تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومعاذ النجدي]ــــــــ[26 - 04 - 03, 03:22 م]ـ

أتمنى لو يوضع بصيغة الوورد من أجل أن يسهل تحميله،وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 12 - 03, 06:42 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدعاء .. الدعاء

انتهى ويليه إن شاء الله:

فصل في من وثق بعض الرواة مع ما فيهم من الجهالة

إن شاء الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 01 - 04, 06:23 م]ـ

جزى الله شيخنا المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد خيرا على هذه المقدمة النفيسة لهذا الكتاب، وكذلك تجد عددا من تقديماته للكتب مليئة بالفوائد النفيسة، كتقديمه للقطعة الموجودة من كتاب شرح علل ابن أبي حاتم لابن عبدالهادي وغيرها كثير، نسأل الله أن يحفظ الشيخ ويبارك في علمه، ويجزيه خير الجزاء.

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[28 - 08 - 04, 08:08 م]ـ

تكملة كلام الشيخ فرج الله همه وفك أسره وثبته على الحق

فصل

في من وثق بعض الرواة مع ما فيهم من الجهالة

كما صحح جمع من الحفاظ لبعض الرواة الذين فيهم جهالة، فإن هناك أيضا جمع من الحفاظ وثقوا جمعا من الرواة مع ما فيهم من الجهالة، ولعل السبب في ذلك هو وجود بعض القرائن التي احتفت بهم وبحديثهم فلذلك وثقوهم.

ومن هؤلاء الحفاظ:

1. يحيى بن معين فقد وثق جمعا من الرواة هم ليسوا بالمشهورين، قال عبدالرحمن بن يحيى المعلمي في "التنكيل" (1/ 66):

"فإن أئمة الحديث لا يقتصرون على الكلام فيمن طالت مجالستهم له وتمكنت معرفتهم به، بل قد يتكلم أحدهم فيمن لقيه مرة واحدة وسمع منه مجلساً واحداً أو حديثا واحدا، وفيمن عاصره ولم يلقه ولكنه بلغه شيء من حديثه، وفيمن كان قبله بمدة قد تبلغ مئات السنين إذا بلغه شيء من حديثه، ومنهم من يجاوز ذلك، فابن حبان قد يذكر في "الثقات" من يجد البخاري سماه في "تاريخه" من القدماء وإن لم يعرف ما روى وعمن روى ومن روى عنه، ولكن ابن حبان يشدد - وربما تعنت - فيمن وجد في روايته ما استنكره وإن كان الرجل معروفاً مكثرا، والعجلي قريب منه في توثيق المجاهيل من القدماء، وكذلك ابن سعد، وابن معين والنسائي وآخرون غيرهما يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة، بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد، وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد فممن وثقه ابن معين من هذا الضرب: الأسقع بن الأسلع والحكم بن عبد الله البلوي ووهب بن جابر الخيواني وآخرون، وممن وثقه النسائي: رافع بن إسحاق وزهير بن الأقمر وسعد بن سمرة وآخرون، وقد روى العوام بن حوشب عن الأسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد عن عبد الله بن عمرو بن العاص حديثاً ولا يعرف الأسود وحنظلة إلا في تلك الرواية فوثقهما ابن معين وروى همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن سمرة بن جندب حديثاً ولا يعرف قدامة إلا في هذه الرواية فوثقه ابن معين مع أن الحديث غريب وله علل أخرى (راجع "سنن البيهقي" ج 2 ص 248).

ومن الأئمة من لا يوثق من تقدمه حتى يطلع على عدة أحاديث له تكون مستقيمة وتكثر حتى يغلب على ظنه أن الاستقامة كانت ملكة لذاك الراوي، وهذا كله يدل على أن جل اعتمادهم في التوثيق والجرح إنما هو على سبر حديث الراوي، وقد صرح ابن حبان بأن المسلمين على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح، نص على ذلك في "الثقات" وذكره ابن حجر في "لسان الميزان" (ج 1 / ص 14) واستغربه، ولو تدبر لوجد كثيراً من الأئمة يبنون عليه فإذا تتبع أحدهم أحاديث الراوي فوجدها مستقيمة تدل على صدق وضبط ولَم يبلغه ما يوجب طعناً في دينه وثقه، وربما تجاوز بعضهم هذا كما سلف" اهـ.

قلت: هذا الكلام الذي قاله المعلمي ظاهر لمن تتبع كلام هؤلاء الأئمة وهو كلام نفيس في هذه المسألة وقد سبقه إلى نحوه الذهبي كما تقدم وكل الذين ذكرهم المعلمي ذكرهم الذهبي في "الميزان" ونصّ على جهالتهم أو أشار إلى ذلك فقد تقدم كلامه عن أسقع، وقال عن الحكم بن عبدالله: لا يعرف. وقال عن وهب بن جابر: لا يكاد يعرف. وقال عن أسود بن مسعود: لا يدرى من هو. وقال عن قدامة بن وبرة: لا يعرف.

وممن يقوي المجاهيل أحيانا - أو من ليسوا بمشهورين - إذا احتفت بحديثهم القرائن:

2. أبو عبدالرحمن النسائي، ومن الرواة الذين قواهم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير