تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[10 - 04 - 02, 09:16 ص]ـ

قال الاخ الفاضل: قلت لم أجد عبارة وخاصة في رواية عفان عنه. والظاهر أنها من الأخ الفاضل وليس من أبي حاتم. وكان الأحسن لو فصل الجملتين بنقطة لا بفاصلة.

قال المتتبع بإحسان: أحسنت بارك لله فيك, فقد كان سبق قلم منّي, و إنما هو من كلام البزّار كما سيأتي بيانه, عذراً فقد سبق السيف القلم كما يقال ;)

أما في ما يخص إختلاف العلماء على سلاّم, و تبنّيك لقول العُقيلي, فأقول: لا يخفى عليك قول الحافظ في التقريب (صدوق يَهِم).

قلت: قول الحافظ هذا فيه نظر!!

و إليك التعليل: قال البخاري في سلاّم: يقال عن حمّاد بن سلمة. قال: سلاّم أبو المنذر أحفظ احديث عاصم من حماد بن زيد

و قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث (تقدم)

قال أبو داود: ليس به بأس.

قال أبن معين: لا بأس به, و عنه رواية أخرى: لا شئ (قال صاحبا التحرير: يحتمل أن يكون أراد سلاّم الطويل)

وثقه إبن حبّان

و خرّج له الحاكم في المستدرك

قال سفيان بن عيينه: كان رجلاً عاقلاً

أما عن قول العُقيلي: فيه لين .....

قال الذهبي معقباً على كلام العُقيلي بعد أن أورد طريق العُقيلي في ميزانه: حديث عفّان أخرجه النسائي و إسناده قوي!!!

ثم قال: و أخرج النسائي أيضاً: حدّثنا إبراهيم بن يعقوب, حدّثنا عفّان, حدثنا سلاّم بو المنذر عن عاصم عن أبي وائل عن الحارث بن حسان, قال: دخلت المسجد و إذا زاوية سوداء ..... الحديث. إنتهى

قال المتتبع بإحسان: من خلال تتبعي لكلام العلماء في سلاّم نجد أن منهم من وثّقه مطلقاً و منهم من جرّحه مطلقاً, و الحافظ في النخبة بيّن أن التوثيق المعتمد (أي من أناس معتمدين) مقدم على الجرح المطلق.

و نجد أن الحافظ في التلخيص حسّن هذه الرواية, و رواها الحاكم في مستدركه, و كذلك حسّن محدّث هذا العصر الامام الالباني رحمه الله كما في تعليقاته على المشكاة, قال: أن حسن فإن له شواهد كثيرة (يراجع كلام الشيخ في مظانّة).

هذا و الله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 04 - 02, 09:32 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وعلى ما أذكر أن الحافظ ابن حجر قد صحح الحديث في فتح الباري. ولعله نظر لظاهر الإسناد.

لكن بعدما نقل الإخوة كلام الحافظ الدارقطني وترجيحه للمرسل، فلا كلام بعده. لأن الدارقطني أعلم من هؤلاء بعلل الحديث. وما قدمه حجة قوية.

فيكون الحديث صحيح إرساله. والحديث المرسل في الفضائل يعتبر عند البعض كالحديث الحسن، والله أعلم.

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[10 - 04 - 02, 11:19 ص]ـ

أخي الكريم الامين

و هل كل ما حكم عليه الامام الدارقطني مُسلّم فيه؟؟!

الذين أعلّوا الحديث, كان بسبب كلامهم على سلاّم أبو المنذر, و ها أنت ترى أنه سلاّم ليس بمن يترك حديثه, و لهذا يكون الحديث كما أسلفت أنه لا ينزل عن الحسن!!

ـ[أبو حفص الفلاس]ــــــــ[11 - 04 - 02, 07:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبب إليّ الطيب والنساء وجعل قرة عيني في الصلاة.

هذا الحديث أخرجه الإمام النسائي في سننه في باب عشرة السناء 7/ 61.

ورواه أحمد في مسنده 3/ 128 و 199 و 285

ورواه أيضاً الحاكم والبيهقي.

وهذا الحديث سئلت عنه شيخنا عبدالله السعد وفقه الله: فقال ـ

لا بأس بإسناده.

وفقكم الله.

الخميس 28/ 1/1423هـ

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[11 - 04 - 02, 02:24 م]ـ

لو عرضت على الشيخ عبد الله السعد كلام الدارقطني ما قال ما قال.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 02, 11:43 ص]ـ

للاستفاده من هذا النقاش المبارك

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[26 - 09 - 02, 11:31 ص]ـ

للرفع

لمواصلة الكلام على الحديث تحسيناً أو تضعيفاً

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 12 - 04, 05:46 ص]ـ

لا كلام بعد كلام الإمام الدراقطني

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[25 - 08 - 06, 02:54 ص]ـ

السلام عليكم يا إخوة، يلاحظ أن الدارقطني لم يجزم بالإرسال. (أشبه بالصواب)

بل احتمال الإرسال عنده أقوى من احتمال الوصل لأن حماد أثبت من الجميع.

ولكنني وجدت هذا النقل:

تهذيب التهذيب ج3/ص10

وقال يعقوب بن شيبة: حماد بن زيد أثبت من بن سلمة، وكلٌّ ثقة غير أن بن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد، ويوقف المرفوع، وكثير الشك بتوقيه وكان جليلاً لم يكن له كتاب يرجع إليه فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث وأحياناً يهاب الحديث ولا يرفعه

لأجل قول يعقوب هذا ولعدم جزم الدارقطني، فالمجال مفتوح للحوار.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:41 م]ـ

أخي محمد الأمين وفقك الله، قولك: والحديث المرسل في الفضائل يعتبر عند البعض كالحديث الحسن، والله أعلم.

من القائل بذلك من أوعية العلم في هذا الفن؟

و العلم عند الله من أعل الحديث لحال سلاّم أبو المنذر ما أبعد خاصة إذا أتى من بعض أكابر الحفاظ المتقدمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير