تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأخوة المشتغلون بالتخريج (نحتاجكم هنا) وفقكم الله]

ـ[الحراني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 02:00 م]ـ

نحن نجاهد أقوام من الزنادقة الرافضة على الشبكة في مواقع شتى ويقوم الأخوة مأجورين بالرد عليهم في كثير من شبهاتهم العلمية والعملية!

* إلا أن التخريج للروايات التي يستدل بها القوم قد تحتاج إلى باحث متخصص أمثال كثير ممن رأيت هنا رعاكم الله.

وهذا موقعنا: الدفاع عن السنة ( http://front.netnation.com/~d-sunnah/vb/forumdisplay.php?forumid=2)

* فأرجو أن أجد قبولا لديكم في تخريج ما يورده الرافضة من روايات من كتب الآثار والأحاديث.

ملحوظه هامة: لايكتب في تخريج الحديث تفصيل من رواه من الأئمة في كتبهم!!! وإنما يشار إلى حكم العلماء عليها بالوضع أو الضعف مع الإشارة إلى رقم الجزء والصفحة والطبعة إن أمكن.

* وهذا ليرد على الرافضي أن الرواية التي استدل بها لاتصح!! فلايلزمنا غير الصحيح الصريح ;) وفي حال صحة الرواية يذكر ذلك.

وفقكم الله وآجركم خيراً .. والقائمين على هذا الصرح العلمي الشامخ.

* أخوكم ((الحراني))

ـ[الحراني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 02:05 م]ـ

قال الدرامي في سننه:

92 - حدثنا ابو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا ابو الجوزاء اوس بن عبد اللة قال:

قحط اهل المدينة قحطا شديدا، فشكوا إلى عائشة، فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فافتحوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا. فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.

ـ[الحراني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 02:10 م]ـ

يروي ابن سعد أن رسول الله (ص) لما خطب عائشة من ابي بكر قال ابو بكر:

يا رسول الله اني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسلها منه. فأستسلها منهم فطلقها فتزوجها

رسول الله.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[12 - 04 - 02, 03:35 م]ـ

الأخ الحراني بارك الله فيك أثر عائشة-رضي الله عنها- علًته سعيد بن زيد بن درهم وحاله كمايفهم من تدبر كلام الأئمة فيه لا يحتمل التفرد فانّه وان وثّقه أئمة لكن الجرح فيه من أئمة آخرين مفسر،فلا يغرنك فعل أهل البدع من ايراد توثيق الأئمة لهذا الرجل فأهل البدع المعروف عنهم ايراد ما لهم وترك ذكر ما عليهم كما لايخفى أيها الحبيب، والله الموفق.

ـ[الحراني]ــــــــ[12 - 04 - 02, 05:03 م]ـ

وفقك الله ورعاك:)

ـ[الدارقطني]ــــــــ[12 - 04 - 02, 11:10 م]ـ

الأخ الحراني رواية ابن سعد التي ذكرتها قد عثرت عليها في الطبقات في ترجمةعائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-:

الروايةالأولي: (قال ابن سعد:"أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال: خطب رسول الله -صلي الله عليه وسلم- الي أبي بكر عائشة،فقال أبو بكر: يا رسول الله قد كنت وعدت بهاأو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبدمناف لابنه جبير فدعني حتي أسلّها منهم. ففعل، ثم تزوجها رسول الله-صلي الله عليه وسلم-وكانت بكراً").

الرواية الثانية: (قال ابن سعد:"أخبرنا عبدالله بن نمير عن الأجلح عن ابن أبي مليكة قال: خطب رسول الله -صلي الله عليه وسلم- عائشة الي أبي بكر الصديق فقال: يا رسول الله انّي كنت أعطيتهامطعماً لابنه جبير فدعني حتي أسلّها منهم. فاستسلّها منهم فطلّقها فتزوجها رسول الله-صلي الله عليه وسلم-.").

فهذه الروايات بأسانيدها والكلام عليها من أصحاب الحديث،فهذه دعوة لأصحاب الاسناد لبحث هذين الاسنادين، والله الموفق.

ـ[احمد بخور]ــــــــ[13 - 04 - 02, 04:03 ص]ـ

هذا رد الشيخ صالح آل الشيخ في المفاهيم وارجع اليه للتوثيق

1///وهذه الأثر ضعيف جدا لا حجة فيه، لأوجه:

الأول: أن راويه عمرو بن مالك النكري ضعيف بمرة، قال ابن عدي في "الكامل " 6/ 1799: "منكر الحديث عن الثقات، وشرق الحديث سمعت أبا يعلى يقول: عمرو بن مالك النكري: كان

ضعيفا. " ثم قال بعد أن ساق أحاديث: "و لعمرو غير ما ذكرت أحاديث مناكير" ا هـ، وقال ابن حبان: "يخطى ويغرب " ا هـ

فعمرو وأمثاله ممن هذه حالهم كيف يجترأ على الاحتجاج بروايتهم، أما من غيرة على سنة رسول الله وشريعته من سراق الحديث؟!

الثاني: أن سعيد بن زيد الراوي عن عمرو فيه ضعف، قال يحيى بن سعيد: ضعيف. وقال السعدي: يضعفون حديثه. وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي، وقال أحمد: ليس به بأس: كان يحيى بن سعيد لا يستمرؤه. ساق هذه الأقوال الذهبي في "الميزان "

الثالث: قال شيخ الإسلام في "مختصر الرد على البكري " ص 68 - 69: "وما روي عن عائشة رضى الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ولا يثبت إسناده، وإنما نقل ذلك من هو معروف بالكذب ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان بعضه باقيا كما كان على عهد النبي صلى اله عليه وسلم بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه كما ثبت في "الصحيحين "عن عائشة أن النبي صلى اله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيئ بعد.

ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول صلى اله عليه وسلم. " انتهى.

وبعد أن تبين وانجلى نكارة هذه الحكاية نقلا وعقلا، إسنادا وتأريخا يعلم أن قول صاحب المفاهيم بعد سياق الأثر:

"فهذا توسل بقبره صلى اله عليه وسلم، لا من حيث كونه قبرا، بل من حيث كونه ضم جسد أشرف المخلوقين وحبيب رب العالمين، فتشرف بهذه المجاورة العظيمة، واستحق بذلك المنقبة الكريمة". اهـ. مما اعتمد فيه على المنكرات الواهيات، ولهذا فلا قيمة لكلامه، ولو بنخالة شعير، أو وزن قطمير. وهذا ظاهر لكل أحد، والحمد لله على توفيقه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير