ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[21 - 03 - 02, 02:47 م]ـ
شكرا ايها الفاضل محمد الامين على هذا الطرح المفيد ولدي اسئله، ونقاش:
1 - الا يعتضد المستورين ببعض.
2 - الحديث فيه قصة وهذه قرينه على الحفظ.
3 - أحيانا اهل العلم يصححون للمستورين اذا احتفت القرائن ولو كان واحدا، فكيف بالاثنين،
4 - قد صححة جماعة من اهل العلم منهم الترمذي في سننه وابو نعيم وقال (هو حديث جيد من صحيح حديث الشاميين) وصححة الدغولي وشيخ الاسلام الانصاري وقال: هو اجود حديث في اهل الشام واحسنه. كما في تحفة الطالب لابن كثير164. وصححه النووي بايراده في الاربعين.
استاذنا الفاضل محمد الامين:
ما رايك بما ذكرته، وهل هناك من ضعفه غير ابن القطان؟
بانتظار افادتك وشكرا لك استاذي.
ـ[د. كيف]ــــــــ[21 - 03 - 02, 06:39 م]ـ
عجبت منك ياشيخ عبدالله!!!
حديث تلقته أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالقبول – عالمهم وعاميهم- وسلموا له وأذعنوا، واستدل به كل من كتب حوله واستنبطوا منه أحكاماً عظاماً ... ثم يأتي في آخر الزمان هذا الحسان ليقول إنه ضعيف ويطبق منهج المتأخرين الناظر في القواعد المجردة!!!!!!!!! سبحانك هذا بهتان عظيم.
ولكني أجزم أنك كتبت هذا لننتظر منك الجواب المسدد والرد المفحم بإذن الله. أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[21 - 03 - 02, 06:49 م]ـ
بلى!!.
لكني انتظر تعقيب استاذنا الجليل محمد الامين
ـ[أحمد أماره]ــــــــ[22 - 03 - 02, 02:45 ص]ـ
صدقت د. كيف، هذا حديث تلقته الأمة بالقبول، بل واستدل به الإمام
احمد بما يدل على صحته
وقد رد الشيخ عمرو عبد المنعم سليم حفظه الله ردًا قويًا على مضعف الأحاديث حسان هذا
والله أعلم
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[22 - 03 - 02, 07:00 ص]ـ
وكذلك ردّ العلامة الألباني (رحمه الله) على حسّان في كتاب (النصيحة).
إلا أنّ الحُجّة هي بالتأمّل في كلام المضعّف وردّه بالعلم والحجّة، إن استحقّ الردّ.
وعدم وجود حديث مهمّ كهذا في الصحيحين لمدعاة للتأمّل.
وبالمناسبة:
هل يعرف أهل الإخوة إن كان في حديث: "تركتُ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلوا أبداً: كتاب الله وعترتي أهل بيتي" كلام؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 03 - 02, 09:30 ص]ـ
هذه الأحاديث ينطبق عليها قول الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (10\ 278): «ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً. وحسبك بذلك ضعفاً لها».
ومن نقل تقبل الأمة لهذا الحديث بالقبول فلم يصب بذلك أيضاً. فقد نقلنا عن أحد المتقدمين تضعيفه، وهذا يكفي لسقوطه. والحجة هنا ليس تصويت على صحة الحديث، بل هو بالنسبة لتوثيق رجاله وعدم وجود النكارة في متنه، وإلا فلا يصح!
فالحديث ليس له طريق يعتبر بها إلا عن مجهولَينِ (مثنى مجهول) عن عن العرباض بن سارية.
وهذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. هل نأخذه عن مجاهيل؟! نعم بعض المتقدمين وكثير من المتأخرين يأخذ عقيدته عن مجاهيل ويصحح مثل هذا الحديث، بل من كان أضعف منه. أما أن يحتج به علينا فلا.
والحديث كله أتى من وجوه أخرى إلا قضية اتباع سنة الخلفاء الراشدين فهي منكرة مردودة. وإضافة الخلفاء الراشدين إلى التشريع السماوي أمر مخالف لأصول الشريعة. والله أمرنا أن نرد الخلاف: فردوه إلى الله والرسول. وليس للخلفاء الراشدين.
ثم من هم الخلفاء الراشدون؟ هل أتى عليهم نص؟ ولم لا إن كان يجب علينا اتباع سنتهم؟! وهل تعلم أن هناك خلافاً واسعاً بين العلماء في تحديد من هم الخلفاء الراشدون؟ هل يدخل فيهم الحسين بن علي رضي الله عنه وهي يدخل فيهم عمر بن عبد العزيز؟ وهل نتبع سنة الأخير وهو تابعي، ونذر خيرة الصحابة؟!
ثم لماذا لم يطبق الصحابة هذه الحديث بينهم؟ وكم من أمر خالف فيه بعض الصحابة ما ورد عن الخلفاء الراشدين. وكلمة ابن عباس مشهورة: توشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ... أقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتقولون قال أبو بكر وعمر؟!
ثم هذا ابن عمر (رضي الله عنهما) يخالف أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) في نفس القضية (متعة الحج) ويفتي بعكس ما جاء عنهما!
===========
الأخ الفاضل هيثم حمدان
لا يحضرني السند الآن ولكن الذي أعلمه أنه لم يصح في الأحاديث المرفوعة في فضل آل البيت إلا حديثاً واحداً في التوصية بهم في صحيح مسلم، وعليه كلام أيضاً لكنه ليس بقادح. ولعلي قريبا أقوم بدراسة كل هذه الأحاديث التي ظاهرها الصحة.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 03 - 02, 12:05 م]ـ
سؤال 1:
لا يختلف اثنان من المسلمين في وجود الخلفاء الراشدين (بقطع النظر عن أسمائهم).
فما مستند هذا الإجماع من النصوص؟ ومن أين أتى المسلمون بهذا المصطلح الخاص: (الخلفاء الراشدون)؟
سؤال 2:
من قال بنكارة المتن من كبار أهل العلم المتقدمين أو المتأخرين؟
سؤال 3:
هل حديث (اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر) ضعيف؟
¥