تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 12:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه أما بعد: قلت (أنت) هداك الله تعالى:الحقيقة أن كثيرا من المتكلمين في المسألة دون بصيرة أو بسبب خلفيات فكرية معينة يتصورون ثم يصورون لغيرهم أن كل مخالفة للشيخ أو لمن سبقه في التصحيح أو التضعيف كان سببها البغض للشيخ أو قصد التنقص منه، أو الطعن في علماء الحديث المتأخرين زمنا، وهذا من الكذب الذين يروجونه دون حياء أو خوف من الله.

ومثل هذه المسائل نوقشت كثيرا في الملتقى، فلا تتعب نفسك بمثل هذه الكلمات التي لا تنفع عند التحقيق العلمي النزيه البعيد عن التعصب للأشخاص. ثم قلت (أنت) أيضا: ....... فإن أتيت به صدقت في حقه هو - دون غيره - وإن لم تأت به كنت كاذبا؛ أو ناقلا ومروجا لكلام غيرك من الكاذبين على من يدعون لهذا المنهج. قلت (أنا): لن أرد عليك أيها الأخ الفاضل لأنني رأيتك تعديت منذ البداية حتى لاننحرف جميعا عن الخط الصحيح من الرفق الذي شرعه الله تعالى في الكتاب و السنة و لكن يكفي أن أورد ما أوردته (أنت) من قول العلامة الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى: ....... قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:

أما الكتاب الذي بين أيدينا فقد تناول مواضيع منها أن بعض طلبة العلم لا يقبل من المتأخرين تصحيحا ولا تحسينا ويقول أنهم متساهلون.

والناس في هذه المسألة طرفان ووسط:

الطرف الأول: يرفض جهود العلماء المتأخرين، وهذا خطأ فالرسول صلى الله عليه وعلى آله يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك) ... أنتهى ... قلت (أنا): فوجود هذا الصنف حقيقة لا خيال و كفى الله المؤمنين القتال. ..... ;و الله ولي التوفيق. أرجو من الأخوة عدم الحذف، فبالردود تتبرهن المشكلات كما قال الأمام النقاد الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 12 - 08, 06:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه أما بعد: قلت (أنت) هداك الله تعالى:الحقيقة أن كثيرا من المتكلمين في المسألة دون بصيرة أو بسبب خلفيات فكرية معينة يتصورون ثم يصورون لغيرهم أن كل مخالفة للشيخ أو لمن سبقه في التصحيح أو التضعيف كان سببها البغض للشيخ أو قصد التنقص منه، أو الطعن في علماء الحديث المتأخرين زمنا، وهذا من الكذب الذين يروجونه دون حياء أو خوف من الله.

ومثل هذه المسائل نوقشت كثيرا في الملتقى، فلا تتعب نفسك بمثل هذه الكلمات التي لا تنفع عند التحقيق العلمي النزيه البعيد عن التعصب للأشخاص. ثم قلت (أنت) أيضا: ....... فإن أتيت به صدقت في حقه هو - دون غيره - وإن لم تأت به كنت كاذبا؛ أو ناقلا ومروجا لكلام غيرك من الكاذبين على من يدعون لهذا المنهج. قلت (أنا): لن أرد عليك أيها الأخ الفاضل لأنني رأيتك تعديت منذ البداية حتى لاننحرف جميعا عن الخط الصحيح من الرفق الذي شرعه الله تعالى في الكتاب و السنة و لكن يكفي أن أورد ما أوردته (أنت) من قول العلامة الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى: ....... قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:

أما الكتاب الذي بين أيدينا فقد تناول مواضيع منها أن بعض طلبة العلم لا يقبل من المتأخرين تصحيحا ولا تحسينا ويقول أنهم متساهلون.

والناس في هذه المسألة طرفان ووسط:

الطرف الأول: يرفض جهود العلماء المتأخرين، وهذا خطأ فالرسول صلى الله عليه وعلى آله يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك) ... أنتهى ... قلت (أنا): فوجود هذا الصنف حقيقة لا خيال و كفى الله المؤمنين القتال. ..... ;و الله ولي التوفيق. أرجو من الأخوة عدم الحذف، فبالردود تتبرهن المشكلات كما قال الأمام النقاد الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى.

هذا ما نبحث عنه وفقك الله

سمِّ لنا أي رجل ممن تعرفه يقول بهذا القول مع إثبات كلامه، وإلا فقد صح قولي إن هذه فرية يروج لها بعض المخالفين فكريا ضد الذين يدعون إلى الاهتمام بكلام أئمة العلل، والدعاوى سهلة، فأين أسماء هؤلاء وأين كلامهم الذي صرحوا فيه بذلك وفقك الله.

وتأمل معي وفقك الله:

قال الدكتور محمد عمر با زمول في كتابه " مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود " ص 29:

من القضايا المسلمة التي ليست موضع نقاش:

1 - وجود منهجين في تناول مسائل الحديث: " منهج المحدِّثين " و " منهج الفقهاء ".

2 - أن بعض المحدِّثين اعتمد ما هو الرَّاجح من أقوال الفقهاء في مسائل علم الحديث، ونسبَهُ إلى أهل الحديث ظنَّا منه أن هذا هو الرَّاجح عند المحدثين والواقع خلافه.

3 - أنَّ التَّعامل بين المنهجين على أساس التَّثبُّت بدون اطِّراح كلام " المتأخرين " أو الطَّعن والانتقاص منهم وهو ما يجري عليه بعض من ينتسب إلى هذا المنهج هو ما أرى صحَّته، وعليه فإنَّ أصحاب هذا المنهج وإن اعتبروا أنفسهم من القائلين: " منهج المتقدمين " إلاَّ أنَّهم غير مقصودين في تعقُّبي ومناقشتي!.

4 - أنَّ المقصود بالمناقشة هو من يرى أنَّ الاختلاف بين " المحدِّثين والفقهاء " اختلاف جذري، ويطِّرح وينتقص " المتأخرين "، وأنَّهم لا يمثِّلون منهج " المحدِّثين " جملة وتفصيلا.

5 - ومن محلِّ النِّقاش الذين يدعون إلى طرح كتب " المتأخرين " في المصطلح، أو طرح بعضها، بحجَّة أنَّها لا تمثِّل ما قرَّرَه أئمة الحديث.

استدلَّّ القائلون بالتَّفريق بين " منهج المتقدمين والمتأخرين " بالأدلَّة التَّالية (1):

... . اهـ

ــــ

(1) ليعلم القارئ الكريم أنَّ هذه الأدلة استنبطتها من تصريحات بعض القائلين بهذا القول، ولم أجدها مسرودة هكذا. اهـ

هو الآن في معرض الرد على القائلين بالتَّفريق بين المنهجين - حسب فهمه هو -

وأقول للجميع: وفقنا الله لمعرفة الحق والبعد عن الكذب على الخلق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير