ـ[أبو محمد]ــــــــ[04 - 06 - 02, 01:51 ص]ـ
عفوا أخي عبد الرحمن ... أنا أقصد الأثر بهذا اللفظ، والشيخ تكلم عن هذا اللفظ بالذات، وأنا متأكد مما أقول.
قال الشيخ حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد في باب من أطاع العلماء والأمراء ...
(هذا الحديث - يقصد الأثر - رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، وإسناده: عن عبد الرزاق عن معمر عن طاووس عن ابن عباس أو نحو ذلك، وقد ذكر إسناده شيخ اإسلام ابن تيمية في موضع من الفتاوى بنصه، فذكر الإسناد والمتن، وغالب الذين خرجوا كتاب التوحيد قالوا إن هذا الأثر لا أصل له بهذا اللفظ، وهذه جرأة منهم؛ حيث ظنوا أن كل كتب الحديث بين أيديهم، ولو تتبعوا كتب أهل العلم لوجدوا أن إسناده والحكم عليه موجود في كتبهم) ا هـ كلام الشيخ.
وجزاكم الله خيرا، وآمل ثراء الموضوع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 02, 02:29 ص]ـ
أحسنت أخي الفاضل أبو محمد
حاول البحث عن الجزء والصفحة من الفتاوى
وعلى حسب بحثي الكثير أنه غير موجود في كتب الشيخ
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 02, 06:44 م]ـ
ثم وقفت على ما نقله ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (26\ 50) (ولهذا كان ابن عمر و ابن عباس يأمران بالمتعة قال أحمد أخبرنا عبدالرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن سالم قال سئل ابن عمر عن متعة الحج فأمر بها فقيل له إنك تخالف أباك فقال عمر لم يقل الذي تقولون إنما قال عمر إفراد الحج من العمرة فإنها أتم للعمرة أو أن العمرة لا تتم فى أشهر الحج إلا أن يهدي و أراد أن يزار البيت في غير أشهر الحج فجعلتموها أنتم حراما و عاقبتهم الناس عليها و قد أحلها الله و عمل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا أكثروا عليه قال أفكتاب الله أحق أن تتبعوا أم عمر ((و كان ابن عباس يأمر بها فيقولون إن أبا بكر و عمر لم يفعلاها فيقول يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال النبى صلى الله عليه و سلم و تقولون قال أبو بكر و عمر وكان عروة بن الزبير يناظر ابن عباس فيها فقال إن أبا بكر و عمر أعلم برسول الله صلى الله عليه و سلم منك فقال له ابن عباس ياعرية سل أمك يعنى أنها تخبره أن النبى صلى الله عليه و سلم أمر أصحابه بالإحلال و كانت أسماء ممن أحلت وهذه المشاجرة إنما و قعت لأن ابن عباس كان يوجب المتعة) انتهى
فلعل الشيخ صالح آل الشيخ التبس عليه الأمر فحسب أنها بالإسناد السابق مع ان الذي بالاسناد السابق انما هو أثر ابن عمر وأما قوله كان ابن عباس يقول فلا يعنى أنها بالاسناد الذي ذكره
فلعل هذا سبب وهم آل الشيخ
والله أعلم
ـ[أبو محمد]ــــــــ[05 - 06 - 02, 06:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على هذه الفائدة النفيسة0
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 09 - 02, 12:47 م]ـ
وجزاك خيرا أخي الفاضل
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[21 - 03 - 03, 06:58 ص]ـ
للفائدة.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[21 - 03 - 03, 11:40 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=35972#post35972
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 04, 12:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبدالله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 11 - 04, 12:24 ص]ـ
فيتبين مما سبق أن لفظ (يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء) لايعرف، وإنما اللفظ الصحيح أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 04, 11:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأقول كما قال شيخنا ابن القيم وفقه الله
(لكن؛ ربما وجدا هذا اللفظ في بعض ما لم يصل إلينا من الكتب، وما أكثرها!!
)
ابن تيمية النميري - رحمه الله اطلع على أكثر من 100 تفسير مسند
ولاشك أن هذا الحرف في بعض هذه الكتب التي اطلع عليها هذا الحبر - رحمه الله ورضي عنه
والله أعلم
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[04 - 12 - 04, 06:34 ص]ـ
لكن الغريب أن هذا الأثر مشهور بين الناس و غالب الناس يظنون أنه لابن عمر و ليس لابن عباس رضي الله عنهما.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:35 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم ابن وهب ونفعنا بشريف علمكم
وأما كون الإمام ابن تيمية رحمه الله طالع كثيرا من الكتب وآتاه الله شدة حفظ واستحضار فلا نزاع في ذلك، ولكن قد يحصل عنده أحيانا ذكر لبعض ألفاظ قد يذكرها بالمعنى ونحو ذلك
وذلك مثل أيضا لفظ في حديث الولي (فبي يسمع وبي يبصر) فقد عجر الناس عن الوقوف عليه بهذا هذا اللفظ حتى الحافظ ابن حجر وغيره فلو قيل بأن الإمام ابن تيمية رحمه الله قد حصل له وهم في هذا اللفظ بعد البحث وشدة الفحص لكان ذلك سائغا، وكذلك قول الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتاب النبوات ص 236 - 237
(وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا نبي الله ولست بنبئ الله فما رأيت له إسنادا لا مسندا ولا مرسلا ولا رأيته في شيء من كتب الحديث ولا السير المعروفة ومثل هذا لا يعتمد عليه) انتهى.
الحديث عند الحاكم في المستدرك (2/ 231) عن أبي ذر وله شاهد عن ابن عباس عند العقيلي في الضعفاء (3/ 81) وغيره.
ومما ينبغي التنبيه عليه كذلك أن محقق الطبعة الجديدة لكتاب النبوات الدكتور عبدالعزيز بن صالح الطويان لم يشر إلى تخريج الحديث في (2/ 882) مع أنه عزا للمفردات للراغب ص 790 (تحقيق الداودي) وفي حاشيتها تخريج للحديث.
وكذلك الأثر الذي يذكره عن عمر رضي الله عنه (إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لايعرف الجاهلية)
ينظر حوله هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=88846#post88846
¥