تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و أما الثالثة: طريق القاسم بن يزيد عن علي مرفوعا: أخرجها ابن ماجه () و أبوداود (4/ 141) معلقا

و إسنادها كسابقتها منقطع، القاسم عن علي مرسل: قاله أبوزرعة.

و أما الرابعة: طريق الحسن عن علي مرفوعا: أخرجها الترمذي (رقم: 1427) و النسائي (رقم: 7346) و الحاكم (4/ 389) - و صحح إسناده - من طريق همام عن قتادة عن الحسن به، و فيه: " عن الصبي حتى يشب ".

و توبع همام على رفعه، تابعه ابن أبي عروبة: أخرجه أحمد () و فيه: عن الطفل حتى يحتلم ".

قال الترمذي:" حديث علي حديث حسن غريب من هذا الوجه، و لا نعرف للحسن سماعا من علي و قال أيضا: " قد كان الحسن في زمان علي و قد أدركه، و لكنا لا نعرف له سماعا منه ".

قال أبوزرعة:" لم يسمع الحسن من علي شيئا ".

و أخرجه النسائي في " الرجم " (رقم: 7347) من طريق يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن به موقوفا و فيه:" حتى يبلغ الحنث ".

لكنَّ أحمد () و البيهقي (8/ 265) أخرجاه من طريق هشيم ثنا يونس عن الحسن عن علي مرفوعا و في لفظه:" حتى يعقل ".

فتبين أن الرفع في رواية الحسن أولى بالصواب، غير أنها مرسلة.

قال الذهبي عنها: " فيه إرسال ".

و على هذا فحديث علي الراجح فيه الوقف، و به تعلم صواب ما قاله ابن دقيق في " الإمام ": " هو أقوى إسنادا من حديث علي ".

و أشار البغوي في " شرح السنة " (9/ 220 - 221) إلى ترجيح الوقف في حديث علي.

3 - و أما حديث أبي قتادة: فأخرجه الحاكم (4/ 389) و قال: صحيح الإسناد، و تعقبه الذهبي فقال: " قلت: عكرمة ضعفوه ".

4 - و أما حديث ابن عباس، فقد أخرج الطبراني في " الكبير " (رقم: 11141) و في " الأوسط " - كما في " مجمع البحرين " (4/رقم: 2417) - من طريق أبي الجماهر ثنا إسماعيل بن عياش عن عبدالعزيز بن عبيدالله عن مجاهد عن ابن عباس به مرفوعا.و فيه: " حتى يعقل أو يحتلم ".

و هذا منكر الإسناد، ضعيف، فيه: عبدالعزيز بن عبيدالله بن حمزة الحمصي: ضعيف، منكر الحديث، بل قال أبوزرعة: " واهي الحديث "، و الدارقطني - في رواية البرقاني -:" متروك ". و قد تفرد به أبو الجماهر و هو محمد بن عثمان: ثقة.

قال الحافظ في " التلخيص " (1/ 184):" إسناده ضعيف ".

5 - و أما حديث أبي هريرة: فقد أخرجه البزار (رقم: 1540 - كشف)، و إسناده واه، فيه عبدالرحمن بن عمر بن حفص متروك.

6 - حديث شداد و ثوبان و غيرهما: فأخرجه الطبراني في " مسند الشاميين " من طريق برد بن سنان عن مكحول عن أبي إدريس الخولاني قال: أخبرني غير واحد من أصحاب رسول الله، منهم ثوبان و شداد بن أوس به مرفوعا.

قال ابن حجر في " التلخيص ":" في إسناده مقال في اتصاله، و اختلف في برد " (1/ 184)

وخلاصة القول عن الحديث أنه صحيح و قد صححه: الإمام أحمد والبخاري و الترمذي و ابن خزيمة و ابن الجارود و ابن حبان و ابن المنذر (4/ 387) و الحاكم و ابن حزم و ابن العربي و ابن تيمية و الذهبي و غيرهم.

بل قا ل شيخ الإسلام:" اتفق أهل المعرفة على تلقيه بالقبول " (الفرقان ص:) و (المجموع 11/ 191).

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 04 - 02, 09:53 م]ـ

جزاك الله خيراً على مجهودك الطيّب.

وزادنا وإيّاك علماً وهدىً وتوفيقاً.

ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:11 م]ـ

جزاكم الله خيراً.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[23 - 05 - 07, 10:25 ص]ـ

بارك الله فيك وأحسنَ إليك وأجزل لك المثوبة والأجر .. ولقد أفدتُ من تخريجكم للحديث.

وقال ابن دقيق العيد في " الإمام ":" و على تقدير الاتصال فعطاء بن السائب اختلط بآخره .. فلينظر في حال المذكورين و حال سماعهم منه، و أيضا فهو معلول بالوقف "ثم ذكر رواية أبي حصين و ستأتي.

قلت: إعلاله باختلاط عطاء ليس بشيء، فرواية ابن سلمة عنه قبل ذلك، كما نص على ذلك جميع من تقدم إلا ما حكي عن العقيلي، وليس مما يلتفت إليه.

سددكم الله ..

لعله الأولى أن يُنسب إلى الإمام (يحيى بن سعيد القطان) وهو في الضعفاء ص1095 *

وليس السبب في سماعه بعد الاختلاط أو قبل الاختلاط بل السبب: عدم فصل حماد بن سلمة بين الأحاديث التي سمعها قبل وبين الأحاديث التي سمعها بعد الاختلاط.* بمعنى لا يميّز بينهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير