ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:58 م]ـ
الشيخ ابو خالد الناصر، جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به من الإفادة حول الرواية عن ابن عباس رضي الله عنه في هذا الجزء الذي نقلتم منه، وكذلك في تخريج الحديث والكلام عليه بالتفصيل.
وما ذكره الشيخ الأيوبي من أن هذا الموقوف له حكم الرفع لأنه لاعلاقة له باللغة العربية أو بالاجتهاد فقد ينازع في ذلك بأن هذا التفسير موافق ومستنبط من معنى الآية، فالله سبحانه وتعالى يقول (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) فالشيطان يعد بالشر وهو الفقر ويأمر بالفحشاء وهي التكذيب بالحق، والله سبحانه وتعالى يعد بمغفرة وهي الوعد بالخير، ويعد بالفضل وهو التصديق بالحق، فهذا بيان وتوضيح لمعنى الاية فيدخل فيه الاجتهاد، على أن بعض أهل العلم يرى ان قول الصحابي في التفسير له حكم الرفع.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 02 - 05, 05:02 م]ـ
ولكن ما هو الكتاب الذي خرجه الشيخ أبو خالد الناصر والذي فيه سند رواية ابن عباس للحديث.
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 01:36 ص]ـ
وعطاء كان قد اختلط ورواية أبي الأحوص عنه بعد الاختلاط.
شيخنا الفقيه: أوافقك على هذا القول، لكن: من باب الفائدة والمدارسة، هل هناك نص لأحد الأئمة في أبي الأحوص عن عطاء = خاصة؟!
مأ اعلمه من ناحية التنصيص؛ هو: أن ابن القطان الفاسي ذكر أن رواية أبي الأحوص عن عطاء مما يُتوقف فيه، وابن حزم جزم في محلاه بأن أبا الأحوص سمع من عطاء بعد اختلاطه.
لكني أسأل عن قول لأحد من الأئمة المتقدمين، خاص، كهذه النصوص.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 02:26 ص]ـ
الشيخ ابو خالد الناصر، جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به من الإفادة حول الرواية عن ابن عباس رضي الله عنه في هذا الجزء الذي نقلتم منه، وكذلك في تخريج الحديث والكلام عليه بالتفصيل.
وما ذكره الشيخ الأيوبي من أن هذا الموقوف له حكم الرفع لأنه لاعلاقة له باللغة العربية أو بالاجتهاد فقد ينازع في ذلك بأن هذا التفسير موافق ومستنبط من معنى الآية، فالله سبحانه وتعالى يقول (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) فالشيطان يعد بالشر وهو الفقر ويأمر بالفحشاء وهي التكذيب بالحق، والله سبحانه وتعالى يعد بمغفرة وهي الوعد بالخير، ويعد بالفضل وهو التصديق بالحق، فهذا بيان وتوضيح لمعنى الاية فيدخل فيه الاجتهاد، على أن بعض أهل العلم يرى ان قول الصحابي في التفسير له حكم الرفع.
هذا الحديث تراجع الشيح الألباني عن تضعيفه فصححه في هداية الرواة (70)، (النصيحة 34)، و صحيح موارد الظمآن (38)، لأنه لا يقال بمجرد الرأي و لا سيما وهو في تفسير القرآن، الأمر الذي يؤكد أنه في حكم الرفع، ونقل قول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على (تفسير الطبري) (5/ 572): [فإن هذا الحديث مما لا يعلم بالرأي، ولا يدخله القياس، فلا يعلم إلا بالوحي من المعصوم صلى الله عليه وسلم. فالروايات الموقوفة لفظا، هي مرفوعة حكما] ا, هـ
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 08, 02:50 ص]ـ
شيخنا الفقيه: أوافقك على هذا القول، لكن: من باب الفائدة والمدارسة، هل هناك نص لأحد الأئمة في أبي الأحوص عن عطاء = خاصة؟!
مأ اعلمه من ناحية التنصيص؛ هو: أن ابن القطان الفاسي ذكر أن رواية أبي الأحوص عن عطاء مما يُتوقف فيه، وابن حزم جزم في محلاه بأن أبا الأحوص سمع من عطاء بعد اختلاطه.
لكني أسأل عن قول لأحد من الأئمة المتقدمين، خاص، كهذه النصوص.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
حصر العلماء من سمع منه قبل الاختلاط مثل شعبة وسفيان وحماد بن زيد وغيرهم كما في الكواكب النيرات، وذكروا أن من عداهم كان قبل الاختلاط.
ولم أقف على من نص على أبي الأحوص بالخصوص من المتقدمين، والله يحفظكم ويرعاكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 12 - 08, 02:56 ص]ـ
هذا الحديث تراجع الشيح الألباني عن تضعيفه فصححه في هداية الرواة (70)، (النصيحة 34)، و صحيح موارد الظمآن (38)، لأنه لا يقال بمجرد الرأي و لا سيما وهو في تفسير القرآن، الأمر الذي يؤكد أنه في حكم الرفع، ونقل قول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على (تفسير الطبري) (5/ 572): [فإن هذا الحديث مما لا يعلم بالرأي، ولا يدخله القياس، فلا يعلم إلا بالوحي من المعصوم صلى الله عليه وسلم. فالروايات الموقوفة لفظا، هي مرفوعة حكما] ا, هـ
هذا الأثر قد يكون مما يقال بالرأي والاجتهاد، ولفظ الأثر ((إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة: فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فايعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد من ذلك شيئاً فليعلم أنه من الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان ثم قرأ:
(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء .... الآية))
فهذا الأثر تفسير للآية ومستنبط منها، فالجزم بكونه مما لايقال بالرأي يحتاج إلى تأمل أكثر.
¥