ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 06 - 08, 06:28 ص]ـ
ولدي له سؤال حول قوله: لايصح في فضائل اهل البيت الا حديث واحد, ولكن اتمنى ان يجيب عليه في موضوع مستقل, وهو حول حديث ((الحسن والحسين)) سيدا شباب أهل الجنة.
أنا قصدت حديث يسمي "أهل البيت" بالإسم وإلا ففضائل الحسن والحسين بل كذلك علي وفاطمة وأمهات المؤمنين كثيرة مشهورة.
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 09:27 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا محمد الامين والحق احب الينا من الموروث
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 06 - 08, 09:54 ص]ـ
والحديث كله أتى من وجوه أخرى إلا قضية اتباع سنة الخلفاء الراشدين فهي منكرة مردودة. وإضافة الخلفاء الراشدين إلى التشريع السماوي أمر مخالف لأصول الشريعة. والله أمرنا أن نرد الخلاف: فردوه إلى الله والرسول. وليس للخلفاء الراشدين.
فى الحديث قوله صلى الله عليه وسلم " عضوا عليها بالنواجذ" و ليس عليهما. فانتفت النكارة بحمد الله.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:09 ص]ـ
= السنة تعني "الطريقة والسيرة"، قال الزجاج: (والسنن: الطرق)، وقال ابن فارس: (السنة: وهي الطريقة)، ولا يستلزم من كلا المعنيين تشريعًا، وبذلك فسر الحافظ ابن حجر الحديث أي بمعنى الطريقة وقال: (لا التي تقابل الواجب، وقد جزم بذلك الشيخ أبو حامد والماوردي وغيرهما)، قلتُ: وقوله: (لا التي تقابل الواجب) أي أنها ليست تشريعًا. كقول الله تعالى: [يريد الله ليبيّن لكم ويهديكم سنن الذين قبلكم] ومعلوم الاختلاف الموجود بين الشرائع سواء كان بين شرائع من قبلنا مع بعضها بعضًا أم بين شريعتنا وشرائع من قبلنا، فيكون المعنى إما:
* طريقتهم في التزامهم للحق والطاعة، فيكونوا أسوة ومثالا للأمة.
* أو أن تكون طريقتهم في سياسة الأمة، وهو الأقرب –لأن كل الصحابة أئمتهم وعامتهم هم أسوة حسنة في الامتثال لأمر الله– فيكون الأمر بالتمسك والصبر على سياستهم حتى يلقوا رسول الله –صلى الله عليه وسلم– على الحوض،، ويؤيد ذلك أن في بعض روايات الحديث نفسه: «وأسمعوا وأطيعوا، ولو استعملوا عليكم عبدًا حبشيًا» ... الحديث، ولو تمسكت الأمة بسياسة عثمان –رضي الله عنه– لكان خيرًا لهم وأحسن تأويلا، وعلى هذا المعنى شواهد كثيرة؛ كقوله –صلى الله عليه وسلم–: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم النبياء ... وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء» ... الحديث، ووصيته أيضًا: «إن أمتكم هذه جُعل عافيتها فى أولها، وسيصيب آخرها بلاء، وأمور تنكرونها، وتجىء فتنة فيرقق بعضها بعضًا ... إلى قوله: ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع» ... الحديث، وغير ذلك، فيكون معنى الحديث كمعنى قول الصديق –رضي الله عنه– لما سئل: (ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذى جاء الله به بعد الجاهلية؟) قال: (بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم)، وقول الفاروق –رضي الله عنه–: (اعلموا أن الناس لن يزالوا بخير ما استقامت لهم ولاتهم وهداتهم).
وعدّ بعضهم أن أحكام تحريم النساء في الآية هي نفسها الأحكام في شرائع من قبلنا، قال القرطبي: (وقال بعض أهل النظر: ’في هذا دليل على أن كل ما حَرّم الله قبل هذه الآية علينا فقد حُرّم على من كان قبلنا‘؛ قال النحاس: ’وهذا غلط؛ لأنه يكون المعنى: ويبيّن لكم أمر من كان قبلكم ممن كان يجتنب ما نُهِي عنه‘ ... ) قلتُ: (وهذا المعنى أيضًا يفيد أن سنة الصحابة هي ما وافقت سنة النبي –صلى الله عليه وسلم–).
= السنة تكون "على مثال سابق"، وفرق العسكري بين العادة والسنة أن العادة تكون من قِبَل الإنسان نفسه بينما السنة تكون على مثال سابق، ومنه قول أم المؤمنين في اليتيمة المرغوب في نكاحها قالت: (ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة نسائها؛ فنهوا عن نكاحهن، إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق)، وقول الزهري في الأسير الذي ينقطع خبره (سنته سنة المفقود)، وكل ذلك يدل على أن سنة الخلفاء هي المماثلة لسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم–.
نعم يمكن تسمية ما أحدثه الشخص سنة (لغة أو عرفا) ولكن إذا قلده على ذلك من بعده وليس لمجرد استحداثه لها، فقابيل أول من سنّ القتل، وخبيب أول من سنّ الركعتين. ومستبعد على الأمة أن تستنّ أو تقبل إلا ما وافق سنة رسولها –صلى الله عليه وسلم–.
فإن لم ينفرد الحديث بأصل جديد فلا نكارة فيه إذًا ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:12 ص]ـ
نسيت شيخنا الفاضل الأمين هذا الطريق
أحمد عن إسماعيل بن علية عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن خالد بن معدان عن أبي بلال عن العرباض بن سارية به ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:18 ص]ـ
لتضعيف أخينا محمد أمين للحديث وجهة لذلك أريد أن أسأل إذا كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قال هذا الحديث فهل هناك من الصحابة من تكلموا عنه؟ أي هل هناك أثر عنهم يدعم هذا الحديث؟؟؟؟
روى البخاري أن عليًا بن أبي طالب قال لعثمان بن عفان –رضي الله عنهما– لما بايعه: (أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده).
¥