تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 – جنيد بن العلاء قال ابن حبان (الثقات: 6/ 150): أبو العلاء يروى عن مجاهد روى عنه أهل العراق، وقال في المجروحين: 1/ 211: جنيد بن العلاء بن أبي وهرة وقد قيل بن أبي نمرة كنيته أبو حازم يروي عن بن عمر وأبي الدرداء ولم يرهما ويرى عن جماعة من التابعين روى عنه عبد الرحيم بن سليمان وأبو أسامة كان يدلس عن محمد بن أبي قيس المسلوب ويروي ما سمع منه عن شيوخه فاستحق مجانبة حديثه على الأحول كلها لأن بن أبي آلاف كان يضع الحديث سنذكره فيما بعد في موضعه في هذا الكتاب إن شاء الله وهو الذي روى عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لجهنم سبعة أبواب منها لمن سل سيفه على أمتي.

وقال ابن حجر (لسان: 2/ 154): جنيد بن العلاء تابعي قال أبو حاتم صالح الحديث وقال بن حبان روى عن أبي الدرداء وابن عمر ولم يرهما وعنه عبد الرحيم بن سليمان وأبو أسامة ينبغي مجانبة حديثه قلت هو جنيد بن أبي وهرة له حديث في غسل منكر في ثاني حديث بن السواق انتهى وقال الأزدي لين الحديث وبقية كلام بن حبان كان يدلس وأبو وهرة كنية العلاء وذكره بن حبان في الثقات أيضا وقال البزار بن أبي وهرة كوفي ليس به بأس مات قديما روى عنه أبو أسامة وغيره.

2 – حبان بن زهير: قال ابن حبان (المجروحين: 1/ 261): حبان بن زهير يروي عن يزيد بن أبي مريم ومحمد بن واسع كنيته أبو روح الكلابي روى عنه أبو همام الخاركي والبصريون اختلط في آخره حتى كانا يدري ما يحدث ولم يميز حديثه القديم من الحديث الذي حدث في اختلاطه فبطل الاحتجاج به، وقال في (الثقات: 6/ 239): حبان بن يسار أبو روح الكلابي يروى عن العراقيين وى عنه مالك بن إسماعيل والتبوذكي.

وقد جعلهما البخاري في التاريخ واحداً فقال: 3/ 85 – 88: حبان بن يسار أبو روح الكلابي قاله موسى بن إسماعيل ومالك بن إسماعيل وقال الصلت بن محمد: حبان بن زهير.

3 - سعيد بن طهمان، ترجمه ابن حبان في الثقات 4/ 286 فقال: روى عن أنس بن مالك روى عنه يحيى بن أبى كثير، وقال ابن حجر (اللسان: 3/ 34): سعيد بن طهمان، حديثه منكر قاله بن حبان في الذيل [أي في الذيل على الضعفاء] وقد ذكره البخاري وما ذكر له شيئا بنو وقال الأزدي ليس بحجة قلت روى عن بن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم وعنه يحيى بن أبي كثير وآخر معروف بالقطيعي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي تابعي ثقة.

4 – سهل الأعرابي، قال ابن حبان في الثقات: 8/ 289 سهل بن عطية أعرابى يروى عن أبى الوليد مولى لقريش روى عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار قال في المجروحين: 1/ 349: سهل الأعرابي شيخ من أهل البصرة قليل الحديث منكر الرواية وليس بالمحل الذي يقبل ما انفرد لغلبة المناكير على روايته روى عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار وروى عن سهل الأعرابي عن بلال بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبغي على الناس إلا بن بغية أوفيه عرق منها، والأعرابي هو ابن عطية، لاحظ الاتفاق فيمن يروي عنه، لذا قال ابن حجر (اللسان: 3/ 124): سهل الأعرابي بصرى مقل لا يقبل ما انفرد به وروى عن بلال بن بن أبي بردة عن أبيه عن أبى موسى رضي الله عنه مرفوعا لا ينبغي على الناس الا بن بغية أو فيه عرق منها رواه عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار ساقه بن حبان وقيل هو سهل بن عطية انتهى وهو هو وقد ذكره بن حبان في الثقات أيضا وكذا قال بن أبي حاتم.

5 – فهد بن عوف، ذكره ابن حبان في الثقات: 9/ 13: فقال: فهد بن عوف أبو ربيعة من أهل البصرة يروى عن شعبة والبصريين روى عنه أهلها مات يوم الإثنين لأربع خلون من المحرم سنة تسع عشرة ومائتين. وقال في المجروحين: 1/ 311: زيد بن عوف أبو ربيعة من بني ذهل من أهل البصرة ولقبه فهد يروي عن حماد بن سلمة روى عنه العراقيون كان ممن اختلط بأخرة فما حديث قبل اختلاطه فمستقيم وما حدث بعد التخليط ففيه المناكير يجب التنكب عما انفرد به من الأخبار وكان يحيى بن معين سيء الرأي فيه ويقول اتقوا فهدين فهد بن عوف وفهد بن حيان وقال علي بن المديني ذهب الفهدان فهد بن عوف وفهد بن حيان، وقارن هذه المقولة الأخيرة بالمحروحين: 2/ 210.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير