ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 10:19 م]ـ
بالنسبة للحديث السابق أخي أبو نايف، فقد سألت شيخنا أبو المنذر محفوظ بن عبد السلام البحراوي –حفظه الله- فأجاب بما معناه، أن لفظة (إذا شاء) ترجع لأقرب مذكور؛ وهو الغسل. ومعنى الحديث أن الجنب إذا أراد مباشرة الصلاة اغتسل، وليس فيه صارف عن وجوب الوضوء قبل النوم، والله أعلم.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 10:28 م]ـ
شذوذ رواية (ميامن الصفوف):
روى أبو داود (676) –ومن طريقه البيهقي في الكبرى (3/ 103) - وابن ماجه (1005) وابن حبان في صحيحه (5/رقم2160) من طريق عثمان بن أبي شيبة عن معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن أسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف".
قال البيهقي: "والمحفوظ بهذا الإسناد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف) ".
وخولف معاوية بن هشام فرواه أصحاب الثوري عنه بلفظ: (إن الله وملائكته يُصلون على الذين يصلون الصفوف)، وهم:
1 - أبو أحمد الزبيري: عند أحمد (6/ 160).
2 - قبيصة بن عقبة: عند عبد بن حميد في مسنده (رقم1513).
3 - عبد الله بن الوليد العدني: عند أحمد (6/ 67).
4 - عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي: عند البيهقي في الكبرى (3/ 103).
5 - الحسين بن حفص الهمداني: عند البيهقي (3/ 103).
6 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: أفاده البيهقي (3/ 103).
وقال البيهقي أيضا: "قال لي أبو الحسن بن عبدان، قال أبو القاسم الطبراني: (كلاهما صحيحان) " فتعقبه البيهقي بقوله: "يريد كلا الإسنادين، فأما المتن فإن معاوية بن هشام ينفرد بالمتن الأول، فلا أراه محفوظا؛ فقد رواه عبد الله بن وهب وعبد الوهاب بن عطاء عن أسامة بن زيد نحو رواية الجماعة في المتن".
رواه ابن وهب وصلها ابن خزيمة في صحيحه (3/رقم1550) وجماعة، ولم أجد من وصل رواية عبد الوهاب بن عطاء، فعلى هذا تكون رواية معاوية بن هشام شاذة، ولعل الخطأ فيه منه أو من شيخه عثمان بن أبي شيبة، والله أعلم.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[13 - 08 - 02, 04:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو إسحاق
وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 08 - 02, 10:00 م]ـ
وبارك الله فيكم وفي جهودكم أخي الفاضل أبا نايف ...
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 08 - 02, 10:27 م]ـ
روى الطبراني في الأوسط (رقم794) وابن عدي في الكامل (2/ 374) وأبو نعيم في الحلية (8/ 203) والبيهقي في شعب الإيمان (3/رقم2791) من طرق عن محرز بن عون ثنا حسان بن إبراهيم عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: قيل يا رسول الله الوضوء من خدخد مخمّر أحب إليك أم من المطاهر؟، قال: "لا بل من المطاهر، إن دين الله الحنيفية السمحة"، قال: وكان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة يدي المسلمين.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن أبي رواد إلا حسان بن إبراهيم".
وقال أبو نعيم: "غريب تفرد به حبان (والصواب: حسان) بن إبراهيم لم نكتبه إلا من حديث محرز".
قلت: ومحرز بن عون ثقة، وقد وهم فيه حسان بن إبراهيم الكرماني (وهو صدوق) وسلك فيه الجادة فذكر في سنده عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-، وخالفه جماعة فرووه عن نافع مرسلا، وهم:
1 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: في مصنفه (1/رقم238).
2 - وكيع بن الجراح: عند ابن عدي في الكامل (2/ 374).
3 - خلاد بن يحيى الكوفي: ذكره أبو نعيم في الحلية (8/ 203).
ـ[البخاري]ــــــــ[27 - 08 - 02, 02:17 ص]ـ
من اجوبة الطريفي على الملتقى
- وأما زيادة: "وسواكه"، فهي زيادة شاذه خالف فيها مسلم بن ابراهيم، فقد روى الحديث الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان من طرق عن شعبة عن الأشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة أن النبي كان يعجبه التيامن في طهوره وتنعله وترجله.
رواه عن شعبة جماعة من الحفاظ وغيرهم منهم حفص بن عمر وسليمان بن حرب وحجاج بن المنهال وعفان وبشر بن عمر ومحمد بن جعفر وبهز وأبي عمر الحوضي والنضر بن شميل وغيرهم ليس فيها وسواكه.
ورواه الإمام أحمد عن والد وكيع ومسلم والترمذي وابن ماجه عن أبي الأحوص كلاهما عن الأشعث به ولم يذكروا هذه الزيادة.
وانفرد بها مسلم بن إبراهيم عن شعبه عند أبي داود في سننه ومسلم مع ثقته وجلالته إلا أنه خالف فيها الحفاظ بما ليس في هذا الحديث، والله اعلم.
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=2560&perpage=15&pagenumber=2
ـ[أبو نايف]ــــــــ[23 - 09 - 02, 09:28 م]ـ
الأخ الغالي أبو إسحاق التطواني حفظك الله تعالي
هل صحيح أن لفظة (وجنبوه السواد) عند مسلم في صحيحه شاذة وغير ثابتة.
وجزاك الله خيرا
¥