ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 08:17 م]ـ
أخي محمد الأمين _ هداك الله _
أراك تحيد كثيراً فقد أعرضت عن بعض كلامي وعلقت على بعض وكله متصل
ولكن خذ هذه الفائدة التي ستحسم محل النزاع بإذن الله
قال أبو داود في مسائله (ص369) ط مكتبة ابن تيمية: ((سمعت أحمد غير مرة يسأل يقال: لما كان من فعل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي سنة؟ قال: نعم وقال مرةً _ يعني أحمد _ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)))) انتهى النقل
قلت: احتج الإمام أحمد هنا بحديثنا المختلف عليه ولا يظن بأن الإمام أحمد يحتج بحديثٍ ضعيف في تقرير أصل من أصول التشريع
وطريقته بالإحتجاج تدل على شهرة الحديث عندهم
ومن قال يا محمد الأمين أن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ليس له إلا حديث واحد بل له أكثر من حديث بدليل كثرة الرواة عنه _ ولم يرووا الحديث المذكور جميعاً _
وأما فضل المحدثين من أهل الشام فانظره في المعرفة والتاريخ للفسوي بل إنك إذا نظرت إلى ترجمة عبدالرحمن بن عمرو فستجد عامة الرواة عنه من التابعين وهم ثقات فتأمل!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 09 - 08, 11:00 م]ـ
أخي محمد الأمين _ هداك الله _
أراك تحيد كثيراً فقد أعرضت عن بعض كلامي وعلقت على بعض وكله متصل
لأنه مكرر وقد سبق الإجابة عنه، وكذلك بقية كلامك، ليس فيه جديد (رغم غيابك الطويل) إلا ذكر أحمد، وهو معروف بأنه يحتج بالحديث غير شديد الضعف.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 12:41 ص]ـ
الحديث عندك منكر
والإمام أحمد لا يحتج بالحديث الضعيف على قول المحققين من أهل مذهبه
وما أورده بعضهم من احتجاجه بحديث: ((الناس أكفاءٌ لبعض إلا حائك أو حجام)) فالإمام أحمد لم يحتج وإنما قال أنه يذهب إليه _ أي إلى معناه _ لأن عليه عمل الناس _ وجميع الأمثلة الواردة عن أحمد إنما قبل في الباب إنما قبل فيها الخبر لأن عليه عمل الناس _
وإلا فإن الحديث المذكور شديد الضعف
ثم هل تظن بالإمام أنه يستدل بالضعيف في أصول التشريع؟!! هذه عجيبة يا أخي
ومما يدل على أن الإمام أحمد لا يأخذ بالحديث الضعيف بالإطلاق الذي يزعمه محمد الأمين أن مذهبه أن الركبة ليست بعورة مع ورود الخبر بذلك
وأنه لم يوجب التسمية قبل الوضوء مع ورود الخبر بذلك وقوله بعدم سنية القنوت الفجر مع ورود الخبر بذلك وهذا كله لأن يضعف الأخبار الواردة في هذا الباب فتأمل
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 09 - 08, 01:17 ص]ـ
شيخنا الكريم محمد الامين
ليتني عرفت ماهو وجه النكارة في الحديث
فسنة خلفائه صلى الله عليه وسلم هي سنته صلى الله عليه وسلم ولو لم يتقيدوا بسنته لما كانواراشدين ومهديين
وخلفاؤه الراشدون هم كل من سار على نهجه صلى الله عليه وسلم واقتفى اثره
وكون الصحابة لم يحتجوابه على بعضهم لأنهم جميعهم يعتقدون انهم سائرون على سنته صلى الله عليه وسلم
قد يقول قائل اذا ما الفائدة من قوله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاءاذا كانت هي نفسها سنته
اقول في ذالك فوائد
1 - حتى يعلم الناس انه يمكن تطبيق سنته عمليا وانها ليست مجردمثاليات
2 - حتى يقلد العامي الذي ليس ليه وقت للإجتهاد من تحرى انه سائر على نهجه صلى الله عليه وسلم
وغير ذالك من الفوائد
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[13 - 09 - 08, 01:53 ص]ـ
يا إخوان إن أراد الأخ محمد الأمين أن يضعف الحديث فليفعل ويبقى ذلك رأيه ولا إكره في الدّين.
أما الحديث فقد صححه واعتمد عليه أئمتنا ولم يروا فيه نكارة ولا شيء آخر وهم أولى بالاتباع والحمد لله أولا وآخرا.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 09 - 08, 06:44 م]ـ
الحديث عندك منكر
والإمام أحمد لا يحتج بالحديث الضعيف على قول المحققين من أهل مذهبه
وما أورده بعضهم من احتجاجه بحديث: ((الناس أكفاءٌ لبعض إلا حائك أو حجام)) فالإمام أحمد لم يحتج وإنما قال أنه يذهب إليه _ أي إلى معناه _ لأن عليه عمل الناس _ وجميع الأمثلة الواردة عن أحمد إنما قبل في الباب إنما قبل فيها الخبر لأن عليه عمل الناس _
وإلا فإن الحديث المذكور شديد الضعف
بل يحتج بالحديث الضعيف. والأمثلة كثيرة منها:
¥