تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الضاحي]ــــــــ[28 - 09 - 02, 10:46 ص]ـ

الأخ الفاضل: لي تنبيه لطيف حول هذا الأثر

أولاً: الأصل عدم تعدد المجلس

ثانياً: مخرج الأثر واحد، وقد تصرف الرواة في اختصاره: فمثلاً

رواه وكيع عن سفيان عند ابن أبي شيبة (6/ 113/29893 ـحوت) مقتصراً على ذكر الوضوء، وكذا رواه عبدالله ابن المبارك أيضاً في عمل اليم والليلةللنسائي (83) عن سفيان مقتصراً على ذكر الوضوء. كما فعل الامام لأحمد في روايته عن هشيم المعلة.

وكذلك رواه ابن مهدي عن سفيان كما عند النسائي في عمل اليوم والليلة (954) مقتصراً على ذكر سورة الكهف

وقد رواه عبد الرزاق عن سفيان (730) وساق لفظه تاماً بذكر الوضوء وسورة الكهف.

وقد رواه غندر عن شعبة كما في عمل اليوم والليلة (953) مقتصراًعلى ذكر الوضوء.

و رواه يحي بن كثير عن شعبة كما عند الحاكم (1/ 564) وساق لفظه تاماً بذكر الوضوء وسورة الكهف، ووهم في رفعه.

وتابع يحي على رفعه وتمامه عبد الصمد كما في شعب الايمان (3/ 21/2754 ـزغلول)

مع العلم أن جميع من وقفت عليه ممن رواه عن هشيم (وهم:سعيد بن منصور، أبو النعمان، أحمد بن خلف، "نعيم بن حماد، يزيد بن مخلد ووهما في رفعهه ") جميعهم اقتصروا على سورة الكهف، ما عدا الامام أحمد كما مر.

فمثل هذا التصرف يحصل كثيراً عند أهل الحديث، كما أن تقطيع المتن الواحد أمر سائغ عند كثير من أهل الحديث على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث الامام البخاري.

وبناء على ذلك يتضح لك يا أخي الفاضل أن المجلس، واحد وأن إيراد الامام أحمد لبعض المتن وإعلاله؛ يعني إعلال رواية هشيم للأثر كاملة،

وهذا أمر واضح وعليه صنيع الأئمة؛ بل أحياناً يكتفى بسياق الاسناد دون المتن وتعل الرواية كما يتضح ذلك لمن طالع علل الدارقطني وعلل ابن أبي حاتم.

كما أود أن أشير إلى أن الإما النسائي ساق الأثر في باب " ما يجير من الدجال " مما يدل على أن هذا الإمام يرى أن قراءة تلك السورة مطلقاً ـ دون تقييدها بزمن ـ ينفع المسلم إن أدرك الدجال ـ كما هي رواية سفيان وشعبة ـ

كما أن النصوص التي ساقها النسائي في الباب ـ وأخرج مسلم بعضها ـ تدل في جملتها على أن قراءة تلك السورة أو بعضها يقي ـ بإذن الله ـ من الدجال.

وبهذا يتضح للمنصف خطأ هشيم وعدم سماعه للأثر وأن الصحيح مااتفق عليه جبلا الحفظ سفيان وشعبة.

وعليه فلايشرع التعبد لله عزوجل بتخصيص قراءة تلك السورة يوم الجمعة لعدم صحة الدليل وثبوت الخطأ فيه من جهتين؛ عملاً برأي شيخ الاسلام كما في الفتاوى (1/ 250) (18/ 65) وهو الصحيح الذي لا مرية فيه، وينظر كلام الشاطبي في الاعتصام (2/ 12 ـ مشهور)

والله من وراء القصد

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 09 - 02, 02:25 م]ـ

الاخ الفاضل ضاحي وفقكم الله و أحسن إليكم

الحديث سمعه هشيم بلا ريب، صرح بالتحديث في روايات سعيد بن منصور و عارم و نعيم و خطأ نعيم في رفعه كخطأ غيره ممن رفعه عن شعبة و غيره لا يلزم منها تضعيف ما رواه، فالخطأ يقصر على موضعه و لا يتعداه ..

و مع هذا فيكفيك روايتا سعيد بن منصور و عارم ففيهما التصريح بالسماع.

و حملنا لعبارة أحمد على أنه يريد بها حديث الوضوء هو المتعين،لأمرين:

الأول: أن هذا الظاهر من السياق، فقد ساق جملة الوضوء، و لم أجدها عند هشيم مصرحة بالسماع.

و الثاني: جلالة أحمد و أنه ما قال بذلك إلا لانه لم يقف على تصريح بالسماع و هذا يتوافق مع ما ذكر من جملة الوضوء.

و لو سلمنا بأنه يريد الحديث فالواقع بخلافه.لكن الأول أرجحو أظهر.

و بخصوص المجلس فما ذكرتم ليس فيه ما يستدل به على اتحاد المجلس و قد جمعت في هذا مبحثا خاصا في كيفية معرفة اتحاد المجلس من عدمه، لعلي أنزله للإخوان إن تيسر الوقت لصفه، فهو ضمن مباحث في المصطلح و الله الموفق.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[10 - 12 - 04, 11:49 م]ـ

عندي نسخة من بحث مطول لأحد المشايخ الفضلاء في هذه المسألة،وقد مال في نهاية بحثه إلى إعلال زيادة هشيم كما ذكر الشخ عبدالرحمن الفقيه،وكما نقله الإخوة عن الشيخ عبدالله السعد.

وبالتأمل في البحث المشار إليه يظهر لي رجحان شذوذها،وعندي أن مما يقوي القول بذلك ـ غير ما ذكره الشيخ أبو عمر ـ أمران:

1 ـ أن مسلماً روى في صحيحه فضل عشر آيات من سورة الكهف ـ على اختلاف الرواة في أي العشرين هي ـ وعندي أن هذا منه رحمه الله كالإعراض عن حديث الباب برمته.

ـ أن احتمال تدليس هشيم ليس ببعيد،وإن كان هذا الوجه ليس بمحرر عندي حتى الآن؛ذلك أن الطرق التي وقفت عليها عن هشيم في ذكر سورة الكهف معنعة .. ولست ممن يعل بالعنعنة مطلقاً،لكن ثمة قرينة على هذا،وخاصة أن هشيماً من كبار المدلسين.

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 12 - 04, 09:51 ص]ـ

شيخنا الحبيب عمر المقبل وفقه الله

قولكم

(أن مسلماً روى في صحيحه فضل عشر آيات من سورة الكهف ـ على اختلاف الرواة في أي العشرين هي ـ وعندي أن هذا منه رحمه الله كالإعراض عن حديث الباب برمت)

كما لايخفى عليكم أن الصواب في حديث الباب هو الوقف

والموقوف ليس على شرط مسلم في كتابه فهو يخرج المرفوعات

فعدم اخراجه لهذا الحديث لاارى فيه دلالة على الاعراض

واخراجه لحديث قراءة الآيات العشر لاأحسب أنه يلزم منه (أو يُفهم) تضعيف حديث قراءة سورة الكهف

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير