تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليلات وأحكام للبخاري في الجامع الصحيح]

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 04 - 03, 01:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا أمابعد:

فخلال قراءتي لصحيح البخاري وجدت الإمام البخاري رحمه الله قد يشير أحيانا لطريق لا يصح، أو حديث لا يصح، أو يحكم على طريق بالإرسال، أو الانقطاع، أو ينقل عن أحد شيوخه أن الحديث منسوخ، فكنت أكتب تلك الأحاديث؛ لما لأحكام البخاري رحمه الله من أهمية بالغة في علم علل الحديث يقدرها أهل هذا الفن، ولما كانت هذه الأحكام قد تخفى على الكثير؛ لأنها ليست من نسق الصحيح، وإنما يسوقها للفائدة، أو التنبيه، أو غيره من الحكم، أحبت أن أبثها بين أخواني طلاب العلم ليستفيدوا منها، ولعلي فيما بعد أذكر بعض الطائف، والفوائد التي دونتها عند قراءة الصحيح، وللعلم فإني أعرضت عن الأحكام التي ليست بصريحة، بل قد تفهم من صنيع البخاري رحمه الله مثل قوله: باب سفر الاثنين، قال ابن حجر ـ في الفتح 6/ 53 ـ: وكأنه لمح بضعف الحديث الوارد في الزجر عن سفر الواحد والاثنين وهو ما أخرجه أصحاب السنن من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا" الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب"، وكقوله: باب كيف يستحلف قال تعالى (يحلفون بالله لكم) وقوله عز وجل (ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا) يقال بالله وتالله ووالله وقال النبي صلى الله عليه وسلم ورجل حلف بالله كاذبا بعد العصر، ولا يحلف بغير الله، قد يفهم منه تضعيفه للفظه أفلح وأبيه. (قاله الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله) والآن نبدأ بالمقصود:

1 - كتاب الصلاة باب 12 ما يذكر في الفخذ ويروى عن بن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن النبي صلى الله عليه وسلم الفخذ عورة وقال أنس حسر النبي صلى الله عليه وسلم عن فخذه، وحديث أنس أسند وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم.

2 - كتاب الأذان باب 157 مكث الإمام في مصلاه بعد السلام وقال لنا آدم حدثنا شعبة عن أيوب عن نافع قال كان ابن عمر يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة وفعله القاسم ويذكر عن أبي هريرة رفعه لا يتطوع الإمام في مكانه ولم يصح.

3 - كتاب العيدين باب 24 من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد رقم 986 حدثنا محمد هو ابن سلام قال أخبرنا أبو تميلة يحيى بن واضح عن فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق تابعه يونس بن محمد عن فليح وقال محمد بن الصلت عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة وحديث جابر أصح.

4 - كتاب الزكاة باب 1 وجوب الزكاة 1396 حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال ما له ما له وقال النبي صلى الله عليه وسلم أرب ما له تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم وقال بهز حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا قال أبو عبد الله أخشى أن يكون محمد غير محفوظ إنما هو عمرو.

5 - كتاب الحج باب 6 قوله تعالى وتزودوا فإن خير الزاد التقوى رقم 1523 حدثنا يحيى بن بشر حدثنا شبابة عن ورقاء عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى وتزودوا فإن خير الزاد التقوى رواه ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة مرسلا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير