تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا واضح والذي يقول هذا الكلام لايقول بأن ذلك في المطبوع بل يقول التصحيف وقع في المخطوط

والتعليل بمثل هذا وارد في كلام الأئمة والحفاظ ولكن هذا الأمر يحتاج الى دليل وبينة

الوقفة الثانية

قول من قال ان قوله عن عاصم مقحم هو مثل القول الأول اعتمد في ذلك على ان عاصم الأحول ممن يروي عن أنس مباشرة

فزعم هذا القائل ان قوله (عن عاصم) تكرار من الناسخ فكأن الصواب في نظر هذا الزاعم

عن عاصم الأحول عن أنس وقوله (عن عاصم) تكرار من الناسخ وهذا أيضا واضح

ولكن هذا الأمر يحتاج الى دليل وبينة

الوقفة الثالثة

حول رواية معمر عن عاصم فمعمر ليس بذاك القوي في عاصم ولهذا لم يخرج له البخاري شيئا عن عاصم وخرج له مسلم في المتابعات فيما أحسب

ومعمر غير قوي في هشام بن عروة وقتادة والأعمش.

وقولي ليس بذاك القوي اقصد مقارنة بالثوري مثلا

ولكن رواية عبدالرزاق عن الثوري فيها كلام لانه سمع منه باليمن وبمكة شرفها الله فلا ندري عن هذه الرواية

اما الدبري فاغلب تصحيفاته في الأحرف ولهذا صنف بعضهم كتاب في تصحيح تصحيفات الدبري

فتصحيفه في الأسانيد قليل والاختلاف يكون من عبدالرزاق ولذا نجد رواية الدبري تشبه روايات الذين تأخر سماعهم من عبدالرزاق

ونحن لانملك نسخة اخرى من مصنف عبدالرزاق هناك نسخة الرمادي ولكن لانعرف عن هذه النسخة والذي جرى عليه عمل الأئمة هو الاعتماد على مافي رواية الدبري ما لم يتبين خلاف ذلك

لان كتب الموقوفات قليلة فنحن نجد ابن المنذر رغم قلة مصادره مقارنة بالحفاظ الكبار ينقل أقوال واسانيد لانعرف عنها شيئا

ان قلنا بتصحيح رواية معمر اما مرسل ولكن قد تكلم أهل العلم في مراسيل أبي العالية

خاصة أو هو موقوف على أبي العاليةو أبو العالية تابعي ومثل هذا لايقال بالرأي لايقال الا عن توقيف

يذكر مثل هذا ابن عبدالبر وابن تيمية وابن القيم والذهبي وغيرهم في مثل هذه الاثار

او رحجنا رواية الثوري فيقال ان كان المبهم هو عامر الشعبي فهذا اسناد صحيح موقوف على أنس

أو انه قوله (عن عاصم مقحم) وهذا اسناد صحيح

أو (ان الصواب عن عاصم الأحول عن عاصم ولعل هذا أقرب (وهو ما رجحه شيخنا إبراهيم وفقه الله)

ولكن علينا بالبحث عن عاصم هذا فلاشك أنه أحد المذكورين في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم

لان من عادة البخاري في التاريخ الكبير وابن ابي حاتم ذكر رواة مصنف عبدالرزاق

وابن ابي حاتم قد استدرك على البخاري في مواطن فهو يذكر الراوي من مصنف عبدالرزاق

ولايعرف عن حاله شيئا سوى ذكره في مصنف عبدالرزاق

فيقول روى عنه فلان وروى عن فلان وهو في هذا ناقل عن مصنف عبدالرزاق ولايقول ذكره عبدالرزاق لكنا بالبحث نجد ذلك واضحا

فبقي علينا تحديد عاصم المذكور

والله أعلم بالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[08 - 08 - 04, 04:18 ص]ـ

جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام

وحول رواية الشعبي عن أنس فهي قليلة كما سبق وقد نص على ذلك الفضل بن عمار الشهيد في علل مسلم

قال أبو الفضل بن عمار الشهيد في (علل صحيح مسلم)

(34)

ووجدت فيه حديث الأشجعي، عن سفيان، عن عبيد المكتب، عن فضيل بن عمرو، عن الشعبي، عن أنس، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك فقال:

((ضحكت من مخاطبة العبد ... )).

قال أبو الفضل:

هذا حديث رواه الأشجعي، وأبو عامر الأسدي، عن الثوري بهذا الإسناد.

ورواه شريك بن عبدالله، عن عبيد المكتب، عن الشعبي، عن أنس، ولم يذكر في إسناده فضيل بن عمرو.

ورواه عمارة بن القعقاع، عن الشعبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أنساً.

ولا نعرف بهذا الإسناد حديثاً غير هذا.

والشعبي عن أنس شيء يسير) انتهى كلامه رحمه الله.

وينظر هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=90051#post90051

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[12 - 12 - 04, 08:40 م]ـ

جميل .. يرفع لمن لم يمتع ناظريه بمثل هذه الجهود الموفقة ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[24 - 01 - 05, 03:12 م]ـ

وقفت على سند آخر لحديث أنس ولكنه تالف

وهو في جزء أبي أحمد البخاري الذي طبع ضمن (مجموع فيه مصنفات الحمامي) بتحقيق نبيل جرار

316 (21) - حدثنا خلف حدثنا عمران بن موسى حدثنا نصر بن الحسين حدثنا كعب بن سعيد حدثنا أشهب النخعي عن أبان عن أنس به.

قال المحقق في الحاشية (إسناده تالف).

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[29 - 01 - 08, 03:56 ص]ـ

كنتُ كتبتُ تعليقة على الموضوع منذ (3سنوات) بعنوان:

الاستدراك والتذييل على: ((التحرير لما جاء في فضل إدراك التكبير)):

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26644

[ تنبيه هام]: لقد تراجعت عن ترجيحي المذكور هناك، ولكن يمكن الاستفادة منه.

ـ[أبو مسلم الأثري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 01:58 ص]ـ

بارك الله فيك مجهود طيب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير