ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 03 - 02, 12:27 م]ـ
السلام عليكم
المسألة خلافية معروفة، وقد ألف فيها من الجانبين .. وقد رأيت رسالة طيبة للشيخ أبي إسحق الحويني سماها (نهي الصحبة عن النزول بالركبة) .. موجودة عندي على ملف وورد.
فلا أرى - والله أعلم - أن يجزم بأن أحد القولين هو السنة ..
والله أعلم.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[20 - 03 - 02, 04:48 م]ـ
الأخ العملاق (وفقك الله).
أخي أنا قمتُ بحفظ نصّ هذا الموضوع من إحدى الساحات من قديم ولم أسجّل اسم كاتب المقال، حيث أنّي لم أكن أعرف الأخ راية التوحيد آنذاك.
وإن كان هو كاتب المقال فالمعذرة له.
وما كنتُ لأجنيَ شيئاً (وفقك الله) من عدم ذكر اسمه لو كان محفوظاً عندي بعد أن صرّحتُ بأنّ المقال منقول من إحدى الساحات وليس لي فيه جهد يُذكر سوى القص واللصق.
وجزاك الله خيراً على النصيحة.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[22 - 03 - 02, 02:14 ص]ـ
جزى الله الأخوة الأفاضل على هذه الفوائد
والمقصود هو الفائدة
ـ[أحمد أماره]ــــــــ[22 - 03 - 02, 02:37 ص]ـ
وممن ذهب أيضًا إلى تضعيف حديث أبي هريرة:
ابن العربي المالكي في شرحه على الترمذي، ولتضعيفه هذا وزن كبير إذ أنه مالكي المذهب ينصر النزول على اليدين
والإمام الترمذي ضعفه أيضًا في جامعه
وبفرض ثبوت لفظ الحديث، فيتجه تأويله إلى ما ذكره العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على البيقونية، ويلاحظ ان الداروردي تفرد فيه أيضًا بزيادة تفسير كيفية الخرور
واما اعتراض الشيخ السعد على ابن أبي داود من ان مذهب أكثر أهل الحديث هو النزول على اليدين، وان الصواب ان مذهب اكثر أهل الحديث هو النزول على الركبتين
أقول: أجاد الشيخ السعد في ذلك، فإن الإمام الترمذي _ وهو أعلى واعلم من ابن أبي داود بذلك _ نقل في جامعه أن مذهب اكثر أهل العلم هو النزول على الركبتين. وأهل العلم الذي يعنيهم الإمام الترمذي في جامعه إنما هم أهل الحديث؛ أحمد والشافعي وإسحاق والثوري ... إلخ
ونقل الإمام الخطابي أيضًا ذلك في شرحه على أبي داود
والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 03 - 02, 03:54 ص]ـ
الأحاديث المرفوعة كلها غير صحيحة
والمسالة فيها خلاف مشهور
والصواب أن في الأمر متسع وأن المصلي يسجد كيفما يريد
ملاحظة: استدل بعض من أيد بوضع اليدين قبل الركب بقوله تعالى خروا سجداً. فإن السقوط ساجدين يلزم منه أن يضعوا اليدين أولاً. وهو استنتاج لا بأس به لكن فيه بعد كما ترى. والأقرب للطبيعة خاصة لكبار السن هو إنزال الركب أولاً. وعلى أية حال فالأمر فيه سعة والأفضل لطلاب العلم عدم التعصب في مثل هذه الأمور.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 03 - 02, 06:49 ص]ـ
ممّا استدلّ به الشيخ أبي إسحاق الحويني على أنّ النزول على اليدين هو الصواب:
أنّ الجمل واقف على أطرافه الأمامية (اليدين) أساساً، وأنّهما ملامستان للأرض أصلاً، فكيف ينزل على شيء هو في الأصل واقف عليه؟
فلا بدّ أن يكون المقصود هو أنّ الجمل ينزل على ركبتيه لأنّهما ليستا على الأرض. وبالتالي نحن ننزل على أيدينا مخالفة للجمل.
وممّا استدلّ به القائلون بالنزول على الركبتين:
أنّ زيادة (وليضع يديه قبل ركبتيه) مخالفةً للجمل تعني أنّ الجمل: (يضع ركبتيه قبل يديه) ... وهو ما لم يقل به أحد.
والله أعلم.
ـ[ابوصالح]ــــــــ[22 - 03 - 02, 09:36 م]ـ
بارك الله في علم الجميع وحرم أجسادنا وإياكم على النار وجعنا ممن يعبد الله على بصيرة
أشكر الجميع أخوكم المحب (أبوصالح)
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[22 - 03 - 02, 10:18 م]ـ
هنالك مرجع في المسألة وهو كتاب الأخ الشيخ فريح بن صالح البهلال
لايحظرني مسماه حالياً.
ـ[احمد بخور]ــــــــ[23 - 03 - 02, 04:01 ص]ـ
في البخاري كِتَاب الْمَنَاقِبِ.
باب هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ
¥