ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 04 - 04, 12:30 ص]ـ
أخي الفاضل أبو حاتم حفظك الله تعالي
أما مصنف عبد الرزاق فقد جاء ذكر (عامر) في كثير منه دون ذكر (الشعبي)
(5/ 303)، (6/ 224)، (8/ 65)، (8/ 167)، (8/ 211)، (8/ 221)، (8/ 246)، (8/ 247)، (8/ 310)، (8/ 349)، (9/ 184)
وغير هذا كثير في المصنف
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 04 - 04, 11:42 ص]ـ
أخي الفاضل بارك الله فيك أما بالنسبة لما ذكرته عن رواية الشعبي
أود أن أسألك كم هي عدد مرويات الشعبي رحمه الله في المصنف؟
أظنها بالمئات فمثلاً: المجلد التاسع عدد مرويات الشعبي تزيد على السبعين رواية تقريبا وكلها جاءت بلفظ (الشعبي) دون عامر
ورواية واحدة فقط وربما زادت قليلاً! جاءت بلفظ (عامر)
ماذا نسمي هذا؟!
وأما المجلد الثامن فعدد مرويات الشعبي تزيد على السبعين رواية (تقريبا ً)
أكثر من ستين رواية وبعضها على شكل أسئلة كلها جاءت بلفظ (الشعبي) وثمان روايات (تقريبا) جاءت باسمه عامر
فهذا يدل على أن شهرة الشعبي أكثر من شهرة اسمه (عامر)
وعلى كل حال يبقى الموضوع خلافا شكليا
وكذلك عندنا الثوري سفيان بن سعيد يروي عنه عبدالرزاق مئات الأحاديث ويقول عن الثوري ولايعني هذا أنه لايروي عنه باسمه (سفيان) مجردا من لقبه أو نسبه بل هو موجود ولكنه قليل جدا
وإذا روى عن سفيان بن عيينة فإنما يقول (أخبرنا ابن عيينة)
وأخيراً أود أن أسأل الأخ الكريم وفقه الله هل وجد عاصم الأحول يروي في المصنف عن الشعبي ويذكره باسمه (عامر)؟! أتمنى أن تتحفنا والله يرعاك
ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 04 - 04, 07:08 م]ـ
أخي الفاضل أبو حاتم بارك الله فيك وفي علمك
أنا يا أخي حفظك الله تعالي لم أقل أن ذكر (عامر) أكثر من ذكر (الشعبي) في كتب السنة
وإنما أردت القول أن ذكر (عامر) يوجد في كتب السنة وبخاصة المصنف بدون ذكر (الشعبي)
لم أجد في مصنف عبد الرزاق رواية عاصم عن عامر
والله تعالي أعلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[13 - 04 - 04, 03:39 م]ـ
هذا الحديث كنت قد فرغت من تحرير القول فيه ضمن سلسلة أجزاء حديثية وسمتها بـ: بلغة الحثيث من أجزاء الحديث، في يو الجمعة السابع من ذي القعدة سنة 1418، و هو في المجلد الأول برقم: 9،
وكان أعظم ما استشكلته فيه الأثر الذي أخرجه عبد الرزاق، فسارعت إلى الحصول على نسخة خطية من المصنف فلم أوفق و لا زلت متابعا البحث.
و قد كان بلغني عن بعض طلبة العلم أن عبارة (عن عاصم) مقحمة في سنده! ولا أدري ما حجته؟
فالعواصم الذين يروون عن أنس، فيهم غير الأحول انظر الجرح 6/ 349، و الأحول يروي عن أنس مباشرة و بواسطة كما في صحيح مسلم، عم مورق العجلي و ابن سيرين و يوسف بن عبد الله.
فالحكم على ما في السند: عن عاصم بأنها مقحمة فيه ما فيه، و هو حكم بغير برهان إلا أن يوقف على صواب السند بواسطة النسخة الخطية.
و لقد كنت سمعت الشيخ المحقق عبد الله السعد حكم بصحة الأثر موقوفا على أنس، و لا أدري إلى ساعتي هذه ما دليله على هذا؟
و قد سبق أن راسلت جماعة!! لبحث المسألة مع الشيخ السعد، فلم ألق منهم جوابا!!
و كان الذي وقع في نفسي أن عاصما المذكور مجهول من المجاهيل، و أن الأثر معل به، و لعل مما يؤيده ما رواه عبد الرزاق 2018 عن معمر عن عاصم الأحول عن أبي العالية قال - لا أدري أرفعه - من شهد الصلوات الخمس أربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى وجبت له الجنة.
فعاصم يرويه على الوجهين عن عاصم عن أنس و عن أبي العالية مع الشك في رفعه، و هذا عندي أقرب رواية، و لعله أن يكون اختلافا على عاصم، لكن ممن الاختلاف، هل هو من عبد الرزاق؟ فإن له أوهاما فيما رواه من كتابه، و مما رواه عنه من سمع قبل ذهاب بصره، أو من راوي المصنف الدبري، و في ذلك بحث مطول، و أنا أجل الثوري عن هذا الاختلاف، أو لعله كما قدمنا رواه عاصم على الوجهين، و شيخه عاصم المذكور مجهول من المجاهيل لا تعرف حاله، و روايته هذه توميء إلى حاله، و أنا أستبعد جدا أن يكون عاصم مقحما في سنده، و الأثر لا أراه صحيحا، و الله تعالى أعلم.
¥