1 - أيوب السختياني: عند أبي عوانة في مسنده (5/رقم8710) بسند صحيح.
2 - ليث بن أبي سليم: عند ابن ماجه في سننه (3624) وأحمد في مسنده (3/ 316 و322) وابن أبي شيبة في المصنف (5/رقم25000) وابن سعد في الطبقات (5/ 451)، وقد ظن بعض الفضلاء أنه الليث بن سعد، وليس كذلك لأنه إسماعيل بن علية ومعمر بن راشد لا تعرف لهما رواية عن الليث بن سعد، بل يرويان عن ليث بن أبي سليم، والله أعلم.
3 - الأجلح بن عبد الله الكندي: عند أبي يعلى في مسنده (3/رقم1819) والطبراني في المعجم الأوسط (5658) والصغير (483)، وفي سنده شريك بن عبد الله النخعي، وفيه ضعف من جهة حفظه.
ورواه مسلم كما تقدم وأبو داود الطيالسي في مسنده (رقم1753) وأحمد (3/ 338) وأبو عوانة (5/رقم8707و8708و8709) وأبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد (رقم2652) من طرق عن أبي خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال: جاء أبو بكر بأبي قحافة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح وكأن رأسه ولحيته ثغامة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ألا تركته حتى نكون نحن الذي نأتيه"، فقال أبو بكر: يا رسول الله هو أحق أن يأتيك من أن تأتيه، فقال: "غيروا هذا"، قال زهير: فقلت لأبي الزبير: (وجنبوه السواد)، قال: لا. [اللفظ لعلي بن الجعد].
وسؤال أبي خيثمة لأبي الزبير لم يذكره مسلم، وذكره الباقون.
ورواه النسائي في المجتبى (5242) من طريق عزرة بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر قال: أتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بأبي قحافة ورأسه ولحيته كأنه ثغامة؛ فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "غيروا أو اخضبوا".
الذي يظهر أن أبا الزبير حدث بالحديث قديما بزيادة (واجتنبوا السواد)، ثم نسيها بعد وحدث ب الحديث دون الزيادة، والذي يرجح ذلك أن كل من روى عنه هذه الزيادة قد توفي قبل أبي خيثمة بدهر، وهم:
1 - أيوب السختياني توفي سنة 131هـ
2 - ليث بن أبي سليم توفي سنة 148هـ
3 - الأجلح بن عبد الله الكندي توفي سنة 153هـ
وقد توفي أبو خيثمة الجعفي سنة 173هـ أي بعد هؤلاء بعشرين سنة فأكثر، وتوفي أبو الزبير المكي سنة 126هـ وهو من أقران أيوب السختياني، ولا شك أن سماع أبي خيثمة من أبي الزبير متأخر بخلاف من تقدم فسماعهم منه قديم، وعزرة بن ثابت لم أجد له رواية عن أبي الزبير غير هذه مما يدل على أنه ليس معروفا بالرواية عنه، والله أعلم.
ولهذه الزيادة شاهد من حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه-؛ أخرجه أحمد (3/ 160) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/رقم74) وأبو يعلى في مسنده (5/رقم2831) وابن حبان في صحيحه (12/رقم5472) والضياء المقدسي في المختارة (7/رقم2585و2586) وغيرهم من طرق محمد بن سلمة الحراني عن هشام عن محمد بن سيرين قال سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ فقال: إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لم يكن شاب إلا يسيرا ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم، قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر: "لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه مكرمة لأبي بكر"، فأسلم ولحيته ورأسه كالثغامة بياضا، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "غيروهما وجنبوه السواد". (اللفظ لأحمد)
وسنده صحيح، ولجملة (وجنبوه السواد) شواهد أخرى ضعيفةلم أذكرها خشية التطويل، وحديث أنس أقواها.
وبعض الكتب الآن لا تطولها يدي الآن وفيها مباحث نفيسة في هذا الباب، وسأراجعها بإذن الله وأزيد ما فيها من فوائد هنا بإذن الله قريبا.
صحيح مسلم ـ (4/ 88)
3249 - وحدثنى محمد بن حاتم حدثنا وكيع حدثنا عزرة بن ثابت عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله قال حججنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة.
المستدرك على الصحيحين للحاكم - (1/ 288)
637 - حدثنا علي بن حمشاد العدل و أبو بكر بن بالويه قالا: ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا أبو نعيم عن عزرة بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أصابني جنابة و إني تمعكت في التراب فقال: اضرب هكذا و ضرب بيديه الأرض فمسح وجهه ثم ضرب بيديه فمسح بهما إلى المرفقين
¥