تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 04 - 02, 07:10 م]ـ

وفي سؤالات البرذي

شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج (عند)

الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر فقال لي أبو زرعة ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس ثم نظر فقال يروي عن

حمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح قال لي أبو زرعة ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول الكذب ثم قال لي يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك عن محمد بن عجلان ونظرائه ويطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به ليس هذا في كتاب الصحيح ورأيته يذم وضع هذا الكتاب ويؤنبه فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى فقال لي مسلم إنما قلت صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة إن هذا يطرق

لأهل البدع علينا

فاعتذر إليه مسلم وقال إنما أخرجت هذا الكتاب رجاء هو صحاح ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها ولم أقل إن ما سواه ضعيف ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 04 - 02, 08:01 ص]ـ

أخي ابن وهب (وفقك الله):

فهمي لمقصود الحاكم هو: أنّ الحديث الذي خرّج لإسناده الشيخان، ولكن ثبت لنا بالفهم والمذاكرة والحفظ وكثرة السماع أنّه خطأ = فإنّه يلزم لنا البحث له عن علّة.

وليس كلامه متعلّقاً بحكم الحديث الذي لم يخرّجه الشيخان.

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[29 - 04 - 02, 03:11 ص]ـ

اخي الفاضل هثيم حمدان وفقه الله

ان كان هذا الكلام فيما وافق شرط hj البخاري ومسلم في ظاهر الامر

فما كان دون ذلك فهو اولى

وهذا الموضوع طرحته للمناقشة والبحث hl

وان كنت اعترف اني قد اخطات في العنوان

وما كان قصدي سوى ان الفت النظر الى هذا الموضوع

وللبحث

فاضيف هنا

قال ابن مندة سمعت

وسمعت محمد بن يعقوب الأخرم وذكر كلاما معناه هذا قل ما يفوت البخاري ومسلما مما يثبت من الحديث

وقال ابن حزم في الاحكام

بعد ان ذكر خبر فمن اراد بحبوبة الجنة فليزم الجماعة

(قال أبو محمد هذا الخبر لم يخرجه أحد ممن اشترط الصحيح ولكنا نتكلم فيه على علاته

واما كلام ابن عبدالبر حول الموضوع

فادعه للشيخ محمد الامين لكي ينقل نص ; bli

والله اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 04 - 02, 07:47 ص]ـ

كل حديث لا يخرج لا البخاري ولا مسلم في صحيحيهما مثله أو قريباً منه في نفس الباب، فاعلم أنه لا يصح على شرط أحدٍ منهما. وأي حديث تجد إسناده ظاهره الصحة لكن لم يخرج الشيخان له مثيلاً، فاعلم أنه به عِلّةً خفية، يجب البحث عنها.

قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص60): «فإذا وجد مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرجة في كتابي الإمامين البخاري ومسلم، لزم صاحب الحديث التنقير عن علته ومذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علته».

قال ابن عبد البر في التمهيد (10\ 278): «ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً. وحسبك بذلك ضعفاً لها».

قال محمد الأمين: ولذلك تجد أن الشيخين قد استوعبا الأحاديث الأساسية التي تدور عليها أحكام الحلال والحرام. وكل ما بقي تقريباً يمكن استنتاجه بالقياس أو القرآن. والله أعلم.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[04 - 04 - 03, 04:56 ص]ـ

قال البيهقي في (السنن الكبرى 10/ 278) عن أحاديث الرش من بول الغلام والغسل من بول الجارية:

وكأنها لم تثبت عند الشافعي (رحمه الله) حين قال: ولا يتبين لي في بول الصبي والجارية فرق من السنة الثابتة. وإلى مثل ذلك ذهب البخاري ومسلم حيث لم يودعا شيئاً منهما كتابيهما. اهـ.

ـ[الذهبي]ــــــــ[06 - 04 - 03, 03:27 ص]ـ

إذا كان مقصود الحاكم أن أي حديث كان على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فهو معلول، فلماذا إذًا صنف الحاكم كتابه المستدرك، وهو قائم على استدراك الأحاديث التي هي على شرط الشيخين ولم يخرجاها في كتابيهما؟

ثم لماذا صنف من هو قبل الحاكم ممن أتي بعد البخاري في الصحيح كابن خزيمة، وابن حبان، ثم بعد الحاكم كالمقدسي في المختارة، وتوجد في هذه الكتب التي اشرت إليها الآن جملة كبيرة من المرويات التي هي على شرط الشيخين ولا نراها في أحد الصحيحين؟!!!

إني أخشى أن يأتي وقت يقال فيه: ((كل حديث ليس في الصحيحين فهو ضعيف)).

وبالفعل قد جائني بعض الإخوة من طلاب العلم وأخبرني أن أحدا ممن يهتم بعلم الحديث يذيع في دروسه هذا الكلام، أي أن كل حديث ليس في الصحيحين فهو ضعيف.

فالحذر الحذر إخواني في الله من سلوك هذا الطريق، فإن فيه هدم لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير