ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 06 - 02, 06:38 ص]ـ
الاخ العزيز الفقير وفقه الله
كلامك محتمل
ولكن لننظر
اولا ابو اسحاق متسع الرواية كالزهري
ثانيا لابد من اثبات ا ن هناك اضطراب
فاذا نظرنا td في الروhيات فلا شك اننا نرجح رواية البخاري في الادب المفرد لاسباب كثيرة منها
اولا عناية العلماء بكتاب الادب المفرد اكثر من عنا djil بكتاب ابن السني
وقد راينا احاديث موصولة عند ابن السني منقطعة عند غيره
بل هناك احاديث عند ابن السني عن النسائي موصولة وهي منقطعة في السنن الكبرى للنسائي
بل اني رايت بعض هولاء الغماريين قد اتهم ابن السني في حديث وهو ان كان خطا ولكنه يددل على
ان هناك خلل في بعض الروايات والله اعلم
ثانيا وهو الاهم والاول ذكرته عرضا
ان رواية البخاري من طريق ابي نعيم عن الثوري عن ابي اسحاق
ورواية ابن السني فه hf من طريق ابي بكر بن عياش عن ابي اسحاق
ولاشك ان الثوري اثبت
ثم ما من شك ان رواية سفيان الثوري عن ابي اسحاق انما هي قبل اختلاط ابي اسحاق ان صح اختلاطه
وكلام الامام احمد حول من سمع منه باخرة
واما رواية اسرائيل عن ابي اسحاق عن الهيثم فهي من رواية حاجب بن سليمان (صدوق يهم على تعبير ابن حجر)
عن محمد بن مصعب القرقسائي (صدوق كثير الغلط)
ثم ان الهيثم بن حنش هذا قد روى عنه سلمة بن كهيل وابواسحاق
وهذا يرفع عنه جهالة العين
ويبقى جهالة الحال
وهو تابعي ولا يعرف بطعن فمثل هذا يمشيه غير واحد والله اعلم
يبقىالكلام في تدليس ابي اسحاق
هذا ما عندي والله اعلم بالصواب
ـ[ alfakeer] ــــــــ[11 - 06 - 02, 02:38 ص]ـ
الأخ الباحث النبيه ابن وهب 3 لا زال بالخير موصولا
أحسنت تمام الإحسان فقد أزلت إشكالا علق بذهني منذ زمن
لكن ما الداعي لتمشية الهيثم بن حنش إذا نحن رجحنا رواية سفيان على رواية إسرائيل؟
وأزيدك فائدة _ولعلك تعرفها _ وهي أن زهير بن معاوية قد تابع سفيان على هذه الرواية عند ابن سعد في الطبقات 4/ 154 وعند المزي في تهذيب الكمال
17/ 142 نعم ذكر بعض النقاد ان رواية زهير عن أبي إسحق بأخرة إلا أنها مما تقوي رواية سفيان في الجملة
والله تعالى أعلم وجزاك الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 06 - 02, 06:51 ص]ـ
اخي الفقير وفقه الله
لا يا اخي فاني لم اكن قد وقفت على رواية ابن سعد
الذي يظهر والله اعلم ان البخاري كان حسن الرأي في رواية زهير عن ابي اسحاق
فقد اعتمدها في غيرما حديث
كالحديث الذي رواه في الطهارة فالحديث وان كان زهيرا قد توبع عليه فانه قد خولف ايضا
ومن تدبر الصحيح يرى والله اعلم ان البخاري كان حسن الرأي في رواية زهير عن ابي اسحاق
وكذا مسلم فانه كثيرا ما يورد رواية زهير عن ابي اسحاق
ويضعها اول الباب
وعلى قول من يقول ان مسلما يرتب الاحاديث الاصح فا لاصح
والا فهناك احاديث اوردها مسلم في صحيحه من طريق زهير عن ابي اسحاق ولم يذكر لزهير فيها متابعا
والله اعلم
ـ[النقّاد]ــــــــ[04 - 01 - 05, 09:02 م]ـ
عجبت كثيرا من تصحيح الشيخ المحدث عبد الله السعد لهذا الأثر , مع أن فيه علة ظاهرة!
وهي أن أبا إسحاق لم يثبت له سماعٌ أصلاً من شيخه عبد الرحمن بن سعد ..
فعلى الشرط المنسوب للبخاري (وهو الذي ينصره الشيخ السعد) , فهو منقطع ..
وعلى شرط مسلم ومن معه , فهو كذلك منقطع , لأنه اشترط في قبول العنعنة بين المتعاصرين أن لا يكون الراوي معروفًا بالتدليس ..
وتدليس أبي إسحاق (كغيره من عامة التابعين الموصوفين بالتدليس) هو من نوع رواية الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه مالم يسمعه منه (الذي يسميه ابن حجر: المرسل الخفي) .. فيشترط فيه ثبوت السماع ولو مرة , وتحمل باقي أحاديثه المعنعنة بعد ذلك على الاتصال .. وهذا تصرف أصحاب الصحيح معه ..
ثم إن شيخه الأقرب فيه أنه مجهول , وأنه غير من وثقه النسائي .. ولذا لم يعرفه ابن معين , وقال فيه الذهبي في الميزان: لا يعرف.
وأبو إسحاق معروف بالرواية عن المجهولين ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 01 - 05, 07:32 م]ـ
(فيشترط فيه ثبوت السماع ولو مرة , وتحمل باقي أحاديثه المعنعنة بعد ذلك على الاتصال .. وهذا تصرف أصحاب الصحيح معه ..
)
لعواد الخلف (فيما أذكر) كتاب حول مرويات المدلسين في صحيح البخاري
والبخاري يهتم كثيرا بتبيين السماع في كل حديث
او يرويه من رواية شعبة
أو يرويه من رواية يحيى القطان عن شيوخه عن الراوي
ونحو ذلك
وهذا يدل على عناية البخاري بتبيين السماع
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 01 - 05, 07:41 م]ـ
(ثم إن شيخه الأقرب فيه أنه مجهول)
ابو اسحاق يروي عن المجهولين هذا انفرد بالرواية عنه اما اذا روى عنه غير واحد من الكوفيين
فالأمر مختلف وهو رجل من التابعين
فهذا يمشي حاله غير واحد
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 01 - 05, 07:44 م]ـ
وهذا راوية روى عنه ابو اسحاق السبيعي
وروي عن ابن معين انه قال لاأعرفه
(أوس بن ضمعج الكوفي الحضرمي ويقال النخعي روى عن أبي مسعود الأنصاري وسلمان الفارسي وعائشة وغيرهم وعنه ابنه عمران وأبو إسحاق السبيعي وإسماعيل بن رجاء وقال كان من القراء الأول وذكر منه فضلا وقال شبابة حدثنا شعبة وذكر عنده أوس بن ضمعج فقال والله ما أراه الا كان شيطانا يعني لجودة حديثه وروى الحسين بن الحسن الرازي عن بن معين لا أعرفه قال خليفة بن خياط كان في ولاية بشر بن مروان سنة 74 قلت وقال العجلي كوفي تابعي ثقة قال بن سعد أدرك الجاهلية وكان ثقة معروفا قليل الحديث وذكره بن حبان في الثقات)
¥