ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 06 - 04, 04:07 ص]ـ
قد سبق بحثها هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=16111
ـ[بو الوليد]ــــــــ[14 - 10 - 04, 03:05 ص]ـ
يضاف كذلك شذوذ زيادة وما تأخر، في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في سنن النسائي (المجتبى) - حديث رقم 2202 - ج4/ص157
قال أبو عبد الرحمن:
أخبرنا قتيبة ومحمد بن عبد الله بن يزيد قالا حدثنا سفيان
عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال من صام رمضان وفي حديث قتيبة أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال من قام شهر رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من
ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من
ذنبه.
وقد خصصت هذه الرواية بالذكر؛؛ لأنها جاءت بنفس إسناد الرواية الشاذة، وإلا فالحديث مروي من طرق كثيرة في الصحيحين والسنن والمسند وغيرها، والزيادة الشاذة هي في الرواية الآتية:
قال النسائي في الكبرى [2512]:
أنبأ قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن يزيد قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام شهر رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه في حديث قتيبة وما تأخر ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه في حديث قتيبة وما تأخر.
وهنا يرد سؤال، هل وهم النسائي في عدم ذكر الزيادة هناك؟ أم العكس؟
أم ماذا؟؟ أتوقع أن الجواب عند مشايخنا الأفاضل.
وللاستزادة في طرق الحديث، ارجع لهذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23444
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:25 ص]ـ
يُرفع للفائدة - رفع الله قدركم -.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 03 - 05, 12:51 ص]ـ
وقد نزل حديثاً كتاب للشيخ عمرو عبد المنعم سليم كتاب في الزيادات الشاذة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 07 - 05, 04:30 ص]ـ
يرفع ..
للاستفادة، والاستزادة.
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[15 - 09 - 05, 10:56 م]ـ
السلام عليكم
بخصوص زيادة زائدة (يحركها) هذه الزيادة ليست شاذة للأسباب التالية:
1 - إن التحريك لا ينافي الإشارة و بالتالي فهذه الزيادة من زائدة ليست مخالفة لرواية الثقات (والرواية المخالفة كما هو معلوم أن يتعذر الجمع بينها و بين الروايات الأخرى،و هذه الزيادة ليست مخالفة بل هي من باب زيادة البيان).
2 - زائدة (ثقة) و زيادة الثقه مقبولة.
و لما كانت هذه الزيادة ليست شاذة لإمكانية الجمع بينها و بين الروايات الأخرى (ذلك أن التحريك لا ينافي الإشارة) و زائدة كما تقدم (ثقة) كانت هذه الزيادة مقبولة صحيحة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 09 - 05, 11:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي خالد ..
هذه الزيادة رواها زائدة عن عاصم بن كليب.
وروى نفس هذا الحديث عن عاصم بن كليب نفسه أحد عشر رجلاً - ذكرهم الشيخ خليل في هذا الموضوع، المشاركة (2) -، ولم يذكروا هذه الزيادة، ومنهم من هو أوثق من زائدة.
فهل أخطؤوا كلهم، وأصاب زائدة؟
ولا يمنع أبدًا أن يخطئ الثقة، ولا يضر ذلك ثقته شيئًا إلا إذا كثرت أغلاطه.
وقول: (زيادة الثقة مقبولة) قال عنه ابن حجر: "والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائماً، ومن أطلق ذلك عن الفقهاء والأصوليين، فلم يصب ... " إلخ (النكت: 2/ 613).
أما اشتراط المخالفة فلا يلزم، وحتى لو اشترطناها، فهناك فرق بين التحريك والإشارة.
وحتى لو قلنا إنه لا فرق بينهما، فهل تصح هذه الزيادة، وقد ذكرها واحد وخالفه أحد عشر؟!
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[16 - 09 - 05, 09:19 م]ـ
السلا م عليكم و رحمة الله
شكرا أخي العزيز على ردكم، و لكن لي بعض الملاحظات:
قولك:فهل أخطؤوا كلهم، وأصاب زائدة؟ أقول بل أصابوا جميعاً، فكما أنه لا يشترط في زيادة الثقة ألا تقبل زيادته إلا إذا أخطأ من هو أوثق منه! فزيادة الثقة مقبولة ما لم يخالف من هو أوثق منه؛ و المخالفة التي أقصد هي التي لا يمكن الجمع بينها و بين ما روى من هو أوثق منه.
و انظر تعريف الحديث الشاذ كما في فتح المغيث: (ج1/ص196) الشذوذ اصطلاحا وما يخالف الراوي الثقة فيه بالزيادة أو النقص في السند أو في المتن الملا أي الجماعة الثقات من الناس بحيث لا يمكن الجمع بينهما 2 - و هذا التعريف من الإمام الشافعي -رحمه الله- هو الأضبط.
قولكم: لا يلزم في الحديث الشاذ المخالفة. و هذا من وجهة نظري كلام غير منضبط لأن ذلك يعني الحكم على الأحاديث التي تفرد بها الثقات بالشذوذ!
وقولك في قولي: (زيادة الثقة مقبولة) قال عنه ابن حجر: "والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائماً، ومن أطلق ذلك عن الفقهاء والأصوليين، فلم يصب ... " إلخ (النكت: 2/ 613). أقول نعم و هذا الذي عليه أهل العلم و أنا قيدت كلامي بعدم المخالفة! فزيادة الثقة تقبل ما لم يخالف من هو أوثق منهم، و الزيادة هنا ليس فيها مخالفة لأنها من باب زيادة البيان. و سؤالي لك:ما هو الفرق بين التحريك و الإشارة و هل يمكن الجمع بينهما أم لا؟
و أسأل الله أن يهدينا إلى الحق و أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
و الحمد لله رب العالمين.
¥