تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 12 - 08, 12:40 م]ـ

ما ذكره الأخ إسلام منصور =خطأ محض ..

فالشيخ لم يرجع عن رأيه الذي سطره في كتاب: الحسن = في كتاب التيسير ..

لأنه وببساطة: كتاب الحسن متأخر الصدور عن كتاب التيسير بأربع سنين على الأقل ..

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 12 - 08, 03:27 م]ـ

جزاك الله تعالى خيرا أخي الفاضل،ثم ليعلم أن جل العلم مختلف فيه لكن منه الصواب و منه غير الصواب و المقصود (أن صح نصب الخلاف في هذه المسألة بين المتقدمين و المتأخرين) أن الذي استقر عليه الأمر عند فطاحلة هذا الشأن هو العمل بالحديث الحسن لغيره (بشرط أن تكون الطرق غير شديدة الضعف كما بينه الحفاظ لكن لا يجوز أن يفهم من كلامنا أن المتأخرين أعلم من البخاري و مسلم و النسائي و أحمد و بن المديني و غيرهم رحمهم الله تعالى و أنما لأن توفر الطرق المختلفة و من ثم تتبعها و الحكم عليها قد يكون أيسر و أسهل من ذي قبل فكم من حديث عثر على طريق واحدة منه فحكم بضعفه لكن سرعان ما يتغير الحكم عليه أذا عثر على طرق وشواهد و متابعات صالحة له بعد زمن طويل لتوفر المراجع و النسخ المختلفة و المخطوطات المفقودة و نحو ذلك) و الذين يتبنون الرأي المخالف عليهم أن يتحملوا تبعاته و يشعروا بالمسؤولية أمام الله تعالى لأن في هذا أهدارا لمجهودات جبارة قام بها الحفاظ و المحدثون عبر قرون من الزمان سيما المتأخرون و المعاصرون منهم (كالعلامة الألباني رحمه الله تعالى) في جمع طرق الحديث و تتبعها في مظانها مع الخبرة التامةبالرجال و أحوالهم و الحكم عليهم الناتجة عن التتبع و الاستقراء و الممارسة المستمرة غير المنقطعة عبر عشرات السنين بخلاف من درس المصطلح نظريا و قام بنقل تخريجاتهم ثم الجنوح ألى مخالفتها نوعا ما للتمييز لكن دون أن يصرح بذلك (و هذا يفعله كثير من المعاصرين بكتب الألباني رحمه الله تعالى ثم يطعنون فيه بطرق ملتوية و يظهرون مخالفته لحب الظهور الذي يقصم الظهور (و العالم الله تعالى) مما يؤدي بهم ألى هدم جزء كبير من السنة النبوية الحسنة (التي هي في حكم الصحيح من حيث العمل بها) و الله الهادي ألى الصواب لا هادي سواه سبحانه و تعالى.

هل كان الشيخ الألباني رحمه الله يتراجع عن بعض ما صحَّح أو بعض ما ضعَّف؟!

هل كانت أحكام الشيخ الألباني رحمه الله على وتيرة واحده طوال الستين عاما التي اشتغل فيها بالتصحيح والتضعيف؟!

الحقيقة أن كثيرا من المتكلمين في المسألة دون بصيرة أو بسبب خلفيات فكرية معينة يتصورون ثم يصورون لغيرهم أن كل مخالفة للشيخ أو لمن سبقه في التصحيح أو التضعيف كان سببها البغض للشيخ أو قصد التنقص منه، أو الطعن في علماء الحديث المتأخرين زمنا، وهذا من الكذب الذين يروجونه دون حياء أو خوف من الله.

ومثل هذه المسائل نوقشت كثيرا في الملتقى، فلا تتعب نفسك بمثل هذه الكلمات التي لا تنفع عند التحقيق العلمي النزيه البعيد عن التعصب للأشخاص.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=210767#post210767

وأنا أطلب منك دون أن أتحداك أن تأتي باسم أي واحد ممن ينتصر لمذهب الأخذ بأحكام أئمة العلل وعدم ردها إلا بحجة بينة يقول إنه لا ينبغي أن نأخذ بأحكام المتأخرين أو يجب علينا عدم الالتفات إليها

فقط اذكر اسمه، مع نقل كلامه، فإن أتيت به صدقت في حقه هو - دون غيره - وإن لم تأت به كنت كاذبا؛ أو ناقلا ومروجا لكلام غيرك من الكاذبين على من يدعون لهذا المنهج.

قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:

أما الكتاب الذي بين أيدينا فقد تناول مواضيع منها أن بعض طلبة العلم لا يقبل من المتأخرين تصحيحا ولا تحسينا ويقول أنهم متساهلون.

والناس في هذه المسألة طرفان ووسط:

الطرف الأول: يرفض جهود العلماء المتأخرين، وهذا خطأ فالرسول صلى الله عليه وعلى آله يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك).

الطرف الثاني: لا يفرق بين المتقدمين والمتأخرين إذا اختلفوا.

مثلاً: يجزم أبو حاتم الرازي، والإمام البخاري، أو أحمد، بأن الحديث لا يصح بحال من الأحوال، فيأتي الباحث المعاصر فيجمع له طرقا بين شاذة ومنكرة وضعيفة جداً فيقول والحديث حسن لغيره.

القسم الثالث: هم الذين ينزلون الناس منازلهم فلا يساوون المتأخرين بالمتقدمين ولايرفضون علوم المتأخرين.

لكنهم لا يعارضون كلام البخاري بكلام ابن حجر، ولا كلام الإمام أحمد بن حنبل بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية، ولا بين الذهبي وأبي زرعة وأبي حاتم الرازيين.

لأن العلماء المتقدمين ــ مثل يحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين والإمام أحمد وعلي بن المديني والإمام البخاري وأبي حاتم وأبي زرعة ــ يحفظون حديث المحدث وكم روى عنه كل طالب.

ومن ثم تجدهم يقولون: هذا الحديث ليس في أصول فلان، وتارة يقولون: هذا الحديث لم يسمعه فلان من فلان، فقد حفظ الله بهم الدين وخدموا السنة خدمة ليس لها نظير فجزاهم الله عن الإسلام خيرا.

وليس معنى هذا أنا لا نقبل تصحيح المتأخرين ولا تحسينهم فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك).

ولم يقبل العلماء من ابن الصلاح قوله بانقطاع التصحيح والتحسين بل ردوه ودفعوه وعملوا بخلافه، كثيراً ما نسمع المقلّد وذوي الاهواء يدندنون بهذا , ويقولون: تكفينا كتب المتقدّمين , وهم يخشون من تعليق على حديث أو ترجمة لباب تهدم بدعهم , وهكذا قال بعض المبتدعة للحاكم أبي عبدالله صاحب ((المستدرك)) فما أشبه الليلة بالبارحة ...

أما الذين يردون الحسن لغيره فإن كان في بعض المواضع أداهم اجتهادهم - وهم أهل لذلك- إلى أن الحديث لا يرتقي إلى الحسن لغيره فلهم ذلك وأما رده بالكلية فهو خطوة إلى رد السنن.

يا هذا ماذا تقول في قول الدارقطني (فلان يعتبر به) و (فلان لا يعتبر به) , وقول غيره في بعض كتب الرواة يكتب حديثه ولا يحتج به. اهـ نقلا عن أحد الإخوة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير