ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 09 - 03, 12:39 ص]ـ
النبي صلى الله عليه وسلم له خصوصيات معروفة عند أهل العلم
وقد جاء في صحيح مسلم (2657) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كتب على بن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه).
وجاء في شرح النووي على صحيح مسلم ج: 16 ص: 206
معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا فمنهم من يكون زناه حقيقيا بادخال الفرج في الفرج الحرام ومنهم من يكون زناه الحرام اوالاستماع الى الزنا وما يتعلق بتحصيله
او بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده او يقبلها او بالمشي بالرجل الى الزنا اوالنظر او اللمس او الحديث الحرام مع اجنبية ونحو ذلك او بالفكر بالقلب فكل هذه انواع من الزنا المجازي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه معناه أنه قد يحقق الزنا بالفرج وقد لا يحققه بأن لا يولج الفرج في الفرج وان قارب ذلك والله اعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=96
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[21 - 09 - 03, 01:03 ص]ـ
يا أخي في الله:
أرجو منك مراجعة معنى المس واللمس والملامسة التي ذكرتها في ردي.وجزاك الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 09 - 03, 07:19 ص]ـ
راجعتها أخي الكريم حفظك الله وبارك فيك
فلعل الأحاديث الواردة تحمل على الخصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى (ولا تقربوا الزنا)
وكل ما كان وسيلة لقربان الزنا فهو منهي منه ومنه المصافحة للنساء الأجنبيات أو لمسهم
فلمسهم من قربان الزنا
و جاء في الحديث عند مسلم (واليد زناها البطش)
قال الإمام الفقيه النووي (او بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده او يقبلها).
فالبطش باليد زنا بنص الحديث
وبودي لو تتأمل الحديث جيدا
جاء في صحيح مسلم (2657) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كتب على بن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه)
فهو يبين الوسائل الداعية للزنا وأنها خطوات للزنا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فو أجزنا المصافحة للنساء لفتحنا باب فتنة، ولو قلنا إذا كان بشهوة أو بدون شهوة لكان فتح باب شر، فسد الذرائع المفضية للزنا منصوص عليها في الكتاب والسنة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[21 - 09 - 03, 07:30 ص]ـ
ألا ترون يا مشايخي الكرام أنَّ هذا الحديث أيضاً:
معارض لحديث ابن مسعود في الصحيحين في الرجل الذي أصاب من
امرأة كل شيء إلا الجماع، فتلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم-
قوله تعالى: " إن الحسنات يذهبن السيئات ... " إللخ الحديث!
فيفهم من الحديث أنَّ هذا الفعل صغيرة حيث كفره فعل الحسنات،،
والمعروف أنَّ الكبائر لا تكفر إلا بالتوبة،، هذا ما كان يجول في خاطري،،
فكنت أقول: لعل الحديث فيه ضعف، لكني لم أراجع صحته؛
فما رأيكم؟!
ـ[الشافعي]ــــــــ[21 - 09 - 03, 12:26 م]ـ
هل من لغة العرب إطلاق البطش على اللمس باليد أو التقبيل؟
أقول هذا لأن تفسير النووي لقول النبي صلى الله عليه وسلم بدا لي
غريباً، فهل هناك شواهد لغوية لذلك؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 09 - 03, 03:48 م]ـ
من الشواهد معنى الحديث الذي جاء عند البخاري في كتاب الرقاق (ويده التي يبطش بها) فليراجع
ومنها معنى حديث كفارة الوضوء (00 خرجت كل خطيئة كان بطشها بيده000)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 09 - 03, 06:13 م]ـ
لعل معنى البطش في تلك الأحاديث هو الأخذ الشديد، وليس ما يدل على أن المراد هو اللمس! وما وجدت في معاجم اللغة ما يدل على ذلك أيضاً.
وجدت في لسان العرب:
البَطْش التناول بشدة عند الصَّوْلة والأَخذُ الشديدُ في كل شيء بطشٌ بَطَشَ يَبْطُش و يَبْطِش بَطْشاً وفي الحديث: فإِذا موسى باطِشٌ بجانب العرش أَي متعلق به بقوَّة. و البَطْشُ الأَخذ القويّ الشديد. وفي التنزيل: وإِذا بَطَشْتُم بَطَشْتُم جبَّارين قال الكلبي: معناه تَقْتُلون عند الغضب. وقال غيره: تَقْتُلون بالسوط , وقال الزجاج: جاء في التفسير أَن بَطْشَهُم كان بالسَّوط والسَّيْف , وإِنما أَنكر اللَّه تعالى ذلك لأَنه كان ظُلماً , فأَما في الحق فالبَطْش بالسيف والسوط جائز , و البَطْشة السَّطْوة والأَخذُ بالعُنْف ; و باطَشَه مُباطَشَةً و باطَشَ كبَطَش ; قال: حُوتاً إِذا ما زادُنا جئنا به , * وقَمْلَةً إِن نحنُ باطَشْنا به
قال ابن سيده: ليْسَتْ به مِنْ قوله باطَشْنا به كَبِه من سَطَوْنا بِه إِذا أَردت بِسَطَوْنا معنى قوله تعالى: يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ وإِنما هي مثلُ بِه من قولك استَعْنَّا به وتَعاونَّا به , فافهم. وبَطَشَ به يُبْطش بَطْشاً: سَطا عليه في سُرْعة. وفي التنزيل العزيز: فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا وقال أَبو مالك: يقال بطَشَ فلانٌ من الحُمّى إِذا أَفاق منها وهو ضعيف. و بِطاشٌ و مُباطِشٌ اسمان.
وفي القاموس المحيط:
(بَطَشَ): به (يَبْطِشٌ ويَبْطُشُ) أخَذَهُ بالعُنْفِ والسَّطْوَةِ (كأبطَشَهُ) أو (البَطْشٌ) الأخْذُ الشديدُ في كلِّ شيءٍ والبأسُ
(والبَطيش) الشديدُ البَطْشِ
وأما دعوى خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم فقد ردها القاضي عياض بأن الخصائص لا تثبت بالاحتمال , وأن الأصل عدم الخصوصية , وجواز الاقتداء به في أفعاله حتى يقوم على الخصوصية دليل.
¥