تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث إن للشيطان لمة وللملك لمة]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 05 - 02, 10:14 ص]ـ

أبو عبد الرحمن الطحاوي 29 - 5 - 2002 05:34

الحديث أخرجه الترمذي وقال عنه حسن غريب وهو عن ابن مسعود رضي الله عنه

((إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة: فأما لمة الشيطان فإيعاذ بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فايعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد من ذلك شيئاً فليعلم أنه من الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ثم قرأ:

(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء .... الآية))

وجزاكم الله خيراً

الطحاوي

http://alsaha.fares.net/sahat?13@@.ee70557

قال عبدالرحمن الفقيه

هذا الحديث اخرجه الترمذي (2988) وأبو يعلى (4999) وابن حبان (998) وغيرهم عن أبي الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن عبدالله بن مسعود مرفوعا

وعطاء كان قد اختلط ورواية أبي الأحوص عنه بعد الاختلاط وقد خالفه حماد بن سلمة وابن علية وجرير بن عبدالحميد وعمرو بن قيس فرووه عن عطاء عن ابن مسعود موقوفا وهو الصواب وهو الذي رجحه أبو حاتم في العلل (2224) وذكره الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترمذي (572) وكذلك ذكره في ضعيف الجامع الصغير (1963)

فيكون حكم الحديث أنه من قول عبدالله بن مسعود موقوفا عليه وإسناده صحيح وأما المرفوع من قول النبي صلى الله عليه وسلم ففيه ضعف.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[29 - 05 - 02, 04:56 م]ـ

وفقك الله وأحسن إليك.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[29 - 05 - 02, 11:44 م]ـ

شيخنا الفاضل عبدالرحمن الفقيه حباه الله بفضله ومتعنا به أخي الحبيب: اليك

هذه الفائدة وهي أن الجزء التاسع من كتاب المعجم الكبير للحافظ الطبراني

خاص بذكر أقوال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - وآخر هذا الجزء توجد فهرسة للأقوال الموقوفة من كلام ابن مسعود كما لا يخفى على أمثالك،والله الموفق.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[27 - 12 - 04, 01:58 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخ عبدالرحمن.

ـ[أبو خالد الناصر]ــــــــ[03 - 01 - 05, 08:45 ص]ـ

وهذا تخريج لحديث الباب، خرجته في رسالة الماجستير، أرجو الله أن ينفع الجميع به.

حدثنا أحمد، حدثنا خالد ()، عن عمرو بن ميمون، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قيل للنبي j ما بال الرجل يُسرُّ من غير أمر يعرفه، ويهتم من غير أمر يعرفه؟

فقال رسول الله j: (( هما لَمتان ()؛ إحداهما من الملك والأخرى من الشيطان، فإذا سُرَّ أحدكم من غير أمر يعرفه فهو بشرى من الملك، وإذا اهتم من غير أمر يعرفه فهو تحزين من الشيطان. فليستعذ بالله من الشيطان)). وقال: ((يأتي على الناس زمان لا يكون أقل [من] () اثنين: أخ مؤنس، ودرهم من حله)).

ــــــــــــــ

[31] ? تراجم رواة الإسناد ودرجته:

_ أحمد: هو البالسي: ضعيف يُغرب (12).

_ خالد: ابن يزيد القسري: ضعيف يتفرد بالمناكير (82).

(86) عمرو بن ميمون: ابن مهران الجزري، أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن، سبط سعيد بن جبير،

ثقة بالاتفاق؛ وثقه: ابن سعد، وابن معين، والنسائي، وابن نمير، والخطيب البغدادي. وذكره ابن حبان في الثقات. واختاره الحافظ، وزاد: فاضل.

وقال أحمد: ليس به بأس، وقال ابن خراش: شيخ صدوق.

مات سنة: (147) وقيل غير ذلك.

انظر: تاريخ بغداد (12: 184 برقم6653)، تهذيب الكمال (22: 254 برقم4457)، تهذيب التهذيب (3: 307)، تقريب التهذيب (3: 109 برقم5121).

(87) ميمون بن مهران: هو الجزري، أبو أيوب، أصله كوفي، نزل الرقة.

ثقة بالاتفاق؛ فقد وثقه أحمد، والعجلي، وابن سعد، وأبو زرعة، والنسائي. وذكره ابن حبان في الثقات. واختاره الحافظ، وزاد: فقيه.

مات سنة: (117).

انظر: تهذيب الكمال (29: 210 برقم6338)، تهذيب التهذيب (4: 198)، تقريب التهذيب (3: 446 برقم7049).

_ ابن عباس: صحابي (41).

وعليه فإسناده: ضعيف؛ البالسي، وشيخه القسري كلاهما ضعيف. والحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي j، وإنما الصواب وقف الشطر الأول منه على ابن مسعود رضي الله عنه (كما سيأتي).

? تخريج الحديث:

الحديث تفرد به صاحب الجزء من حديث ابن عباس؛ لكن لشطره الأول شاهد من حديث ابن مسعود؛ أخرجه:

_ الترمذي في الجامع، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة (5: 204 برقم2988).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير