_ والنسائي في السنن الكبرى، كتاب: التفسير، باب: قول الله ?الشيطان يعدكم الفقر? [البقرة: 268] (6: 305 برقم11050).
_ وأبو يعلى في المسند (8: 417 برقم4999). وعنه ابن حبان في الصحيح _الإحسان_ (3: 278 برقم997).
_ وابن جرير في التفسير (3: 88).
أربعتهم (الترمذي، والنسائي، وأبو يعلى، وابن جرير) عن: هناد بن السري.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو حديث أبي الأحوص لا نعلم مرفوعاً إلا من حديث أبي الأحوص.
وأخرجه:
_ البزار في المسند (5: 394 برقم2027) حدثنا يوسف بن موسى.
_ والبيهقي في شعب الإيمان (4: 120 برقم4506) من طريق أحمد بن حازم.
كلاهما (يوسف، وأحمد) عن الحسن بن الربيع البوراني.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يروى عن عبد الله؛ عن النبي j إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وقد رواه غير أبي الأحوص، موقوفاً.
كلاهما (هناد، والحسن) عن أبي الأحوص (سلام بن سليم)، عن عطاء بن السائب، عن مرة (الهمداني)، عن ابن مسعود، يرفعه، قال: ((إن للملك لمة، وإن للشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد بالخير تصديق بالحق، فمن وجدها فليحمد الله، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، فمن وجدها فليستعذ بالله)) وبعضهم يذكر الآية المتقدمة.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عطاء بن السائب قد اختلط وسماع أبي الأحوص منه إنما هو بعد اختلاطه. انظر: الكواكب النيرات (ص319 – 334 برقم39)، تهذيب التهذيب (3: 103).
والحديث قد اختلف على عطاء في رفعه ووقفه؛ فممن رواه موقوفاً:
_ ابن جرير في التفسير (3: 88) من طريق إسماعيل بن علية، وعمرو بن قيس الملائي، وحماد بن سلمة، وجرير بن عبد الحميد.
_ والطبراني في المعجم الكبير (9: 101برقم8532). من طريق حماد بن زيد (ضمن حديث طويل).
خمستهم (إسماعيل، وعمرو، والحمادان، ومسعر ()) عن عطاء، به، (موقوفاً على ابن مسعود).
وقد رجح البخاري، وأبو حاتم () أن الاضطراب في هذا الحديث إنما هو من عطاء نفسه.
وقد توبع مرة عليه موقوفاً، تابعه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعامر بن عبدة بن أبو إياس البجلي.
أما رواية: عبيد الله؛ فأخرجها:
_ ابن جرير في التفسير (3: 88) من طريق عبد الرزاق.
_ وأبو داود في الزهد (164 برقم174).
كلاهما (عبد الرزاق، وأبو داود) عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، به، (موقوفاً).
واختلف على الزهري؛ فرواه ابن مردويه في التفسير (كما في تفسير ابن كثير 1: 457) من طريق هارون الفهري، عن أبي ضمرة (أنس بن عياض)، عن الزهري، به، (مرفوعاً).
وأما رواية أبي إياس؛ فأخرجها:
_ أحمد في الزهد (196) من طريق سعيد بن مسروق.
_ وابن المبارك في الزهد (397 برقم1435) ومن طريقه: ابن جرير في التفسير (3: 84) عن فطر.
كلاهما (سعيد، وفطر) عن المسيب بن رافع، عن أبي إياس، به، (موقوفاً).
وقد ذهب أبو زرعة الرازي إلى أن الصحيح في هذا الحديث إنما هو الوقف. كما في العلل لابن أبي حاتم (2: 244 برقم2224).
والحديث ضعف الألباني رفعه - كما في ضعيف الجامع – (284 برقم1963).
أما الشطر الثاني من الحديث؛ فله شاهد من حديث ابن عمر، وحذيفة رضي الله عنهما، أما حديث ابن عمر؛ فأخرجه:
_ أبو نعيم في الحلية (4: 94)، وابن عدي في الكامل (7: 508 ترجمة: محمد بن زيد الرهاوي) والخطيب في تاريخ بغداد (12: 381 ترجمة: الفتح بن شخرف) جميعهم من طريق أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد، عن أبيه، عن محمد بن أيوب الرقي، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر، يرفعه: ((أقل ما يوجد في آخر الزمان في أمتي: درهم من حلال، أو أخ يوثق به)).
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (2: 235 برقم1203):وهذا حديث لا يصح؛ قال يحيى: يزيد ليس بشيء ولا ثقة، وقال النسائي والأزدي: وهو متروك.
أما حديث حذيفة؛ فأخرجه:
_ أبو نعيم في الحلية (7: 127) ومن طريقه: ابن الجوزي في العلل المتناهية (2: 234 برقم1202) من طريق روح بن صلاح، عن الثوري، عن منصور (ابن المعتمر)، عن ربعي (ابن خراش) عن حذيفة، يرفعه: ((سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة: أخ يستأنس به، أو درهم من حلال، أو سنة يعمل بها)).
قال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري؛ تفرد به: روح بن صلاح.
وفي الباب آثار عن بعض السلف بنحو حديث الباب؛ أخرجها:
_ ابن أبي عاصم في الزهد (172)، وأبو نعيم في الحلية (8: 355) كلاهما عن الأزاعي من قوله، بنحو حديث حذيفة.
_ والمزي في تهذيب الكمال (2: 35) عن إبراهيم بن أدهم من قوله، بنحو حديث ابن عمر وزاد فيه: (وكلمة حق عند سلطان).
ـ[سلمان الأيوبي]ــــــــ[03 - 01 - 05, 10:58 ص]ـ
شيخنا الفاضل عبدالرحمن الفقيه حفظه الله،
تفسير عبد الله لقول الله سبحانه (* الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء *) لا علاقة له باللغة العربية ولا مجال للرأي والاجتهاد فيه. فلماذا لا يكون لهذا الموقوف الصحيح حكم الرفع؟
جزاكم الله خيرا
¥