تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد بين الدارقطني في العلل (2/ 50) أن هذا الرجل هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير فرجع الى طريقه

وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب (1/ 121)

(غريب من حديث عمر بن محمد بن زيد عن سالم عن أبيه عن جده وانما يعرف هذا من حديث عمرو بن دينار قهرمان آل الزبيرعن سالم) انتهى

الطريق التاسع:

عن راشد أبي محمد الحماني عن أبي يحي عن ابن عمر عن عمر

ذكره الدارقطني في العلل (2/ 50) وفي الغرائب كما في الأطراف (1/ 130) وأبو العباس الأصم في حديث (30/ 2) كما في حاشية العلل

وبين الدارقطني في العلل أن أبا يحي هذا هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير

فرجع الى طريقه

فتبين لنا أن هذا الحديث عن عمر بن الخطاب لايصح

وأن كل الطرق معلولة ولا يستشهد بها

وقد تكلم الامام الدارقطني على هذا الحديث في العلل (2/ 48 - 50) فقال (وسئل عن حديث سالم عن بن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال في سوق من الأسواق لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقال هو حديث يرويه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير البصري وكنيته أبو يحيى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر

واختلف عن عمرو في إسناده رواه حماد بن زيد وعمران بن مسلم المنقري وسماك بن عطية وحماد بن سلمة وغيرهم عن عمرو بن دينار هكذا

واختلف عن هشام بن حسان فرواه عنه عبد الله بن بكر السهمي فتابع حماد بن زيد ومن تابعه ورواه فضيل بن عياض عن هشام عن سالم عن أبيه ولم يذكر عمر

ورواه سويد بن عبد العزيز عن هشام عن عمرو عن بن عمر عن عمر موقوفا ولم يذكر فيه سالما

ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار لأنه ضعيف قليل الضبط

وروى عن المهاصر بن حبيب وعن أبي عبد الله الفراء عن سالم عن أبيه عن عمر مرفوعا

وروى عن عمر بن محمد بن زيد قال حدثني من أهل البصرة مولى قريش عن سالم فرجع الحديث إلى عمرو بن دينار وهو ضعيف الحديث لا يحتج به

وروى هذا الحديث عن راشد أبي الحماني عن أبي يحيى عن بن عمر عن عمر وأبو يحيى هذا هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ولم يسمع من بن عمر إنما روى هذا عن سالم عن بن عمر) انتهى كلامه رحمه الله

شواهد الحديث:

الشاهد الأول:

عن ابن عباس رضي الله عنه

أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (183) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعا

ونشهل متروك واتهم بالكذب

الشاهد الثاني:

عن عبدالله بن عمرو

عن حميد بن زنجويه عن عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن أبي قبيل بن حيي عن عبد الله بن عمرو بن العاص

أخرجه البغوي في شرح السنة (5/ 133)

وفيه عدد من العلل

عبدالله بن لهيعة ضعيف ويخشى من تدليسه هنا

والأمر الثاني فيه غرابة من ناحية التفرد فلا يعرف لهذا الاسناد متابع من البغوي الى آخره

فهذه الشواهد لاتقوى الحديث

ممن بحث هذا الحديث مطولا عبدالله الحاشدي في تعليقه على الأسماء والصفات للبيهقي (1/ 280 - 285) وكذلك جاسم الفهيد في الروض الباسم (4/ 456 - 460) وحاشية مسند أحمد طبع الرسالة (1/ 411 - 413) وغيرهم

وقد ذهب بعضهم الى تصحيحه وصنف بعضهم رسالة في ذلك

ولكن الصواب أن هذا الحديث منكر ولا يصح ولا تسلم له طريقا من العلة وضعفها شديد فلا تتقوى ببعضها

والله تعالى أعلم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[26 - 03 - 02, 03:34 ص]ـ

وقد سمعتُ الشيخ عبدالله السعد في أحد أشرطته يضعّف هذا الحديث ويستعين لذلك بأنّ الأجر كبير جداً بالنسبة للفعل.

فجزاك الله خيراً شيخنا ونفعنا بعلمك.

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 01 - 05, 08:37 م]ـ

يرفع لنفاسته.

جزاك الله خيراً شيخنا الفقيه ونفعنا بعلمك.

ـ[هشام المصري]ــــــــ[27 - 01 - 05, 03:19 ص]ـ

و لكن الشيخ الألبانى رحمه الله صحح الحديث فهل أخطأ فى ذلك؟

ـ[الغواص]ــــــــ[27 - 01 - 05, 01:57 م]ـ

كما قال الأخ الفاضل هشام المصري

فليتك أخي الكريم وشيخنا الفاضل عبدالرحمن الفقيه

تبين لنا ما وجه الخطأ الذي جعل الألباني _ نور الله قبره _ يقول عن درجة الحديث (إسناده صالح غريب)

مصدر الحديث كتاب سير أعلام النبلاء 17/ 498

وجزاك الله كل خير

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 01 - 05, 02:22 م]ـ

رابط قد يثري الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8361&highlight=%DB%D1%C7%C6%C8

ـ[الرايه]ــــــــ[28 - 01 - 05, 12:12 ص]ـ

جزى الله خيرا الشيخ عبد الرحمن على هذا التخريج الطيب.

وفي الباب

عن بريدة بن الحصيب

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 179، والحاكم 1/ 539، والروياني 40، والطبراني في الكبير 2/ 21رقم (1157) والأوسط في مواضع منها 5/ 354، وابن السني 181، وتمام في الفوائد 1045

علي بن أبي طالب

عزاه في كنز العمال 4/ 128 إلى الديلمي.

وضعّف الحديث الإمام احمد في مسائل أبو داود (1879)

وابن القيم في المنار المنيف.

وكذا د. بشار عواد في تحقيقه لسنن ابن ماجه 3/ 571 رقم 2235 عند تعليقه على حديث عمر، وذكر أن طرقه وشواهده كلها ضعيفة لا تصلح.

وممن أطال في الكلام عليه الشيخ ياسر بن فتحي المصري في تخريجه لكتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة من صفحة 686 إلى صفحة 694

وقال: الحديث منكر لا يصح من وجه، وقد اتفق الأئمة على إنكاره وتضعيفه فيجب المصير إلى قولهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير