تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 02, 04:02 م]ـ

اخي العزيز بو الوليد وفقك الله

قلت (رواية إسرائيل التي ذكرت؛ قد توبع فيها مع أنه مقدم في جده لأنه الملازم له، وله عنه كتاب!!! فهذا مرجح كافٍ لروايته، وأما هشيم في حديثنا هذا فقد تفرد بالزيادة، مع أنه مدلس كما تعرف، والأئمة يعللون الخبر بمثل التدليس إذا استنكروا فيه شيئاً.

الجواب

الخص الاجابة وان شاء ساتي عليها مفصلا

اولا ان اسرائيل قد ضعف مطلقا في رواية

وهناك رواية في تضعيف حديثه عن ابي اسحاق خاصة

فاختصاصه بابي اسخاق وتقوية رواية اسرائيل عن ابي اسحاق بالامر المجتمع عليه

وقد اشرت الى هذا من ذي قبل

الامر الاخر

هل العبرة بزيادة اسرائيل وحده ام بمشاركة غيره له

وهل الترجيح بزيادة اسرائيل ام انها وافقت جماعة

ان رايت في الجماعة فتراهم دون اسرائيل بمراحل وبعضهم قد نسب الى ضعف الحفظ

وكل اولئك ليسوا بحجة على جبلي الحفظ شعبة والثوري

والاصل ان الحكم في مثل هذه الزيادات بالقرائن

والمسالة تحتاج مزيد بحث

فليست رواية اسرائيل تقدم على رواية شعبة والثوري في غير هذا الحديث

والمسالة تحتاج مزيد بحث

واما قولك ان هشيم مدلس

فنعم مدلس

ولكن يا اخي هذا الحديث مما يصعب تدليسه فيه

فهو حديث معروف عن من روى عنه هشيم

قلت حفظك الله

(

زيادة الثقة لا تقبل إذا كانت منافية لأصل الحديث، وكيف تكون منافية، هنا يخلط البعض منا في تفسير هذه العبارة، والذي أراه أن الزيادة التي لا تفيد حكماً زائداً على أصل الحديث هي الزيادة المقبولة التي لا تحتاج إلى متابعة إذا كانت الزيادة من حافظ على حافظ، وأما زيادتنا هنا فإنها منافية حيث إنها تفيد حكماً زائداً على أصل الحديث، لو تؤملت؟!!.)

الجواب

ان هذه مسالة مهمة وطويلة

والكلام عليه يطول

قولك (والذي أراه أن الزيادة التي لا تفيد حكماً زائداً على أصل الحديث هي الزيادة المقبولة التي لا تحتاج إلى متابعة إذا كانت الزيادة من حافظ على حافظ،)

فيه نظر فزيادة مالك فيها زيادة حكم ومع هذا فقد اجمع العلماء على تصحيح رواية مالك

وساتي على المسالة في توضيح المسالة التي اثارها الشيخ

(راية التوحيد)

قلت (قبولنا لإحدى الروايتين يعني رد الأخرى؛ حيث إنهما متنافيتان، فالأولى تفيد القراءة مطلقاً دون تقييد، والأخرى تفيد القراءة ليلة الجمعة، والعمل بكلتيهما متعذر، ولا أقصد تحصيل الثواب (وهذا معنى كلام الشيخ السعد حفظه الله لا أنه أراد الجمع بين الروايتين؟؟!! كيف وقد صرح بصحة رواية شعبة والثوري!!). والله أعلم.)

هذا الكلام مما لايسلم لك

بل اخبرني يا اخي اين المخالفة

واين التناقض

وهل هذا الا من التخصيص

ومما يقوي هذا الحديث عمل الائمة

الشافعي واحمد وغيرهما به

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 02, 04:22 م]ـ

الاخ الفاضل راية التوحيد وفقه الله

نقلت عن الحافظ ابن رجب قوله في زيادة الثقة

وهذا الكلام في كتاب شرح العلل له

ولكن يا اخي لو قرات اول الكلام واخره

والمتامل في مناهج الائمة يجزم بان ليس من مناهج اهل الحديث

ان الحافظ الامام مثل مالك يحتاج الى متابع

وكلام الامام احمد اتهيب يعني اتردد فلم يكن يجزم بالصحة

وهذا لايعني تضعيف بحال

والرواية الاخرى عنه تخالف هذا

والمتامل في صنيع الائمة يجزم بانه لم يكن من مناهج الائمة

هذه الشدة

وابن رجب لما نقل هذا المذهب عن احمد

قال في ختام البحث (وعن يحيى مثله)

ويحيى معروف انه من المتشددين

ومع هذا فان هناك امثلة على تصحيح يحيى لزيادات بعض الائمة

وخلاصة الكلام في الزيادات ان المرجع في ذلك الى القرائن

حتى ولو كان الزائد واحدا

بشرط ان يكون ثقة حافظ امام

كحال مالك وشعبة والثوري

والمسالة تحتاج بحث اطول من هذا

اكتفي بهذا القدر

فان لزم الامر فاني (ساضرب امثلة على تصحيح الامام احمد لزيادات

من هم دون مالك بدون اعتبار المتابع

والله اعلم

ـ[بو الوليد]ــــــــ[11 - 07 - 02, 04:05 ص]ـ

أخي ابن وهب، وفقك الله لكل خير ..

1 - قلت أنت:

(الخص الاجابة وان شاء (الله) ساتي عليها مفصلا

اولا ان اسرائيل قد ضعف مطلقا في رواية

وهناك رواية في تضعيف حديثه عن ابي اسحاق خاصة

فاختصاصه بابي اسخاق وتقوية رواية اسرائيل عن ابي اسحاق بالامر المجتمع عليه

وقد اشرت الى هذا من ذي قبل)

أقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير