تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 08 - 02, 09:31 م]ـ

قال اخي خالد بن عمر وفقه الله

(وهذا فيه هشام بن عبيد الله الرازي تفرد به عن مالك هو ضعيف متكلم فيه، وذكر الدارقطني أنه وهم فيه هشام ودخل عليه حديث في حديث، وقال الذهبي باطل)

في تفسير القرطبي (

ورواه هشام بن عبيدالله الرازي عن مالك عن الزهري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره). ذكره الدارقطني في مسند حديث مالك. قال أبو عمر: هشام بن عبيدالله ثقة لا يختلفون في ذلك.)

ذكرت هذا للفائدة

والا فالامر كما ذكر الاخ خالد نقلا عن الدارقطني (وذكر الدارقطني أنه وهم فيه هشام ودخل عليه حديث في حديث)

فائدة

وقول الذهبي

باطل

اي بهذا الاسناد

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 08 - 02, 09:35 م]ـ

وعند السخاوي

(ولابن عساكر في تاريخه من جهة ابن أبي مليكة عن عمرو بن عثمان رفعه مرسلاً: أمتي أمة مباركة لا يدرى أولها خير أو آخرها.


)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 08 - 02, 09:36 م]ـ
قول الأخ صحيح لكن لا ينقض هذا الحديث. لأن من كان في آخر الأمة فإنه يصحب عيسى بن مريم رسول الله، فيحصل له فضل صحبة نبي مرسل من أولي العزم. والله أعلم.

وعندي أن الحديث مرسل صحيح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 02 - 03, 01:30 ص]ـ
قال الاخ الشيخ خالد بن عمر وفقه الله وحفظه
(2 - أحمد (4/ 319)
حدثنا عبد الرحمن حدثنا زياد أبو عمر عن الحسن عن عمار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعبد الرحمن لم أعرفه، وزياد ابو عمر الفراء متكلم فيه وقد وُثق، والحسن لم يسمع من عمار

)
عبدالرحمن هو ابن مهدي

انتهى

وبهذا التخريج الموسع الذي قام به الاخ الفاضل الشيخ خالد وفقه الله
يتبين ان اغلب الروايات خطأ

والخطأ لايصحح الخطأ

فاغلب الروايات خطا

فمثلا حديث انس
الصواب فيه انه مرسل من حديث الحسن
وحديث عمار
مضطرب
ولعل الصواب فيه
مرسل الحسن
وحديث
ابن عمر فيه متروك
وحديث عمران مسلسل بالضعفاء

فالخلاصة
ان الصواب في الحديث انه من مرسل الحسن
وبقية الروايات خطا من قبل الرواة
ولايمكن تقوية الرواية الغير صحيحة باخرى مثلها

واخي الفاضل خالد بن عمر فيه نفس المتقدمين
اسال الله ان ينفع به
فقد راينا كيف انه بين علة عدة احاديث
كحديث حفص بن سليمان

ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 02 - 03, 12:00 ص]ـ
قال العلامة المباركفوري رحمه الله تعالي في تحفة الاحوذي (4/ 571):
أخرجه أبو يعلي في مسنده: حدثنا حوثرة بن أشرس قال أخبرنا عقبة بن أبي الصهباء الباهلي قال سمعت الحسن يقول سمعت عليا يقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم مثل أمتي مثل المطر الحديث.
قال السيوطي في إتحاف الفرقة بوصل الخرقة قال محمد ابن الحسن الصيرفي شيخ شيوخنا: هذا نص صريح في سماع الحسن من علي رضي الله عنه.
ورجاله ثقات حوثرة وثقة ابن حبان وعقبة وثقة أحمد وابن معين.

قلت: ترجم له الحافظ الذهبي في (السير) (10/ 668) وقال: حوثرة بن أشرس ابن عون بن مجشر بن حجين المحدث الصدوق أبو عامر العدوي البصري
روي عنه أبو زرعة وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد والقريابي وأبو يعلي والحسن بن سفيان واخرون
قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالي: ما أعلم به بأسا.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 02 - 03, 10:40 ص]ـ
وبهذا يصح الحديث مرفوع إلي النبي صلي الله عليه وسلم (مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره).

وأما عن من توهم أن هذا الحديث مخالف لما قاله صلي الله عليه وسلم (خير أمتي القرن الذي بعثت فيه)
فقد رد عليه الإمام ابن قتيبة رحمه الله تعالي في (تأويل مختلف الحديث) (114 - 115) بقوله:
ونحن نقول إنه ليس في ذلك تناقض ولا اختلاف لأنه أراد بقوله إن الاسلام بدأ غريباً وسيعود غريبا أن أهل الاسلام حين بدأ قليل وهم في آخر الزمان قليل إلا أنهم خيار
ومما يشهد لهذا ما رواه معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن الاوزاعي عن يحيي أو عروة بن رويم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (خيار أمتي أولها وآخرها وبين ذلك ثبج أعوج ليس منك ولست منه). والثبج الوسط
وقد جاءت في هذا آثار منها أنه ذكر آخر الزمان فقال (المتمسك منهم يومئذ بدينه كالقابض علي الجمر).
ومنها حديث آخر ذكر فيه أن الشهيد منهم يومئذ كشهيد بدر
وفي حديث آخر أنه سئل عن الغرباء فقال: (الذين يحيون ما أمات الناس من سنتي).
وأما قوله (خير أمتي القرن الذي بعثت فيه)
فلسنا نشك في أن صحابته خير ممن يكون في آخر الزمان وأنه لا يكون لأحد من الناس مثل الفضل الذي أوتوه
وإنما قال مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره علي التقريب لهم من صحابته كما يقال ما أدري أوجه هذا الثوب أحسن أم مؤخره ووجهه أفضل إلا أنك أردت تقريب منه
وكما تقول ما أدري أوجه هذه المرأة أحسن أم قفاها ووجهها أحسن إلا أنك أردتت تقريب ما بينهما في الحسن
ومثل هذا قوله في تهامة إنها كبديع العسل لا يدري أوله خير أم آخره والبديع الزق وإذا كان العسل في زق ولم يختلف اختلاف اللبن في الوطب فيكون أوله خيرا من آخره ولكنه يتقارب فلا يكون لأوله كبير فضل علي آخره.

هذا والحمد لله رب العالمين
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير