تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 04 - 02, 07:21 م]ـ

الاخ الفاضل الشيخ خادم ابن تيمية وفقه الله

اثلجت صدري

فبارك الله فيك

ورعاك ربي

وبالمناسبة فان زيادة الحفاظ على الرواة مقبولة عند علماء الشان

قال الدرقطني وزيادة الثقة مقبولة عندنا

وفي العلل

قال ابوزرعة

قال (1/ 317) اذا زاد حافظ على حافظ قبل

ثم ان المسلمين قد اجمعوا على العمل بمقتضى هذا الحديث

ولااعلم احدا ضعف الحديث قبل .................

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 05 - 02, 03:01 ص]ـ

الأخ الفاضل إبراهيم بن شريف وفقه الله

أولا نخبرك بمحبتنا لك في الله ولا زلت أذكر إجتماعنا معك قبل عامين في رمضان على سطح الحرم مع الشيخ حاتم الشريف وتناقشي معك في بعض المسائل

ثانيا

الذي ذهب إلى شذوذ هذه اللفظه عنده دليل على طريقة المحدثين في عدم قبول زيادة الثقة دائما بل على التفصيل

وهذه اللفظة في حديث أبي سعيد تفرد بها هشيم ولم يذكرها شعبة وسفيان (مع قصرها واهميتها) والواحد منهم أحفظ منه فكيف بهم جميعا

وأما قولك (أقول: و قال أبو عبيد بعد أن رواه عن هشيم: ((و كان شعبة فيما يروى عنه يزيد في هذا الحديث عن أبي هاشم بهذا الإسناد قوله / من قرأ سورة الكهف كما أنزلت قال: و قرأها أبو مجلز? و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة (صالحة) غصبا ? قال: و هي قراءة أبي بن كعب)) (فضائل القرآن ص: 131).

قلت: ففيه أنه اطلع على رواية شعبة و لم يعل بها رواية هشيم، ففي كلٍّ زيادةٌ لا توجد في الأخرى، و هذا يدلُّكَ على أن أبا هاشم حدّث كلاًّ في مجلسٍ غير مجلس الآخر، فأُخِذَ عنه لفظٌ في مجلس – كما في رواية هشيم 0 و آخر في مجلس آخر كما في روايتي شعبة و الثوري -.

و لذا انفرد شعبة و الثوري بجملة (كما أنزلت) و هشيم بجملة (يوم الجمعة) و اختلفا في الباقي اختلاف لفظ لا معنى.

و من نظر في لفظ هشيم و لفظ من خالفه تبين له ما ذكرنا من أنه يستبع وهم هشيم في ما رواه، و أن مجلسه مع أبي هاشم غير مجلس شعبة و الثوري.

و على كلٍّ أيضا، فإن القول بصحة ما زاده هشيم هو الصواب، لأنه حافظٌ، و زيادة الحافظ على الحافظ مقبولة ما لم تدل القرائن على خلاف هذا.) انتهى

فأبو عبيد يقول (وكان شعبة فيما يروى عنه) فذكرها بصيغة التمريض ولم يذكر اسنادها فكيف نبني عليها الكلام الذي بعدها

فالقول بشذوذ الزيادة في هذه الرواية متوجه على طريقة المحدثين

ولذلك ذكرت فيما سبق فقلت (لعل الأقرب صحة الحديث بقراءة سورة الكهف بدون تحديد يوم الجمعة

فزيادة يوم الجمعة شاذة والله أعلم)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1087&highlight=%C7%E1%DF%E5%DD

وأنت عقبت بقولك حفظك الله (الأخ الفاضل / عبد الرحمن الفقيه حفظه الله

أولا: بخصوص ما ذكرته من كون جملة (يوم الجمعة) لعلها لا تصح، فهذا ظن، ينبغي أن تنزه عنه الأحاديث الصحيحة المرفوعة أو الموقوفة .. )

فهذا الظن بارك الله فيك كان مبنيا على قرائن من تفرد هشيم بها

والله الموفق.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[04 - 05 - 02, 01:47 م]ـ

بارك الله في شيخنا الفقيه على هذا التوضيح المفيد

و كنت قد كتب بعض الكلمات في الرابط الأول، هذه هي:

بيان شذوذ ذِكْر الجمعة في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

اعلم ــ وفقني الله وإياك ــ أن الحديث لا يصح إلا موقوفاً على أبي سعيد، ولهذا لن أتكلم على تعليل الرفع، فإن مكانه في موضع آخر.

ثم إن مدار الحديث على أبي هاشم عن أبي مِجْلَز عن قيس بن عُبَاد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وقد رواه عن أبي هاشم ــ ولم يذكروا الجمعة ــ كلٌ من:

شعبة بن الحجاج وسفيان الثوري.

أما رواية شعبة فأخرجها النسائي في ((الكبرى)) (6/ 236).

وأما رواية سفيان فأخرجها النسائي في ((الكبرى)) (6/ 236) وعبد الرزاق في ((المصنّف)) (1/ 186) و (3/ 378) ونُعَيم بن حمّاد في ((الفتن)) (2/ 563 ــ 564) ومن طريقه الحاكم في ((المستدرك)) (1/ 565).

ورواه ـ أيضاً ـ عن أبي هاشم ــ وذكر الجمعة ــ هُشَيْم بن بشير الواسطي، أخرجه الدارمي (2/ 911) وسعيد بن منصور ـ كما في تفسير ابن كثير (3/ 75) ـ والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/ 134) من طريق هشيم عن أبي هاشم به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير