تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يلزم يا أخي الفاضل أن يكون توثيق الأئمة لكل راو نصا - أعني لفظا - يعني ينصون على ثقته؟؟؟

لا يلزم، ففيرواة الصحيح خلق ما نص على توثيقهم، كما ذكر الذهبي و غيره، و هذا الواقع.

هل يلزم أن يكون النسائي لما وثقه لم يسبق بتوثيق ... !!!

و هل يلزم أن يكون - كما ذكرت - كل من خلا عن كلام للأئمة أن الأئمة ما عرفوه بثقة أو ضعف.

هذا البخاري ما وثق و لا جرح نصا إلا خلقا قليلا مقابل غيره من النقاد الذين نقل لنا كلامهم بكثرة ..

و هذا التاريخ الكبير و غيره من مصنفاته خلا أغلب رواته عن توثيق أو تجريح و للأئمة فيهم كلام قبل البخاري، فهل تتصور أن البخاري غافل عن كلامهم؟؟

لا تقل مثل هذا يا أخي ..

الواجب الحذر في الحكم على مناهج الأئمة و على الأحاديث التي لم يسبق فيها للأئمة كلام ..

أقول: مع أن الواجب أنك تعرف أن الأئمة النقاد المتقدمين لا ينطلقون في الحكم على الراوي من أحكام غيرهم عليها، فلا ينظرون في كلام الإمام الناقد على الراوي مثلا بالضعف ثم يقولون عن الحديث: ضعيف، لا يا أخي ..

الأئمة ينظرون في حديث الراوي و يختبرونه فإن وجدوه منكرا، خطأ، باطلا، , ... قالوا بنكارته و خطئه و بطلانه و لو كان راويه من الثقة بمكان، فهم يردون من حديث الراوي ما أخطأ فيه،،

يا أخي الأمين:إعلم أن الأئمة النقاد لو أخرجوا لمن هم في ظنك مجاهيل مغمورين غير مكثرين: مصححين لحديثهم، إما بإخراجه في الصجحيح أو تصحيحه نصا: أن حكمهم هو الصواب، و لا يعترض عليهم بجهالة الراوي ..

فهؤلاء الضعفاء و من في حفظهم شيء من اللين صحح لهم محمد بن إسماعيل و مسلم و غيرهم، بل المجهول الذي قال عنه أبو حاتم في أوائل الجرح: مجهول و الحديث الذي رواه صحيح ..

ز لبسط هذا موضع آخر ..

و قد تكلمت على هذه المسألة بتفصيل في محاضرة لي في مؤتمر الحديث التخصصي الأول بالكويت، و هي أيضا مفصلة في كتابي (إحكام الدليل في تحقيق مسائل المصطلح و الجرح و التعديل)

هذا و الله أسأل لنا جميعا الإخلاص في القصد و التوفيق فيما نكتب و نقول

و الحمد لله

و كتب أبو تيمية

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 02, 04:14 م]ـ

هل سجل؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 05 - 02, 08:15 م]ـ

الأخ أبو عمر

قولي [وفيه ضعفٌ من جهتين] ليس فيه نفي لصحته إطلاقاً. فكم من راوٍ فيه ضعف لكنه يسير لا يضر، ونحكم على حديثه بالصحة. وكم من حديثٍ متفقٍ عليه، انتقده الدارقطني بعللٍ حقيقية لكنها ليست قادحة، فلم يضعف بها العلماء تلك الأحاديث. وليس كل ضعف في الحديث يوجب رده. كما أنه ليست كل الأحاديث المخرجة بالصحيحين في نفس المستوى، ولكن بعضها أصح من بعض وإن كان كلها (تقريباً) صحيح مقبول.

الأخ "خادم ابن تيمية"

إن كان له توثيق فأت به، وإلا كان رجماً بالغيب. وهذا الافتراض لو صح، لوجب القول بأن توثيق ابن حبان لمجاهيل التابعين ملزم لأنه قد يكون قد وقع له توثيق لم نقع عليه!

ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:17 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1709

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير