6 – محمد بن عامر الرملي، قال ابن حبان في الثقات: 9/ 96: 15383 محمد بن عامر بن رشيد بن خباب الرملي أبو عبد الله شيخ يروى عن ابن عيينة ثنا عنه شيوخنا لم أر في حديثه مما في القلب منه شيء إلا حديثا واحدا حدثناه يحيى بن محمد بن عمرو بالفسطاط ثنا محمد بن عامر الرملي ثنا سفيان بن عيينة عن الزهرى عن سالم بن عبد الله عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يقرؤنها ملك يوم الدين، وقال في المجروحين: 2/ 304: محمد بن عامر أبو عبد الله شيخ من أهل الرملة يروي عن بن عيينة يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم روى بن سفيان عن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يقرءون مالك يوم يحيى بن محمد بن عمرو والذي يقال له أبو عمروس بالفسطاس قال حدثنا محمد بن عامر الرملي قال حدثنا سفيان بن عيينة هذا هو المشهور من حديث أيوب بن سويد عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس بن مالك وهو مما تفدر به أيوب بن سويد ومثل هذا الإسناد ثم بن عيينة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة ليس يقرءون مالك يوم الدين.
7 – النضر بن معبد: قال ابن حبان في (الثقات: 5/ 475، 7/ 535): النضر بن معبد أبو قحذم الجرمي من أهل البصرة يروى عن أبى قلابة روى عنه ابنه قحذم بن النضر بن معبد، وقال في المجروحين: 3/ 50: النضر بن معبد أبو قحذم من أهل البصرة يروي عن أبي قلابة.
8 – يزيد بن زياد أو ابن أبي زياد، قال ابن حبان في الثقات: 7/ 622: يزيد بن زياد بن أبى زياد واسم أبى زياد ميسرة مولى بن عباس المخزومي وقد قيل مولى لبنى هاشم من أهل المدينة يروى عن أبى حمزة محمد بن كعب والمدنيين روى عنه مالك وابن إسحاق وسليمان بن بلال، وقال في المجروحين: 3/ 99: يزيد بن أبي زياد مولى بني هاشم كنيته أبو زياد وقد قيل أبو عبد الله واسم أبيه ميسرة يروي عن الزهري وعبد الرحمن بن أبي ليلى روى عنه الثوري وشعبة وأهل العراق مات سنة ست وثلاثين ومائة وكان يوم قتل الحسين بن علي بن أربع عشرة سنة والحسين بن علي قتل سنة إحدى وستين وكان مولد يزيد بن أبي زياد سنة سبع أربعين وكان يزيد صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير فكان يتلقن ما لقن فوقع المناكير في حديثه من تلقين غيره إياه وإجابته فيما ليس من حديثه لسوء حفظه فسماع من سمع منه قبل دخوله الكوفة في أول عمره سماع صحيح وسماع من سمع منه في آخر قدومه الكوفة بعد تغير حفظه وتلقنه ما يلقن سماع ليس بشيء روى عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا مجلود في حد ولا مجرب عليه شهادة زور ولا ظنين ولا ذي غمر على أخيه رواه عنه مروان بن معاوية الفزاري قال حدثنا يزيد بن زياد الدمشقي حتى لا يعرف أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول حدثنا بن عيينة قال حدثنا يزيد بن أبي زياد بمكة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه قال سفيان فلما قدم يزيد الكوفة سمعته يحدث بهذا الحديث وزاد فيه ثم لم يعد فظننت أنهم لقنوه قال أبو حاتم هذا خبر عول عليه أهل العراق في نفي رفع اليدين في الصلاة ثم الركوع وعند رفع الرأس منه وليس في الخبر ثم لم يعد وهذه الزيادة لقنها أهل الكوفة يزيد بن أبي زياد في آخر عمره فتلقن كما قال سفيان بن عيينة أنه سمعه قديما بمكة يحدث بهذا الحديث بإسقاط هذه اللفظة ومن لم يكن العلم صناعته لا يذكر له الاحتجاج بما يشبه هذا من الأخبار الواهية.
هذا ما تيسر عندي الآن، وقد يُزاد على هذه القائمة لأني لم أجد إلا مسودات البحث الذي أشرت إليه، ثم إن من التراجم ما زاده ابن حجر وأشار إلى أن ابن حبان ذكره في الثقات ولم أجده في المطبوع، وهو في المجروحين على ما ذكر ابن حجر، وهذا الأمر أي إشارة ابن حجر إلى ترجمة راوٍ وإحالته إلى الثقات ولم أجده فيها، ولسوف أستعرض هذه التراجم في مرة قادمة إن شاء الله تعالى.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 02 - 06, 08:21 ص]ـ
الشيخ الفاضل لطفي لطف الله بنا وبك:
1 - الراوي: جنيد بن العلاء، ذكره الدكتور الهاجري في كتابه، فلا استدراك عليه.
2 - النضر بن معبد، ذكره الدكتور الهاجري في كتابه، فلا استدراك عليه.
3 - الراوي محمد بن عامر الرملي، ذكره الركتور الهاجري، فلا استدراك عليه.
4 - سهل الأعرابي، ذكرته في مستدركي على الدكتور الهاجري.
5 - سعيد بن طهمان، ذكرته في مستدركي على الدكتور الهاجري، والله الموفق.
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[15 - 02 - 06, 07:24 م]ـ
الأخ الفاضل الدارقطني وفقه الله تعالى.
أصبت في تعقبك علي، والسبب أني ضربت على عدد لا بأس به من الأسماء، وذهلت عن هذه الأسماء الخمسة لأني تعاملت مع مسودتي، فبارك الله في جهودكم، ولي عودة إن شاء الله تعالى مع بعض الأسماء التي أشرت إليها في آخر ما كتبت.
¥