تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لو مثله صح عن أنس لبادر الأثبات الثقات كالأحول و غيره إلى سماعه من أنس و روايته دون واسطة، و لا أخال أثرا يحمل هذا المعنى الجليل و الثواب الجزيل يفوت ثقات الرواة عن أنس و الملازمين له، ولا يرويه إلا الضعفاء و المجاهيل .. و الله أعلم.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[31 - 05 - 04, 10:38 م]ـ

/ إشكال أرجو توضيحه

قرأت تعقيب فضيلة الشيخ إحسان العتيبي على هذا الموضوع وقد عرض لي فيه إشكال إرجو توضيحه

ذكر حفظه الله ما نصه

فائدة مهمة

قال الأخ يحيى:

وأما حديث أبي حمزة الواسطي (جبير بن ميمون):

فأخرجه بحشل في تاريخه (ص62): ثنا أحمد بن إسماعيل، قال: ثنا إسماعيل بن مرزوق، قال: ثنا منصور بن مهاجر أبو الحسن، عنه به مرفوعا:

((من أدرك مع الإمام التكبيرة الأولى من صلاة الغداة أربعين صباحا، كتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق)).

قال أبو الحسن: هذا اسمه جبير بن ميمون.

ـ ومنصور بن مهاجر الواسطي هذا مستور كما في التقريب برقم (6909).

ـ وجبير بن ميمون أبو حمزة الواسطي هذا لم أقف له على ترجمه.

قلت:

وقد وقعت تصحيفات في تاريخ " بحشل ":

الأول: منصور بن مهاجر أبو الحسن

صوابه: منصور بن مهاجر ((ثنا)) أبو الحسن.

الثاني: جبير بن ميمون

صوابه: ((شعيب)) بن ميمون

وقد قال عنه البخاري: فيه نظر

وقال أبو حاتم: مجهول

...

= أبو حمزة الواسطي: هو عمران بن أبي عطاء القصاب

مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب

== أفاد كل ما سبق: الشيخ شعيب الأرناؤط في تحقيقه على سنن الترمذي - لم يخرج بعد -!

والله أعلم. انتهى كلامه حفظه الله

والإشكال في أن

1. المزي ذكر في تهذيب الكمال في ترجمة منصور أنه يروي عن أبي حمزة عن أنس،فخالف المزي عادته عند ذكر مشايخ الراوي وتلاميذه فهو يقول غالبا روى عن فلان وروى عنه فلان، فكونه هنا يقول: يروي عن أبي حمزة عن أنس فكأنه يشير بذلك إلى حديث تكبيرة الإحرام الذي معنا هذه واحدة

2. كأن ما ذكره حفظه الله من الكلام يدل على حسب فهمي القاصر أن الحديث من رواية منصور عن أبي الحسن شعيب بن ميمون عن أبي حمزة و لم أقف في ترجمة شعيب على أن كنيته أبا الحسن ولا أنه روى عن أبي حمزة الواسطي فإن قيل لمن كنية أبو الحسن في الرواية؟ أجيب بان منصور بن مهاجر كنيته أبو الحسن فلأي شيء جعلنا هذه الكنية لشعيب بن ميمون

وأظن أن الجملة الواردة في تاريخ بحشل قال أبو الحسن: هذا اسمه جبير بن ميمون، أظن كلمة قال أبو الحسن من قول صاحب كتاب تاريخ بحشل لأن كنيته أبو الحسن كما يقول البخاري مثلا قال أبو عبد الله، لكن تبقى جملة (اسمه جبير بن ميمون) محتاجة إلى تفسير

أرجو توضيح هذا الأمر وآسف على الإطالة عليكم

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[02 - 08 - 04, 10:33 ص]ـ

هذه صورة من مصنف عبد الرزاق الصنعاني، والحديث مشار إليه بسهم أحمر

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 04, 12:57 م]ـ

أخانا المفضال طارق

بارك الله فيك

و هذا ما كنت أتوقعه أن ذكر عاصم الراوي عن أنس في سنده ليس مقحما، و هو يدل على عدم صحة هذا الحديث لا مرفوعا و لا موقوفا كما كنت بينته في جزء خاص.

و كم كنت أتشوف للنظر في نسخته الخطية حتى أتحفتمونا بها ..

مع أن الحيطة الكاملة أن ينظر أيضا في نسخة أخرى للمصنف لزيادة التأكد.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 08 - 04, 06:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ومستفيدا مما ذكره المشايخ وفقهم الله

وقفات

أما من زعم بأن المراد بعاصم عامر وأنه تصحف فالذي حمله على ذلك

تشابه الرسم واحتمال التصحيف في مثل هذا وارد

ثانيا ان عاصم الأحول ممن يروي عن الشعبي (ذكرهما الشيخ أبو نايف وفقه الله)

أما القول بأن الشعبي يذكر باسم الشعبي ولايذكر باسم عامر الانادرا

وذلك في مصنف عبدالرزاق او في مرويات عاصم فهذا لايمنع من هذا الاحتمال

لانه ثبت في غير موضع من المسند ومصنف ابن ابي شيبة روايات عن عاصم عن عامر

هذا امر الامر الاخر ان عاصم الأحول قد ذكر حفصة بنت سيرين مرة فقال أم الهذيل مع أنه لايقول ذلكفكونه ذكر عامر بدلا من الشعبي فهذا وارد والتغير في مثل هذا يسير

وليس هناك مانع يمنع من ان يروي عاصم عن عامر في هذا الموضع من المصنف باسم عامر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير