في مسائل أبي داود (178) أن: «الحائض لا تقرأ القرآن». وساق حديث: «إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع ... ». ونقل الشيخ طارق في الحاشية عن الإمام أحمد أنه أنكره. فالإمام أحمد نفسه يضعف هذا الحديث ومع ذلك يعمل به.
وفي كتاب الترجل للإمام أحمد (ص10 #18): أن الإمام أحمد قال في الاكتحال: «وتراً، وليس له إسناد». أي ليس له إسناد يصح. وإلا فيه عن ابن عباس مرفوعاً من رواية عباد بن منصور المشهورة عن ابن أبي يحيى.
وفيه (#69) استدلال الإمام أحمد على كراهة حلق القفا بحديث مرسل.
وأمثال ذلك
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[15 - 09 - 08, 08:52 م]ـ
بل يحتج بالحديث الضعيف. والأمثلة كثيرة منها:
في مسائل أبي داود (178) أن: «الحائض لا تقرأ القرآن». وساق حديث: «إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع ... ». ونقل الشيخ طارق في الحاشية عن الإمام أحمد أنه أنكره. فالإمام أحمد نفسه يضعف هذا الحديث ومع ذلك يعمل به.
وفي كتاب الترجل للإمام أحمد (ص10 #18): أن الإمام أحمد قال في الاكتحال: «وتراً، وليس له إسناد». أي ليس له إسناد يصح. وإلا فيه عن ابن عباس مرفوعاً من رواية عباد بن منصور المشهورة عن ابن أبي يحيى.
وفيه (#69) استدلال الإمام أحمد على كراهة حلق القفا بحديث مرسل.
وأمثال ذلك
كلام غريب حقاً
إذا كان أجهلنا وأغبانا وأبعدنا عن العلم لا يحتج بما لم يصح من الحديث عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فكيف تنسب ذلك إلى إمام علم من أئمة المسلمين أفنى عمره في التمييز بين ما صح وما لم يصح من الحديث هذا فيه ما فيه من سوء الظن بالإمام رحمه الله
الإمام أحمد كثيراص ما يذكر حكما ويستدل على ذلك بقول صحابي أو تابعي أو غيره فهل تستنتج منه أيضا أن الإمام أحمد يحتج بقول الصحابي والتابعي و .. و .. و ..
إنما يستأنس الإمام بالحديث الضعيف في المسائل التي سار عليها العمل ولا يحتج بها وحاشاه ذلك
وكلام الأخ المنتفجي كان واضحاً ومفيداً ...
الحديث عندك منكر
والإمام أحمد لا يحتج بالحديث الضعيف على قول المحققين من أهل مذهبه
وما أورده بعضهم من احتجاجه بحديث: ((الناس أكفاءٌ لبعض إلا حائك أو حجام)) فالإمام أحمد لم يحتج وإنما قال أنه يذهب إليه _ أي إلى معناه _ لأن عليه عمل الناس _ وجميع الأمثلة الواردة عن أحمد إنما قبل في الباب إنما قبل فيها الخبر لأن عليه عمل الناس _
وإلا فإن الحديث المذكور شديد الضعف
ثم هل تظن بالإمام أنه يستدل بالضعيف في أصول التشريع؟!! هذه عجيبة يا أخي
ومما يدل على أن الإمام أحمد لا يأخذ بالحديث الضعيف بالإطلاق الذي يزعمه محمد الأمين أن مذهبه أن الركبة ليست بعورة مع ورود الخبر بذلك
وأنه لم يوجب التسمية قبل الوضوء مع ورود الخبر بذلك وقوله بعدم سنية القنوت الفجر مع ورود الخبر بذلك وهذا كله لأن يضعف الأخبار الواردة في هذا الباب فتأمل
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 09 - 08, 09:09 م]ـ
إنما يستأنس الإمام بالحديث الضعيف في المسائل التي سار عليها العمل ولا يحتج بها وحاشاه ذلك
طيب ما الدليل على كراهة حلق القفا؟
أيضاً: قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 657:: قال أحمد بن حنبل: ليس في قطع السدر حديث صحيح، وكان بعد هذا يكره قطعه.
ما الدليل على كراهة قطع السدر؟
ـ[الزهراني الجبل]ــــــــ[16 - 09 - 08, 07:13 ص]ـ
الحمد لله وبعد. أيها الأحباب هذا رأي أخينا الفاضل محمد الأمين فلما هذه النقاشات الحادة وما هذه الموضوعية عند البعض الكلام عن الحديث فما دخل المواضيع الاخرى من الكراية من الحلق ولماذ حكم بالكراهية مع ضعف الحديث والعمل بالحديث الضعيف بين مشروعيته ورده أرجو من الأخوان جميعا التركيز والإفادة في الموضوع وهذا رأي الشيخ الفاضل محمد الأمين والله نحترمه ونقدره وإن كنا لا نوافقه في النتيجه.
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[16 - 09 - 08, 09:58 ص]ـ
لاإله إلا الله محمد رسول الله ........
إذا كان هذا الصراع المرير والعنيف والذي يبدو أنه من سنوات خلت حول حديث واحد فمتى يتحقق حلم وأمل من كان يأمل أن يأتي يوم نرى فيه السنة الشريفة بأكملها مصححة منقحة في متناول كل مسلم!!!!!
ثم لماذا هذا الإختلاف والتطاحن؟؟ أليس هناك أصول وقواعد ثابتة متفق عليها في علم مصطلح الحديث والجرح والتعديل يتم الرجوع إليها عند الإختلاف؟؟
أم لكل فريق علم مصطلح خاص به؟؟ يبدو والله تعالى أعلم أنه كذلك!!!! وليس من الآن بل منذ القدم والدليل على ماأقول هذا الحديث الذي تدندن وتطبل وتزمر حوله الرافضة ..... والأدهى وأمر من ذلك انظروا إلى تعليق المصنف الذي رواه وتعليق من تعقب عليه , روى الحاكم في مستدركه:
حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي رضي الله عنه قال:" إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه و سلم أن الأمة ستغدر بي بعده "
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص: صحيح
ملاحظة: هذا الحديث هدية يتفكر فيها جيداً كل من يروي عن المجاهيل!!!!! ولما لا؟؟ فلعل هناك من يقول: إن رواية الحاكم توثيق وتعديل له!!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..... اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خير منها .... آمين.
وللتنبيه: فإني كثيراً ماسمعت الرافضة يحبون أن يقرنوا بالرواية السالفة الرواية التالية:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري و حدثنا أبو بكر بن أبي درام الحفاظ ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي قالا: ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي رضي الله عنه قال:" إني عبد الله و أخو رسوله و أنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة ".
والله تعالى أعلم.
¥