ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 03, 11:00 ص]ـ
الحديث متنه ليس فيه نكارة لأن آخر هذه الأمة يدرك عيسى عليه السلام فيكون هؤلاء صحابة.
لكن الحديث فيه نظر. قال الترمذي عن الحسن: لا يعرف له سماع من علي.
قال بهز بن أسد: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة.
سئل أبو زرعة: هل سمع الحسن أحدا من البدريين؟ قال: رآهم رؤية، رأى عثمان و عليا. قيل: هل سمع منهما حديثا؟ قال: لا، رأى عليا بالمدينة، و خرج على إلى الكوفة و البصرة، و لم يلقه الحسن بعد ذلك، و قال الحسن: رأيت الزبير يبايع عليا.
و قال على ابن المدينى: لم ير عليا إلا أن كان بالمدينة و هو غلام.
و قال همام بن يحيى عن قتادة: و الله ما حدثنا الحسن عن بدرى واحد مشافهة.
والغلط من حوثرة فإنه لم يوثقه غير ابن حبان. وأظنك تعرف جيداً ما قاله الشيخ الألباني عن توثيق ابن حبان.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 02 - 03, 11:18 ص]ـ
الحسن لم يسمع من علي
قال ابن رجب في شرح العلل
(فإن كان الثقة يروي عمن عاصره أحياناً – ولم يثبت لقيه له – ثم يدخل أحياناً بينه وبينه واسطة فهذا يستدل به هؤلاء الأئمة على عدم السماع منه.
قال أحمد: ((البهي ما أراه سمع من عائشة، إنما يروي عن عروة عن عائشة. قال: وفي حديث زائدة عن السدي عن البهي قال: حدثتني عائشة.قال: وكان ابن مهدي سمعه من زائدة، وكان يدع منه ((حدثتني عائشة، ينكره)).
وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد، ويقول: هط خطأ،يعني ذكر السماع:
قال في رواية هدبة عن حماد عن قتادة نا هلاد الجهني: ((هو خطأ، خلاد قديم، ما رأى قتادة خلاداً)).
وذكروا لأحمد قول من قال: عن عراك بن مالك سمعت عائشة فقال: ((هذا خطأ)) وأنكره، وقال: ((عراك من أين سمع من عائشة؟ إنما يروي عن عروة عن عائشة)).
وكذلك ذكر أبو حاتم الرازي: أن بقية بن الوليد كان يروي عن شيوخ ما لم يسمعه، فيظن أصحابه أنه سمعه، فيروون عنه تلك الأحاديث ويصرحون بسماعه لها من شيوخه ولا يضبطون ذلك وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الأمور، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد، فقد ذكر ابن المديني أن شعبة وجدوا له غير شئ يذكر فيه الإخبار عن شيوخه، ويكون منقطعاً.
وذكر أحمد أن ابن مهدي حدث بحديث عن هشيم أنا منصور بن زاذان، قال أحمد: ((ولم يسمعه هشيم من منصور)).
وقال أبو حاتم في يحيى بن أبي كثير: ((ما أراه سمع من عروة ابن الزبير لأنه يدخل بينه وبينه رجلاً ورجلين، ولا يذكر سماعاً ولا رؤية ولا يؤاله عن مسألة)).
وقال أحمد في رواية قتادة عن يحيى بن يعمر: ((لا أدري سمع منه أم لا؟ قد روى عنه، وقد روى عن رجل عنه)).
وقال أيضاً: ((قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، بينهما أبو الخليل، ولم يسمع من مجاهد، بينهما أبو الخليل)).
وقال في سماع الزهري من عبد الرحمن بن أزهر: ((قد رآه – يعني ولم يسمع منه – قد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد الله ابن وهب)).
ولم يصحح قول معمر وأسامه: ((عن الزهري سمعت عبد الرحمن ابن أزهر)).
وقال أبو حاتم: ((الزهري لم يثبت له سماع من المسور، يدخل بينه وبينه سليمان بن يسار وعروة بن الزبير)).
) الخ
هذا امر
الامر الاخر
ان عقبة خالف ثابت وحميد ويونس
وثابت وحميد ويونس اثبت من عقبة
وكل من وصل الحديث
سواء بذكر عمار او علي او انس فقد اخطا
فالصواب
ان الحديث من مرسل الحسن
ـ[أبو نايف]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أولاً:
قال النيموي اتصال الحسن بعلي ثابت بوجوه فمنها ما ذكره البخاري في تاريخه الصغير في ترجمة سليمان بن سالم القرشي العطار سمع علي بن زيد عن الحسن رأي علياً والزبير التزما ورأي عثمان وعليا التزما.
ومنها ما أخرجه المزي في تهذيب الكمال بإسناده عن يونس بن عبيد قال: سألت الحسن قلت: يا أبا سعيد إنك تقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وإنك لم تدركه
قال: يا ابن أخي لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ولولا منزلتك مني ما أخبرتك إني في زمان كما تري وكان في عمل الحجاج كل شيء سمعتني أقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا.
قلت: قال أبو زرعة رحمه الله تعالي: كل شيء قال الحسن: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، وجدت له أصلاً ثابتاً، ما خلا أربعة أحاديث.
وقال الترمذي: قد كان الحسن في زمان علي، وقد أدركه، ولكنا لا نعرف له سماعاً منه.
هذا وقد أخرج أبو يعلي في مسنده قال: حدثنا حوثرة بن أشرس قال: أخبرنا عقبة بن أبي الصهباء الباهلي قال: سمعت الحسن يقول سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (مثل أمتي مثل المطر .. ) الحديث
قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالي: قال محمد ابن الحسن الصيرفي شيخ شيوخنا هذا نص صريح في سماع الحسن من علي رضي الله عنه.
قلت: نعم هذا نص صريح في سماع الحسن رحمه الله تعالي من علي رضي الله عنه
والعذر - والله - للإمام الترمذي رحمه الله تعالي وغيره من الأئمة رضي الله عنهم
أما ومن وجد تصريح الحسن بالسماع من علي رضي الله عنه فالحجة - والله - عليه.
ثانياً:
حوثرة بن أشرس أبو عامر العدوي
وثقه الإمام ابن حبان رحمه الله تعالي
والحافظ الهيثمي رحمه الله تعالي
وروي عنه كبار الأئمة ومنهم:
1) الإمام أبو زرعة رحمه الله تعالي
2) الإمام أبو حاتم رحمه الله تعالي
3) الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله (((وما كان يكتب إلا عمن أذن له أبوه في الكتابة عنه))).
4) الإمام أبو يعلي رحمه الله تعالي
وغيرهم رحمهم الله تعالي
هذا والله أعلم
¥