تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 03, 05:21 م]ـ

أقول مما يؤيد ما ذهب اليه الشيخ العلامة حاتم الشريف وفقه الله

حول نقل الاسانيد سواء من مغلطاي او من غيره

ماجاء في الفتح

(

(الثانية) ما يقع في بعض كتب الفقه إذا حضر العشاء والعشاء فابدءوا بالعشاء لا أصل له في كتب الحديث بهذا اللفظ , كذا في شرح الترمذي لشيخنا أبي الفضل , لكن رأيت بخط الحافظ قطب الدين أن ابن أبي شيبة أخرج عن إسماعيل وهو ابن علية عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله ابن رافع عن أم سلمة مرفوعا " إذا حضر العشاء وحضرت العشاء فابدءوا بالعشاء " فإن كان ضبطه فذاك , وإلا فقد رواه أحمد في مسنده عن إسماعيل بلفظ " وحضرت الصلاة " ثم راجعت مصنف ابن أبي شيبة فرأيت الحديث فيه كما أخرجه أحمد , والله أعلم.

)

انتهى

ولكن ما ذكره الشيخ العلامة حول هذا الحديث يحتاج مزيد بحث وتأمل

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 03, 06:32 م]ـ

ومما يؤيد كلام الشيخ العلامة حاتم الشريف ايضا

في الفتح

(قوله: (تابعه عمرو)

أي ابن مرزوق وصرح به في رواية كريمة وقد روينا حديثه موصولا في فوائد عثمان بن أحمد السماك حدثنا عثمان بن عمر الضبي حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن قتادة فذكر مثل سياق حديث الباب لكن قال " وأجهدها " وعرف بهذا أن شعبة رواه عن قتادة عن الحسن لا عن الحسن نفسه والضمير في تابعه يعود على هشام لا على قتادة.

وقرأت بخط الشيخ مغلطاي أن رواية عمرو بن مرزوق هذه عند مسلم عن محمد بن عمرو بن جبلة عن وهب بن جرير وابن أبي عدي كلاهما عن عمرو بن مرزوق عن شعبة وتبعه بعض الشراح على ذلك وهو غلط فإن ذكر عمرو بن مرزوق في إسناد مسلم زيادة بل لم يخرج مسلم لعمرو بن مرزوق شيئا.)

(قوله: (تابعه عثمان بن عمر عن يونس)

أي تابع جرير بن حازم في روايته لهذا الحديث عن يونس ابن يزيد عن الزهري عثمان بن عمر بن فارس فرواه عن يونس بن يزيد , ورواية عثمان بن عمر موصولة في " كتاب علل حديث الزهري " جمع محمد بن يحيى الذهلي , كذا وجدته بخط بعض المصنفين ولم أقف عليه في كتاب الذهلي , وقد ضاق مخرجه على الإسماعيلي فأخرجه من طريق عبد الله بن وهب ومن طريق شبيب بن سعيد وعلقمة من طريق عنبسة بن خالد كلهم عن يونس بن يزيد , وساق رواية وهب بن جرير فقال " حدثنا أبو يعلى حدثنا زهير أبو خيثمة وقاسم بن أبي شيبة كلاهما عن وهب بن جرير " وصرح في رواية زهير عن وهب بسماع جرير له من يونس , ثم قال قاسم بن أبي شيبة: ليس من شرط هذا الكتاب. ونقل مغلطاي كلام الإسماعيلي هذا وتبعه شيخنا ابن الملقن وقال في آخره: قال الإسماعيلي أبو شيبة ليس من شرط هذا الكتاب , وهو سهو كأنه أراد أن يكتب قاسم بن أبي شيبة فقال وأبو شيبة. ثم قال مغلطاي: وقال الإسماعيلي " قال الحسن عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فذكره وقال: يعني المدينة ا ه. وهذا نظر من لم يطلع على حقيقة الحال فيه , إذ الإسماعيلي ذكر رواية الحسن عن أنس لهذا الحديث متابعة لرواية يونس عن الزهري عن أنس , كما ذكر رواية ابن وهب وشبيب بن سعيد متابعة لجرير بن حازم عن يونس , وليس كذلك وإنما أورد الإسماعيلي طريق شبيب بن سعيد فقال: أخبرني الحسن يعني ابن سفيان حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن يونس عن الزهري , ثم تحول الإسماعيلي إلى طريق ابن وهب , قال ابن وهب: حدثنا يونس عن ابن شهاب حدثني أنس , وساق الحديث على لفظه ثم قال بعد فراغه: وقال الحسن عن أنس , ومراده أن رواية ابن وهب فيها تصريح ابن شهاب وهو الزهري أن أنسا حدثه , بخلاف رواية شبيب بن سعيد التي أخرجها من طريق الحسن بن سفيان فإنه قال فيها: عن أنس.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير