تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[11 - 04 - 08, 09:20 م]ـ

شذوذ زيادة تحريك الأصبع في التشهد ((يحرّكها)) في حديث وائل بن حُجْر (في صفة صلاة النبي صلى الله علية وعلى آله وسلم).

أذكر أن اشيخ أبا إسحاق الحويني حفظه الله لا يعتبرها شذوذا و أنه يمكن الجمع بينهما

وبارك الله فيكم على الموضوع المفيد

ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 04 - 08, 08:37 م]ـ

دراسة زيادة " هلا تركتموه ... "

في حديث ماعز – رضي الله عنه –

للأخ عبدالله المزروع

جزاه الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:

فحديث ماعزٍ – رضي الله عنه – جاء عن جماعةٍ من الصحابة – رضوان الله عليهم – حتى عَدَّه الكِتَّاني من الأحاديث المتواترة كما في نظم المتناثر في الحديث المتواتر (ص 211)، وقد وقع فيه اختلاف في عدة مواضع في الصلاة عليه، وفي قبول النبي – صلى الله عليه وسلم – لرجوعه وغير ذلك.

ولمَّا كان من أقوى أدلة القائلين: بقبول الراجع عن إقراره هو هذه الزيادة = جعلتها محور بحثي هذا؛ فأقول – وبالله التوفيق والاستعانة –:

أصل هذا الحديث جاء عن جماعةٍ من الصحابة كأبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وجابر بن سمرة، وابن عباس، وأبي بكر الصديق، وأبي سعيد الخدري، ونعيم بن هزال، وأبي برزة الأسلمي، وبريدة، وسهل بن سعد، وأبي ذر، واللجلاج، ونصر بن دهر الأسلمي، وأُبَيٍّ، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، ورجل من الصحابة، ومن مرسل ابن المسيب، ومرسل عطاء بن يسار، والشعبي، وعبد العزيز بن عبد الله بن عمرو القرشي، ومجاهد؛ لكنَّ هذه الزيادة وردت عن أبي هريرة، ونعيم بن هزال، وجابر، ونصر بن دهر الأسلمي، وعبد العزيز بن عبد الله بن عمرو القرشي، وعطاء، ومجاهد.

فأما حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –:

فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (28768) – ومن طريقه ابن ماجه (2554) –، والترمذي (1428) وقال: هذا حديث حسن، والنسائي في الكبرى (7204)، وابن الجارود (819)، وابن حبان (4439)، والطبراني في الأوسط (7813)، والحاكم في المستدرك (8081) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبير (16777) من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – وفيه هذه الزيادة.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (9844)، والبخاري في صحيحه (4970، 6430، 6747)، والنسائي في الكبرى (7177)، والبيهقي في السنن الكبير (16703، 16734) من طرق عن الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة.

وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13340)، والطيالسي في مسنده (2473)، والبخاري في الأدب المفرد (737)، وأبو يعلى في مسنده (6140)، وابن الجارود في المنتقى (814)، والنسائي في الكبرى (7164، 7165، 7166، 7200)، والبيهقي في السنن الكبير (16775) من طرق عن أبي الزبير، عن ابن عم أبي هريرة – أو ابن أخيه – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – بدون هذه الزيادة.

فاتضح من هذا التخريج أنَّ محمد بن عمرو تفرد بذكر هذه الزيادة عن أبي هريرة؛ ومحمد بن عمرو تكلم فيه بعض الحفاظ:

قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: ما زال الناس يتقون حديث محمد بن عمرو. قيل له: ما عِلَّةُ ذلك؟ قال: كان مرَّةً يُحَدِّثُ عن أبي سلمة بالشيءِ رأيهِ، ثم يُحدث به مرةً أخرى عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

وسأل علي بن المديني يحيى بن سعيد القطان عنه، فقال: تريد العفو أو تشدد؟ فقلت: لا؛ بل شدد. فقال: ليس هو ممن تريد! كان يقول: أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.

قال يحيى: وسألت مالك بن أنس عن محمد بن عمرو؟ فقال فيه نحو ما قلت.

قال علي بن المديني: قال يحيى: ومحمد بن عمرو أعلى من سهيل بن أبي صالح، وهو عندي فوق عبد الرحمن بن حرملة.قال ابن المديني: فقلت ليحيى: ما رأيت من عبد الرحمن بن حرملة؟ قال: لو شئت أن أُلقنَه لفعلتُ! قلت: كان يُلَقَّن؟ قال: نعم.

وقال أحمد بن حنبل: كان محمد بن عمرو يُحَدِّثُ بأحاديث فيرسلها ويُسندها لأقوامٍ آخرين. قال: وهو مضطرب الحديث، والعلاء أحبُّ إليَّ منه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير