ـ[القعنبي]ــــــــ[18 - 11 - 02, 07:33 ص]ـ
للفائدة
ـ[القعنبي]ــــــــ[07 - 12 - 02, 11:54 م]ـ
بيان لنكارة لفظة " النهار " في حديث: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى.
روى أبو داود والترمذي وغيرهما عن علي البارقي - وهو صدوق - عن ابن عمر مرفوعا: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى "
وقد رواه جماعة عن ابن عمر من غير ذكر النهار .. منهم على سبيل المثال لا الحصر:
1 - سالم كما في مصنف ابن ابي شيبة والبخاري ومسلم
2 - نافع كما في الموطأ والبخاري ومسلم
3 - عبد الله بن دينار كما في الموطأ والبخاري ومسلم
4 - عبد الله بن شقيق كما في مصنف ابن ابي شيبة ومسلم وابي داود
5 - طاووس كما في مسلم وغيره
6 - أبو سلمة كما في سنن النسائي وغيره
7 - القاسم بن محمد كما في البخاري وغيره
8 - حميد بن عبد الرحمن بن عوف كما في مسلم وغيره
9 - عبيد الله بن عبد الله بن عمر كما في مسلم
10 - عقبة بن حريث كما في مسلم وغيره
11 - محمد بن سيرين كما في مصنف عبد الرزاق وغيره
12 - لاحق بن حميد أبو مجلز كما في ابن ماجه وغيره
فهؤلاء بعض من خالف البارقي وفيهم من هو اخص اصحاب ابن عمر كنافع وسالم ومنهم حفاظ في الصحيحين او في احدهما كلهم يروون هذا الحديث وليس فيه ما ذكره البارقي.
قال النسائي في ستته: هذا الحديث عندي خطا والله اعلم اهـ
وضعف الزيادة يحيى بن معين وقال: من علي الازدي حتى اقبل منه
وضعف الزيادة ابن تيمية
وقد روى ابن ابي شيبة والطحاوي باسناد صحيح عن ابن عمر انه كان يصلي بالليل مثنى مثنى ويصلي بالنهار اربعا اربعا وهذا يؤكد خطا البارقي
هذا الفائدة مستفادة برمتها من الشيخ دبيان الدبيان جزاه الله خيرا في كتابه احطام الطهارة المياه والانية صفحة 23 وما بعدها
ومن اراد الاحالات ومواضع النقول فعليه بالاصل
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 12 - 02, 01:58 ص]ـ
بارك الله فيك أخي [القعنبي].
وممن بحث هذه الزيادة بكلامٍ جيّد الشيخ [أبي إسحاق الحويني]ــ وفقه الله ــ في ((غوث المكدود)) برقم [278]، وردّ فيه على من صححها.
وممن ضعفها ــ أيضاً ــ الشيخ [عبد الله السعد] والشيخ [سليمان العلوان].
ـ[مبارك]ــــــــ[08 - 12 - 02, 02:56 ص]ـ
وقد قوى زيادة النهار بعض الأئمة، أذكر منهم:
1ـ الإمام البخاري ... حكى ذلك عنه البيهقي في " السنن ".
2ـ الإمام ابن خزيمة.
3ـ الإمام ابن حبان.
4ـ أبو سليمان الخطابي وقال:
" إن سبيل الزيادة من الثقة أن تقبل ".
5ـ الإمام ابن حزم.
6ـ النووي، فقال في " المجموع " (4/ 49):
" إسناده صحيح .. "
7ـ الإمام الشوكاني،فقال في " نيل الأوطار " (3/ 90):
" وحديث البارقي مشتمل على زيادة وقعت غير منافية، فيحتمل
العمل بها ... "
8ـ الإمام أحمد شاكر، قال في " شرح الترمذي ":
" حديث الباب رواه علي الأزدي، وهو ثقة، وقد تابعه عليه عبدالله
العمري، وهو ثقة كما ذكرنا مرارا، وصححه البخاري وكفى به حجة .. "
قال مبارك: عبد الله العمري وهو المكبر الراجح فيه ضعفه لسوء حفظه.
9ـ الإمام عبد العزيز بن باز، قال كما في " مجموع فتاوى ومقالات
متنوعة " (11/ 307ـ 308):
" رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وأصله في ال
صحيحين بلفظ " صلاة الليل مثنى مثنى " ... "
10ـ الإمام الالباني.
قال مبارك: وقد ضعف زيادة (النهار) الشيخ الفاضل الحويني حفظه
الله تعالى في " غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود " (1/ 242) وقد زار شيخنا الإمام الالباني بعد تحقيقه لكتاب ابن الجارود وتناقش مع
شيخنا حول زيادة (النهار) وتكلم الشيخ حول هذه الزيادة بما فتحه الله
عليه بكلام علمي متين خلص فيه ـ أي البحث ـ إلى تقوية الحديث وأجاب
عن الشبه التي سلطت حول هذه الزيادة، من أجل ذلك أظن أن الحويني سيتغير حكمه على هذه الزيادة في طبعت الكتاب الجديدة والله
أعلم.
وكون ابن عمر رضي الله عنه يصلي الرباعية النهارية بتسليمة واحدة
فهذا مما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من حديث علي رضي الله عنه
كما في " الصحيحة " رقم (237) قلت: ومافي هذا الحديث يحمل على
الجواز، وحديث ابن عمر على الافضلية؛ كما هو الشأن في الرباعية الليلية أيضا، والله أعلم.
وقال الإمام الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (5/ 39):
" وقد أعله بعضهم بما لا يقدح، لاسيما وله طرق أخرى عن ابن عمر، وشواهد خرجتها في " الروض النضير " تحت الحديث (522)، ... "
ـ[القعنبي]ــــــــ[08 - 12 - 02, 04:33 م]ـ
الأخ المبارك .. جعله الله مباركا اينما كان
دعك من قضية زيادة الثقة ... ألا ترى معي ان ما رواه ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن ابن عمر بانه كان يصلي بالنهار اربعا .. كاف لاثبات وهم البارقي رحمه الله وهذا الحافظ ابن حجر يقول عنه: صدوق ربما أخطأ .. فكيف يعلم ابن عمر هذا الحكم وان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن تطوع النهار بانه ركعتان ثم يخالف النبي صلى الله عليه وسلم ...... ناهيك عن مخالفة البارقي للثقات الاثبات من طلاب ابن عمر الذين اعتمدوا في الصحيحين .. كسالم ونافع وعبد الله بن دينار وابني سيرين ... وغيرهم!
¥