[من يخرج حديث الطيب و النساء؟؟]
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[03 - 04 - 02, 03:00 م]ـ
أخرج أحمد في المسند و النسائي في الكبرى و الطبراني و الاو سط و البيهقي في الكبرى هذا الحديث, و قد صححه الالباني رحمهة الله,
فهل من أحد يتوسع في تخريج هذا الحديث؟
ملاحظة: الشيخ عمرو عبدالمنعم سليم ضعف هذا الحديث في تعليقة على الداء و الدواء!!! فهل من معلق
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 04 - 02, 05:52 م]ـ
للأخ أحمد أمارة مبحث قيّم حول هذا الحديث.
لعلّه يتفضّل بوضعه هنا.
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[04 - 04 - 02, 08:23 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 04 - 02, 09:08 ص]ـ
أخرج مسلم في صحيحه عن بسر بن سعيد أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله ? أنه قال: «إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة». وأخرج من طريق محمد بن عجلان (فيه كلام) حدثني بكير بن عبد الله بن وعثمان عن بسر بن سعيد عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال لنا رسول الله ?: «إذا شهدت إحداكن المسجد، فلا تمس طيباً». وأخرج عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ?: «أيما امرأةٍ أصابت بَخُوراً، فلا تشهد معنا العِشاء الآخِرة».
قلت الحديث الأول أقوى من الثاني. فكل الرواة يتفقون على اللفظ الأول، إلى محمد بن عجلان فقد روى عن بكير وعثمان عن بسر بن سعيد اللفظ الثاني. لكن غيره قد روى عن بكير وعثمان وعن غيرهما اللفظ الأول. إنظر علل الدارقطني (9\ 75–86). ولم يوافق محمد بن عجلان إلا حجاج بن أرطأة عند علل أبي حاتم (1\ 79) وابن لهيعة، وكلاهما ضعيفان لا يحتج بهما. ومحمد بن عجلان نفسه تلكم عليه العلماء في أحاديث أبي هريرة، وهو ليس بقوي الحفظ. فثبت أن محمد بن عجلان إنما كان يروي بالمعنى، وقد خالفه الحفاظ. فالنهي إذاً خاصٌ بصلاة العشاء، وهو المروي كذلك عن أبي هريرة ?.
قال ابن مالك: «والأظهر أنها (أي العشاء الآخرة) خصت بالنهي، لأنها وقت الظلمة وخلو الطريق. والعطر يهيج الشهوة، فلا تأمن المرأة في ذلك الوقت من كمال الفتنة. بخلاف الصبح والمغرب، فإنهما وقتان فاضحان». نقل ذلك الشيخ القاري في المرقاة (2/ 71).
وأخرج أحمد (4\ 418) (4\ 400) (4\ 413) والنسائي (8\ 153) وأبو داود (4\ 79) والترمذي (5\ 106)، وصححه ابن خزيمة (3\ 91) و ابن حبان (10\ 270) والحاكم (2\ 430)، من طرق عن ثابت بن عمارة (حسن الحديث) قال سمعت غنيم بن قيس (ثقة مخضرم) يقول سمعت أبا موسى الأشعري ? يقول قال رسول الله ?: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية. وكلُّ عينٍ زانية». وإسناد الحديث يدور على ثابت بن عمارة الحنفي، قال عنه ابن حجر صدوق فيه لين. والحديث عندي حسن ليس بحجة.
قال إمام الأئمة ابن خزيمة عن هذا الحديث: «المتعطرة التي تخرج ليوجد ريحها قد سماها النبي ? زانية. وهذا الفعل لا يوجب جلداً ولا رجماً. ولو كان التشبيه بكون الاسم على الاسم، لكانت الزانية بالتعطر يجب عليها ما يجب على الزانية بالفرْج. ولكن لما كانت العِلة الموجبة للحد في الزنا الوطء بالفرج، لم يجز أن يحكم لمن يقع عليه اسم زان وزانية بغير جماع بالفرج في الفرج بجلدٍ ولا رجم».
ملاحظة مهمة: في الباب أحاديث أخرى لم أذكرها هنا لضيق الوقت.
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[04 - 04 - 02, 09:45 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
لعلي لم أوضح المطلوب جيداً عذرا لذلك,
إنما أردت تخريج دقيق لحديث أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " حبب إلي من دنياكم (و في رواية من الدنيا) الطيب و النساء و جعلت قرة عيني في الصلاة" أخرجه أحمد و النسائي ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 04 - 02, 10:13 ص]ـ
عذراً للخطأ
الحديث أخرجه النسائي وأحمد وصححه ابن حجر في الفتح
الإمام أبو عبد الرحمن النسائي قال أخبرنا الحسين بن عيسى القومسي (ثقة) قال حدثنا عفان بن مسلم (ثقة ثبت) قال حدثنا سلام أبو المنذر عن ثابت (ثقة ثبت) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة
وأخرجه أحمد من هذا الوجه عن عفان.
وأخرجه أحمد قال حدثنا أبو عبيدة عن سلام أبي المنذر عن ثابت عن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الص
وقال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا سلام أبو المنذر القارئ حدثنا ثابت عن أنس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة
فالظاهر أن الحديث صحيح ولكن الاعتماد في التوثيق على ذاكرتي. ولا يمكنني الحكم على الحديث إلا بعد النظر في كتب العلل والوقت ضيق.
ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[04 - 04 - 02, 10:46 ص]ـ
بارك الله فيك
سبق لي أن وقفت على ما ذكرت, و لكن إتضح لي أن الحديث لا يصل إلى درجة الصحة!! و إنما هو حسن لذاته على أفضل أحواله!!
لكنّي بعيد الان عن تخريجي للحديث, و إنما أردت أن أستأنس برأي غيري للحديث, بشرط أن يحيط بجميع طرق الحديث.
و لكم منّا جزيل الشكر و الاحترام
¥