تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 07 - 02, 03:20 ص]ـ

شكر الله اله للأخوين الفاضلين (أبو إسحاق و العتيبي)

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[15 - 07 - 02, 09:38 م]ـ

قال أبو داود في سننه (5195) حدثنا إسحق بن سويد الرملي حدثنا ابن أبي مريم قال: أظن أني سمعت نافع بن يزيد قال أخبرني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمعناه -أي بمعنى الحديث الذي قبله-زاد: ثم أتى آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: "أربعون"، قال: "هكذا تكون الفضائل".

ورواه الطبراني في الكبير (20/رقم390): من طريق آخر عن ثنا سعيد بن أبي مريم (ولم يشك) أنا نافع بن يزيد ثنا أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن رجلا جاء إلى مجلس وفيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: السلام عليكم، فرد عليه السلام، وقال: "عشر حسنات"، ثم أتى آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: "عشرون"، ثم أتى آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: "أربعون"، وقال: هكذا يكون الفضل.

وسنده ضعيف من أجل سهل بن معاذ فهو ضعيف، وشيخه أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون المعافري فيه لين.

والله اعلم.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[16 - 07 - 02, 05:43 ص]ـ

الأخ الفاضل أبو إسحاق حفظه الله

ماذا عن زيادة (وبحمده) في أذكار الركوع والسجود

حزاك الله خيراً

وبالنسبة لزيادة (تمتشط) ماذا عن متابعة عبد السلام بن حرب لخالد بن الحارث.

وماذا عن أثر ابن عمر رضي الله عنه الصحيح ألا يقوي رواية خالد وعبد السلام.

وجزاك الله خيراً

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[16 - 07 - 02, 09:56 م]ـ

بالنسبة ليزادة (وبحمده) في أذكار الركوع، والسوجد فلا تصح، وقد قرأت بحثا هنا في المنتدى، يؤيد نكارة هذه الزيادة، ولعلي أفصل القول فيها لاحقا بإذن الله

أما عن رواية خالد بن الحارث، فهي شاذة، ولعل الخطأ فيه من تلميذه حسين بن محمد، وهذه الزيادة شاذة كما سبق، فقد رواه أربعة عشر راويا عن هشام بن حسان فلم يذكروا هذه الزيادة.

أما زيادة عبد السلام بن حرب، فلعلها من أوهامه، فقد رواه البخاري في صحيحه (5028) عن أبي نعيم عن عبد السلام بن حرب فلم يذكرهان ولا شك أن الأخذ بروايته الموافقة للجماعة أولى.

أما عن أثر عبد الله بن عمر فشاهد قاصر ولا يؤيد المرفوع لأنه موقوف، والله تعالى أعلم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 07 - 02, 10:05 م]ـ

أخي أبا إسحاق

هنالك رسالة مختصرة بعنوان (إثبات الصحة والوجود لزيادة (وبحمده) في الركوع والسجود) للأخ بدر العمراني (وهو بلديكم فيما أظن، أو لعله من طنجة).

وهي مطبوعة في آخر كتاب (الحنين بوضع حديث الأنين) لأحمد الغماري.

وقد ذكر الأخ بدر أنه عرض الرسالة على جماعة من أهل العلم فأقروا بما فيها، منهم الشيخ بوخبزة، والتليدي، وفاروق حمادة ..

والحق أنني لم أقرا الرسالة بتمعن، فليتك تنظر فيها وتجيب على ما ذكره فيها من أدلة ..

والله أعلم.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[16 - 07 - 02, 10:17 م]ـ

نعم لقد الطلعت على الرسالة، وأعرف الأخ الفاضل بدر العمراني شخصيا، وهو طالب مجتهد، ولكن لا اوافقه على ما خلص إليه في رسالته ..

والله الموفق للصواب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[18 - 07 - 02, 10:12 م]ـ

روى مسلم في صحيحه (2065) وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 103/24135) –ومن طريقه الطبراني في الكبير (23/رقم926) - عن علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم". (اللفظ لابن أبي شيبة)

هكذا قال علي بن مسهر: ((إن الذي يأكل أو يشرب)) وزاد: ((الذهب)، وخالفه الرواة عن عبيد الله بن عمر، فقالوا: ((إن الذي يشرب)) من غير شك، ولم يذكروا ((الذهب) وهم:

1 - يحيى بن سعيد القطان: عند مسلم في صحيحه (2065) وأحمد في مسنده (6/ 306).

2 - محمد بن بشر العبدي: عند إسحاق بن راهويه في مسنده (1/رقم39) ومسلم (2065).

3 - عبدة بن سليمان: عند الطبراني في الكبير (23/رقم635).

4 - أبو أسامة حماد بن أسامة: عند ابن أبي شيبة في المصنف (5/ 103/24136)، وقد عطف متنه على حديث علي بن مسهر، وقال: بمثله، وهذا مشكل، فالمتن تفرد به علي بن مسهر كما سيأتي.

قال مسلم: "وزاد في حديث علي بن مسهر عن عبيد الله ((أن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب))، وليس في حديث أحد منهم ذكر الأكل والذهب إلا في حديث بن مسهر".

وقال البيهقي في السنن الكبرى (1/ 27): ".وأخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة والوليد بن شجاع عن علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع، زاد: إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة، وذكر الأكل والذهب غير محفوظ في غير رواية علي بن مسهر، وقد رواه غير مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة والوليد بن شجاع دون ذكرهما، والله أعلم".

وما قاله البيهقي من أن غير مسلم رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة والوليد بن شجاع دون ذكرهما يوهم أن الوهم فيه من مسلم، وليس كذلك بل هو من علي بن مسهر كما تقدم، وقد رواه جمع عن أبي بكر بن أبي شيبة كما رواه مسلم، كبقي بن مخلد (راوي المصنف)، وعبيد بن غنام (عند الطبراني 23/رقم926)، ورواه أبو العباس السراج عن الوليد بن شجاع، ومحمد بن أيوب بن الضريس الرازي عن أبي بكر بن أبي شيبة كلاهما عن علي بن مسهر [عند البيهقي في الكبرى (4/ 145)]، بدون الزيادتين، وهذا من علي بن مسهر، فإنه رواه على الوجهين، ولعله نُبّه لذلك فحذف الشك وذكر الذهب، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير