ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 02 - 04, 07:14 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عمر السلفيون
وما زال السؤال قائما هل من دليل يبيح مصافحة الأجنبية
وما دليل تحريم المصافحة بالقياس المعتبر أو النص الصريح.
الأصل هو الإباحة، والتحريم لم يقم عليه دليل صريح صحيح. وأم حرام ليست من محارمه-صلى الله عليه وسلم- وقد رد القاضي عياض على من ادعى الخصوصية وبالغ الحافظ الدمياطي في الرد على من ادعى أنها من محارم النبي- صلى الله عليه وسلم-. (انظر في ذلك فتح الباري (13/ 230 - 231).
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[16 - 02 - 04, 05:24 م]ـ
أخي الفاضل الشيخ: محمد الأمين سلمه الله
أعلم أن طرحك ومشاركتك هي من باب الاجتهاد والدليل، لا من باب الهوى، ودليل ذلك مشاركاتك النافعة بارك الله فيك ولكن لدي تعقيب بعد إذنكم:
كيف يكون الأصل الإباحة، و النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكن يبايع النساء إلا كلاما؟ مع أن هذه مبايعة!! ولمدلولها اللغوي ما يدل على لزوم المصافحة فيها.
وأمر آخر: أن المرأة الأصل فيها مع الأجانب أنها عورة، يحرم النظر إليها فضلا عن مصافحتها، فلا يكون فيها شيئ مباح إلا بدليل ينقل من الأصل.
وأزيد من وجه آخر أن مس المرأة يدخل في باب الأعراض، والأصل في الأعراض التحريم.
آمل تأمل ما سبق.
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[18 - 02 - 04, 08:13 ص]ـ
حول ما استشكله الإخوة من الاستدلال بحديث (واليد تزني وزناها البطش) مع أن الاستدلال به قوي وواضح، فلو تأملنا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في كفارة الوضوء (وإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشت بها يداه مع الماء أو مع آخر قطرة من الماء)
فإن المقصود من هذا الحديث تكفير الصغائر التي باشرها بيده وليس المقصود بها التي اشتد وأغلظ فيها كما يدل سياق الحديث
وكذلك الحديث التي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كتب على بن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه).
وجاء في شرح النووي على صحيح مسلم ج: 16 ص: 206
معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا فمنهم من يكون زناه حقيقيا بادخال الفرج في الفرج الحرام ومنهم من يكون زناه الحرام اوالاستماع الى الزنا وما يتعلق بتحصيله
او بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده او يقبلها او بالمشي بالرجل الى الزنا اوالنظر او اللمس او الحديث الحرام مع اجنبية ونحو ذلك او بالفكر بالقلب فكل هذه انواع من الزنا المجازي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه معناه أنه قد يحقق الزنا بالفرج وقد لا يحققه بأن لا يولج الفرج في الفرج وان قارب ذلك والله اعلم).
فهذا الحديث كذلك سياق الحديث يدل عليه دلالة واضحة عند التأمل، وتفسير الإمام النووي رحمه الله صحيح وواضح فليتأمل
وكذلك الحديث القدسي الذي فيه (ويده التي يبطش بها) لايدل على الشدة والغلظة بل يدل على الجميع عند التأمل
ومن تأمل الأدلة الشرعية ومقاصد الشرعية و سدها للذرائع علم أن مصافحة المرأة غير المحارم محرمة.
والإيرادات التي أوردها الشيخ خالد الشايع إيرادات قوية فجزاه الله خيرا.
ـ[صلاح]ــــــــ[23 - 02 - 04, 09:16 ص]ـ
جزى الله الشيخ خليل خيرا لدلالة على موضع النقاش
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 12 - 04, 05:35 م]ـ
من قال بجواز أو غباحة أو كراهة مس الأجنبية أطلب منه أن يأتي بمن سبقه من أهل العلم بهذا القول .. بارك الله تعالى فيكم
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[18 - 12 - 04, 06:00 م]ـ
- هل يصح الاستدلال بأفعال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في هذا الباب عند من يرى أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان محرماً لجميع نساء عصره؟ فمصافحته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهن أو عدمها يكون لها مدلول آخر.
- بالنسبة للاستدلال بحديث: واليد تزني وزناها البطش:
جاء فيه: "والأذنان زناهما الاستماع": وليس كل استماع للنساء محرم، إلا ما ثبتت حرمته بالدليل الخارجي.
وجاء فيه: "واللسان زناه الكلام": وليس كل كلام مع النساء محرّم، إلا ما ثبتت حرمته بالدليل الخارجي.
فصار لا بدّ من المجيء بدليل خارجي يدل على أن مصافحة الأجنبية هي من البطش باليد المحرم.
والمقام ليس مقام البتّ في الحكم الشرعي للمسألة، ولكن للنقاش العلمي إخوتي الكرام، ليس أكثر.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 12 - 04, 08:42 م]ـ
الأخ / الأزهري الأصلي .. تقول: ((كلام الشيخ سلمان مقنع إلى حد كبير)) .. فما وجه القناعة فيه؟ فقهيا الشيخ سلمان لم يتكلم على فقه الحديث، و أما لو أردت حديثيا و تخريجيا فهل بحثت في صحة الحديث؟ و هل رأيت تحقيق الألباني له؟ الشيخ سلمان ـ حفظه الله ورعاه ـ قال ما يظهر من العلة في الحديث، و ليس فيه رد و لا تعميق حتى تقول بأنه مقنع إلى حد كبير، مما يوحي أنه جاء دامغا بعد خلاف و أخذ و رد
ـــــــــــــــــــــــــ
هل تتوقع أخي الأصلي أن يكون للعين نصيب من الزنا بمجرد النظر، ثم لا يكون هذا الزنا باللمس الذي هو أشد ضرورة من النظر؟
ـــــــــــــــــــــــــ
سؤال / ما هي حدود المس عندكم؟
لو كان الضابط هو عدم توفر الشهوة فهنا نقول ((إذا يجوز مس الثدي ووضع اليد بين الفخذين لو كان متعاطيا للكافور بحيث لا تثور شهوته)) ...
ولو قيل يجوز مس اليد فقط دون غيرها فأين الدليل على هذا التحديد؟ ـ أي ما دليلكم على منع مس غير اليد ـ؟
ــــــــــــــــــــــــ
وأخيرا نقول لمن يبيح المس ((غض بصرك وأنت تمس))
¥