ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 06 - 08, 05:11 ص]ـ
نسيت شيخنا الفاضل الأمين هذا الطريق
أحمد عن إسماعيل بن علية عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن خالد بن معدان عن أبي بلال عن العرباض بن سارية به ..
بارك الله بك يا شيخ
قمت بإضافة هذا الاستدراك فصار التخريج كما يلي:
5 - بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد، عن عبد الرحمن، عن العرباض. رواه عن بقية: علي بن حجر وعمرو بن عثمان وأبو عتبة وحيوة.
6 - الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن خالد، عن عبد الرحمن، عن العرباض.
12 - حيوة بن شريح، عن بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن أبي بلال، عن العرباض. أخرجها أحمد والطبراني في الكبير.
وَهِم حيوة بذكر "بن أبي بلال" بدلاً من "عمرو"، وقد رواها في غير موضع على الصواب موافقاً للجماعة كما في الرواية #5.
وأخرج أحمد كذلك من طريق يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن خالد عن أبي بلال عن العرباض. وَهِمَ يحيى، والصواب كما في الرواية #6.
ـ[ابو عبيدة العراقي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:31 ص]ـ
الحديث كما لايخفى عليكم قد صححه الامين من قبل ثم تراجع.ولعل السبب في تراجعه كما ذكر متن الحديث. واني لاستغرب لما هذا الاستنكار على المتن.
ابو بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما قد سنا سنة لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد جمعا القرآن ولم يامر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. وقد انكر عليهم بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك عثمان اتم هذا الجمع ووحد قراءة المصحف وقال لهم اذا اختلفتم في شيء فردوه الى كلام قريش فبها نزل. ولم يامر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا الخليفة الراشد الاخر الذي اتفق اهل السنة انه من الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ورحمه. هو الذي امر بجمع السنة وقد انكر عليه بعض العلماء.
فكل هذا لم يامر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لولاه لضاع الدين.
فكيف يكون لك حجة بعد هذا اخي؟
لعل هذا يخفف تشددكم اخي محمد الامين في ردك للحديث لاشكال معناه اعليك.اسأل الله ذلك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 09:06 م]ـ
مخالفة الصحابي للخبر ليست قاضيةً عليه
لأنها قد تكون نتيجة لجهلة بالخبر
وهذا كثير في فتاوي الصحابة
وقد يكون لتأويله للخبر على غير فهم المعترض
فقد يرى مثلاً أن المقصود بالخبر التمسك بسنتهم فيما لم نستيقن مخالفته للسنة من أقوالهم
ولهذا لم نجد عالماً استنكر هذا الخبر
ولا يعقل أن تخفى النكارة على جميع العلماء الأمة في خبرٍ مشهورٍ كهذا وتظهر لطالب علمٍ معاصر
وأما الكلام المنقول عن الأنصاري
فقد أجبت عن بعضه
وإلا فأين الجواب عن كثرة الرواة عن الراوي المجهول وأنها تقويه
وأما يحيى بن أبي مطاع
فالعدمة في إثبات السماع ونفيه الأسانيد
ومن نفى ذلك من الشاميين لم يعاصر يحيى
فهو كغيره
والبخاري لم ينفرد بل تابعه بعقوب بن سفيان وهو ذو خبرة بأسانيد الشاميين
ودعوى محمد الأمين أن البخاري يقصد حكاية ما وقع في الإسناد فقط
فهي مجرد دعوى تخالف الأصل
وعوداً على توثيق عبدالرحمن
أبو نعيم الأصبهاني من طبقة الحاكم تقريباً وقد اختلفوا في تويثقه للرواة ولولا تساهله لقبل توثيقه
فلم لا يقبل توثيق أبي نعيم الأصبهاني
ولم ينفرد الترمذي من المتقدمين بتصحيح الخبر بل تابعه البزار كما نقل ابن عبدالبر ذلك وكذا ابن حبان
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 07 - 08, 01:15 ص]ـ
مخالفة الصحابي للخبر ليست قاضيةً عليه
لأنها قد تكون نتيجة لجهلة بالخبر
نعم، وهذا يُظهر أن أحداً من الصحابة لم يكن يعرف بالحديث. فلذلك لم يستعمله أحد من الخلفاء الراشدين لما اختلف مع غيره من الصحابة، فما قال علي مثلا لمن رفض القتال معه: عليك أن تتبعني لأني من الخلفاء الراشدين. حتى في الخلافات الفقهية، لم يتعرض أحد منهم لهذا الحديث. مع أنه يُفترض أن الحديث معروف لأن رسول الله r قد قاله في آخر حياته والناس مجتمعون لصلاة الفجر. فما رواه -على أهميته- إلا العرباض، ولم يروه عنه إلا رجل مستور الحال في مرض موته، وهو ليس من تلامذته ولم يرو عنه غير هذا.
¥