تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النقّاد]ــــــــ[31 - 05 - 02, 12:51 ص]ـ

الأخ (العملاق). .

إن كنت إنما تعرف الحق وتقبله لأنه قد جاء من فلان وفلان , أو أن عليه فلاناً

وفلاناً = فما لمثلك ألِّف هذا الكتاب!

ولو أنك قرأت مقدمة المؤلف لكتابه لعلمت ذلك.

ثم .. من هم (أهل التحقيق) في هذه المسألة الخطيرة من علوم الحديث؟!

أحمد والبخاري ومسلم وأبو حاتم. . . أم القاضي عياض والنووي ... ؟!

أما الحديث الذي تريد من الشيخ الإجابة عليه = فإحساناً للظن بك أحيلك على

كتاب الشيخ (ص: 71_75)؛ لأني أعلم أنك لم تقرأالكتاب!

ولاأدري كيف تهجم على مثل هذه المباحث الدقيقة دون نظرٍ في الكتاب الذي

تعترض عليه _على الأقل! _؟!

أم أنها (وسوسة التشهي) التي حدثتُ أخاك () بخبرها!.

الأخ الفاضل (هيثم). .

الإجابة عن إشكالاتك قد كفانا مؤونتها المؤلف في كتابه ..

فانظر (ص: 40 _71).

ولولا طول الكلام , وخشية أن يذهب تلخيصي له برونقه وبهائه لنقلتُه لك.

والكتاب موجود مبذول لمن أراده. .

وفقنا الله _ جميعاً _ إلى ما في رضاه.

ـ[كشف الظنون]ــــــــ[05 - 06 - 02, 03:00 ص]ـ

الأخ الفاضل كشف الظنون حفظك الله:

أرجو مناقشة المسألة العلميّة المطروحة بحلم، فهي مسألة مهمّة جديرة باهتمام طلاب العلم.

جزاك الله خيراً على غيرتك ونصحك.

أخوك: هيثم

ـ[النقّاد]ــــــــ[05 - 06 - 02, 04:05 م]ـ

الأخ الفاضل النقّاد، أحسن الله إليك:

أرجو أن تتفضّل بمواصلة طرحك لتلخيص كتاب الشيخ الشريف.

والرجاء التكرّم بالتفاعل مع مشاركات الإخوة بتوسّع أكثر، حيث أنّ بعضنا لم يحظ بقراءة كتاب الشيخ بعد.

بارك الله فيك.

أخوك: هيثم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 06 - 02, 06:02 م]ـ

تكرّرت في (مجمع الزوائد) هذه العبارة من الحافظ الهيثمي: (لم أجد لفلان سماعاً من فلان).

فالظاهر أنّ الهيثمي كان يبحث في سماع الراوي من شيخه دون اكتفاء بمجرّد المعاصرة وإمكانيّة اللقاء.

فما قول الإخوة؟

ـ[ابن القيم]ــــــــ[09 - 06 - 02, 02:43 ص]ـ

الحمد لله.

أخي النقاد ــ لازال موفقا مسددا ــ

سألتني ــ سؤال صادق إن شاء الله ــ أن أنظر فيما جاد به قلمك ــ من رائق اللفظ وشريف المعنى ــ حول كتاب الشريف العوني، في وقت قلما تجود الأقلام بمثله، فكيف بأحسن منه؟!

كشف لي المقال ــ بحق ــ عن موهبة جديدة لم أكن قد عهدتها عنك ــ مع معرفتي بك وبفضلك ــ، وكشف عن كاتب قدير يطاول بأسلوبه كبار الكتاب والمتأدبين.

لقد ذكرتنا ــ حرسك الله ــ بما ذكرنا به أبو محمد العوني، بأسلوبه الناصع وبيانه المشرق، وقد كنا نظن ــ إلى عهد قريب قرب اطلاعي على أكتوبتك هذه ــ أن هذا الباب قد أغلق أو كاد، ولكنك فتحت بها أبوابا من الأمل، لعلي أول من يلجها = ليدل عليها

صدقني أيها النقاد ــ وستفعل إن شاء الله ــ أني إنما أمسكت القلم لأكتب لك ــ نزولا عند رغبتك ــ تقويما وتصحيحا، لكن جرى القلم بما رأيت، فكبحت جماحه، كي لا أرمى بما رميت به!!

فكانت ((قراءتي النقدية)) لمقالك كـ ((قراءتك النقدية)) لكتاب العوني، وعللت ذلك بما بينهما من وشائج النسب واتحاد الشكل!!

أيها القارىء الكريم ... لايسري إلى خيالك أني جبنت عن نقد هذا النقاد = خوفا من قلمه المسلول، أو عبارته المصلته، كلا!!

ولاخوفا من قاموس تهمه الجاهزه: وسوسة التشهي، والوهم ... و .. و!!

ولا رهبة من أن يتهمني بالحسد ... !!

ولا وجلا من أن يرميني بـ: صفراء أو سوداء، أو أي علة أخرى يكشفها ذاك التطبب المزعوم ــ عافانا الله وإياكم ــ!!

كلا ثم كلا؛ لأني عنده بالمحل الذي يعلمه ...

لكنه ــ صدقا ــ ما كشفت عنه في صدر حديثي.

وبالله التوفيق.

ـ[النقّاد]ــــــــ[10 - 06 - 02, 01:32 ص]ـ

لقد شققت عليّ أبا عبد الرحمن .. !

فما أنا بالذي أقدر على مجازاتك .. !

وأين منّي تصرّفك في القول , ورقة حاشية ألفاظك؟!

ولقد تمثّلتْ روحُك الرقيقة , وأخلاقك الطاهرة في عباراتك هذه ..

فجاءت كهي .. رِقيقةً رقّة الورد , طاهرةً طُهر ماء المزن!

وأشهد أنّي حين قرأتُ أوّل ما قرأتُ (لابن القيم) في هذا المنتدى = لم يخالجني شكّ في أنك صاحب ذلك القلم الرشيق , والعبارة الأنيقة , والفكرة

العميقة الواثقة!

وبعدُ .. فإنّي أعتذر إليك (ومثلك من يَعذُر) عن هلهلة نسيج كتابتي هذه؛

فإني حديث عهدٍ بمطالعة أضابير من أجوبة الطلاب في هذه الأيام الثّقال.

وأعاذك الله - أيّها الصّفيّ - من تفاصح الأعاجم!

وأخيراً .. فإنّي فاتحٌ باباً , وأعلمُ أنْ سيلج منه من يريد أن يتبحبح بالنقد , ويروّح عن نفسه من آثار ما لعلّ كتابتك قد أحدثتْ فيه!

وهو أنّك - سلمتْ براجمك من الأوخاز - قد قطعت عنق صاحبك بالثناء ..

ولستَ بأوّل سارٍ غرّه القمر .. !

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[29 - 06 - 02, 06:44 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في (نزهة النظر 109):

وقيل: يشترط في حمل عنعنة المعاصر على السماع: ثبوت لقائهما، أي الشيخ والراوي، ولو مرة واحدة؛ ليحصل الأمن في باقي العنعنة عن كونه من المرسل الخفي، وهو المختار تبعاً لعلي بن المديني والبخاري وغيرهما من النقاد. اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير