً!

هذا الذي ظهر لي

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 06 - 02, 10:22 ص]ـ

http://muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Board=islam&Number=38370

عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي لم يخالف ابن جريج كما قال الأخ الفاضل راية التوحيد

بل هي زيادة ثقة التي لا تخالف، وهي مقبولة عند جمهور المتقدمين والمتأخرين.

عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ثقة ثبت من كبار الحفاظ. وليس في ورايته مخالفة، بل زيادة. وان كانت الزيادة تقبل، فتقبل في رواية الاثبات. وهذا ما نص عليه الحفاظ المتقدمون. ولهذا قبلوا زيادة مالك في صدقة الفطر، وقبلوا نحو هذه الزيادات. كلام الائمة في هذا الباب لا يخفى عليكم. اللهم الا ان يكون مذهب الرجل رد الزيادة مطلقاً، حتى وان كانت من حافظ. وهذا يخالف نصوص وفعل ائمة الشان.

زيادة الحفاظ على الرواة مقبولة عند علماء الشان.

قال الدرقطني في علله (2\ 74) و (2\ 182) و (3\ 97) و (9\ 280): «وزيادة الثقة مقبولة».

قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان في العلل (1\ 465): «زيادة الثقة مقبولة».

قال أبو زرعة في العلل (1/ 317): «إذا زاد حافظ على حافظ قُبِل».

وقال البخاري: «الزيادة من الثقة مقبولة».

وأقوال الأئمة مشهورة معروفة والتفصيل في هذا الأمر مشهور. هذا عدا أن تعريف الجمهور للشاذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه. والذي عندنا هو زيادة وليس مخالفة، فانتبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير