ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 09:44 م]ـ
بل يحتج بالحديث الضعيف. والأمثلة كثيرة منها:
في مسائل أبي داود (178) أن: «الحائض لا تقرأ القرآن». وساق حديث: «إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع ... ». ونقل الشيخ طارق في الحاشية عن الإمام أحمد أنه أنكره. فالإمام أحمد نفسه يضعف هذا الحديث ومع ذلك يعمل به.
وفي كتاب الترجل للإمام أحمد (ص10 #18): أن الإمام أحمد قال في الاكتحال: «وتراً، وليس له إسناد». أي ليس له إسناد يصح. وإلا فيه عن ابن عباس مرفوعاً من رواية عباد بن منصور المشهورة عن ابن أبي يحيى.
وفيه (#69) استدلال الإمام أحمد على كراهة حلق القفا بحديث مرسل.
وأمثال ذلك
قلت المثال الأول أصلاً ينقض غزلك لأنك تزعم أن الإمام أحمد يحتج بالضعيف الذي لم يشتد ضعفه
وما المنكر إن لم يكن ضعيفاً شديد الضعف؟!!
الإمام أحمد يقول ببعض الأقوال بناءً على قياسِ رآه أو فتيا صحابي وبهذا نجيبك على أمثلتك كلها
وأما المرسل فخارج محل النزاع لأنه باب مستقل فيه خلافٌ معلوم
ثم إن نهي الحائض عن قراءة القرآن الراجح فيه الوقف _ كما رجح أوب حاتم _ والموقوفات حجة عند أحمد
وقد بينت سابقاً أن هذا استدلال في أصول التشريع يبعد أن يحتج فيه أحمد بخبرٍ ضعيفٍ عنده فهذا الباب لم يجوز أحد الإحتجاج بالخبر الضعيف فيه فتأمل
وأما الأخ نفعي فضرب أمثلةً هي محل اتفاق بيننا وبين الأخ محمد الأمين وعامة النقاد وهو أن الحاكم النيسابوري لا يحتج بتصحيحه
فهناك قواعد متفق عليها وقواعد مختلف فيها
ثم إن الحديث فيه علة واضحة وهي تدليس هشيم وتدليسه مردود بإجماع _ فلا علاقة له بموضعنا أصلاً _ والذهبي لم يصحح الحديث وإنما ادعى ذلك من ادعى لأنهم اعتبروا سكوت الذهبي تصحيحاً
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[17 - 09 - 08, 02:57 ص]ـ
طيب ما الدليل على كراهة حلق القفا؟
أيضاً: قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 657:: قال أحمد بن حنبل: ليس في قطع السدر حديث صحيح، وكان بعد هذا يكره قطعه.
ما الدليل على كراهة قطع السدر؟
أخي الكريم محمّد الأمين
أما عن أسئلتك فقد أجاب عنها أخونا الفاضل المنتفجي فلا داعي للتكرار
ولكن لو أجبت عن سؤالي قبل أن تطرح سؤالاً آخر لكان أنفع في النقاش لأنّنا إن بقينا نردّ على السؤال بسؤال آخر لطال المقام دون فائدة تذكر
فأكرر سؤالي إذن:
هل ترى أنّ الإمام أحمد رحمه الله تعالى يحتج بالحديث الضعيف على الإطلاق دون أي قيد ...
أم أنه يحتج بالحديث الضعيف أحياناً ولا يحتج به أحياناً أخرى ولكن بلا سبب ولا علة فأحيانا يقرر أن يحتج به هكذا بالهوى
أم أنه يحتج به في مواطن معيّنة ومخصصة فلا يصح إذن الإطلاق الذي ذكرته؟
فإن كانت الأولى أو الثانية فالله المستعان.
وإن كانت الثالثة فاذكر لنا ما هي هذه المواطن ...
لننظر هل مسألتنا هذه [سمعت أحمد غير مرة يسأل يقال: لما كان من فعل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي سنة؟ قال: نعم وقال مرةً _ يعني أحمد _ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين))] لننظر هل هي من المواطن التي يحتج فيها بالضعيف أم لا.
الحمد لله وبعد. أيها الأحباب هذا رأي أخينا الفاضل محمد الأمين فلما هذه النقاشات الحادة وما هذه الموضوعية عند البعض الكلام عن الحديث فما دخل المواضيع الاخرى من الكراية من الحلق ولماذ حكم بالكراهية مع ضعف الحديث والعمل بالحديث الضعيف بين مشروعيته ورده أرجو من الأخوان جميعا التركيز والإفادة في الموضوع وهذا رأي الشيخ الفاضل محمد الأمين والله نحترمه ونقدره وإن كنا لا نوافقه في النتيجه.
أحسنت أخي الكريم
غير أن حديثنا عن احتجاج الإمام أحمد بالضعيف من صميم الموضوع.
فقد ذكر الأخ الكريم المنتفجي أخذ الإمام أحمد بهذا الحديث واعتماده عليه
فذكر أخونا الفاضل محمد الأمين أن الإمام أحمد يحتج بالحديث الضعيف
فذكرتُ أنّ هذا الإطلاق باطل
وعلى كل فسأدع الأخ المنتفجي يناقش أخانا محمداً لأنه أجوبته شافية كافية بارك الله فيه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 09 - 08, 08:02 ص]ـ
لم يجب المنتفجي على أسئلتي وردوده ضعيفة تزهد في الرد ... وكون الإمام أحمد يحتج بالضعيف مقرر في كتب أصحابه ومشهور عنهم، ولست أريد مناقشة هذا هنا.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 04:45 ص]ـ
سبحان الله!
أنا لم أجب على أسئلة محمد الأمين!
الله المستعان!
رجعت لأنبه على أن حديث " الحائض لا تقرأ القرآن " لم يحتج به أحمد وإنما رواه أبو داود بعد أن ذكر فتيا الإمام أحمد
بدليل أن السند يبدأ من الحسن بن عرفة والحسن هذا من شيوخ أبي داود وليس من شيوخ أحمد فتأمل!
ـ[الزهراني الجبل]ــــــــ[18 - 09 - 08, 06:55 ص]ـ
الله يهدي الجميع صحيح والله إننا بحاجة إلى الأدب أكثر من احتياجنا إلى العلم والردود
¥