ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[17 - 04 - 08, 04:00 م]ـ
ومن الزيادات ((وَتَوَضَّئِي))
روى الامام النسائي في الصغرى:
أخبرنا يحيى بن حَبِيبِ بن عَرَبِيٍّ قال حدثنا حَمَّادٌ وهو بن زَيْدٍ عن هِشَامِ بن عُرْوَةَ عن أبيه عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت اسْتُحِيضَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أبي حُبَيْشٍ فَسَأَلَتْ النبي e فقالت يا رَسُولَ اللَّهِ إني استحاض فلا أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ قال رسول اللَّهِ e إنما ذلك عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ فإذا أَقْبَلَتْ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ وإذا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ أَثَرَ الدَّمِ وَتَوَضَّئِي فَإِنَّمَا ذلك عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ قِيلَ له فَالْغُسْلُ قال ذلك لَا يَشُكُّ فيه أَحَدٌ قال أبو عَبْد الرحمن لَا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَكَرَ في هذا الحديث وَتَوَضَّئِي غير حَمَّادِ بن زَيْدٍ وقد رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عن هِشَامٍ ولم يذكر فيه وَتَوَضَّئِي.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[17 - 04 - 08, 04:02 م]ـ
بيان شذوذ لفظة (لكفرتم) في أثر لابن مسعود عند أبي داود
قال أبو داود في سننه (550): حدثنا هارون بن عباد الأزدي، ثنا وكيع عن المسعودي عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى، وإن الله شرع لنبيه -صلى الله عليه وسلم- سنن الهدى، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق، ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف، وما منكم من أحد إلا وله مسجد في بيته، ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم -صلى الله عليه وسلم-، ولو تركتم سنة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- لكفرتم.
هكذا رواه أبو داود بلفظ (لكفرتم)، وهي منكرة، فقد رواه جماعة عن المسعودي بلفظ (لضللتم)، وهم:
1 - عبد الله بن المبارك المروزي: عند النسائي في المجتبى (849) –ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (18/ 336) -.
2 - عمرو بن الهيثم بن قطن الزبيدي أبو قطن: عند أحمد في مسنده (1/ 455).
3 - أبو داود الطيالسي في مسنده (313).
4 - عاصم بن علي التيمي: عند الطبراني في الكبير (9/رقم8604).
وما أظن الوهم فيه من وكيع، فهو ثقة حافظ، وإلصاق الوهم بهارون بن عباد الأزدي شيخ أبي داود أولى، فإنهم لم يزيدوا في ترجمته أن ذكروا رواية أبي داود وابن وضاح عنه.
وقد رواه جمع عن علي بن الأقمر فقالوا فيه (لضللتم) كأبي العميس -عند مسلم في صحيحه- وشريك النخعي، وكذلك قال كل من رواه عن أبي الأحوص كإبراهيم الهجري وعبد الملك بن عمير وأبوإسحاق السبيعي، والله تعالى أعلم.
شيخنا الكريم لعلك تراجع كلام الامام ابن رجب في شرحه للبخاري.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[18 - 04 - 08, 01:26 ص]ـ
قال الامام النسائي:
أخبرنا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ عن مَالِكٍ عن عَمْرِو بن يحيى عن سَعِيدِ بن يَسَارٍ عن بن عُمَرَ قال رأيت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي على حِمَارٍ وهو مُتَوَجِّهٌ إلى خَيْبَرَ.
قال أبو عَبْد الرحمن لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَمْرَو بن يحيى على قَوْلِهِ يُصَلِّي على حِمَارٍ وَحَدِيثُ يحيى بن سَعِيدٍ عن أَنَسٍ الصَّوَابُ مَوْقُوفٌ وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.
قوله وحديث يحيى هو الحديث الذي يليه.
ـ[ساعي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 01:09 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
فكرة رائدة في مبحث يعد من أهم مباحث علم الحديث
وماذا عن زيادة " قبل أن يفرض علينا التشهد "؟
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[13 - 10 - 08, 02:04 ص]ـ
للرفع ..
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[27 - 10 - 08, 12:10 ص]ـ
من الزيادات:
أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بن سَعِيدٍ قال حدثنا يحيى عن سُفْيَانَ قال حدثني مَنْصُورٌ عن رِبْعِيٍّ عن طَارِقِ بن عبد اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ قال قال رسول اللَّهِ e إذا كُنْتَ تُصَلِّي فلا تَبْزُقَنَّ بين يَدَيْكَ ولا عن يَمِينِكَ وَابْصُقْ خَلْفَكَ أو تِلْقَاءَ شِمَالِكَ ان كان فَارِغًا وَإِلَّا فَهَكَذَا وَبَزَقَ تَحْتَ رِجْلِهِ وَدَلَكَهُ.
قال ابن رجب:
وقد أنكر الإمام أحمد هذه اللفظة في عذا الحديث وهي (خلفك) وقال لم يقل ذلك وكيع ولا عبد الرزاق.
¥