ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 08:31 ص]ـ
هذا الكتاب للشيخ من كتبه القديمة التي رجعع بعض ما قرره فيها، ومنها مسألة إنكار الحديث الحسن لغيره، ومن قرأ كتب الشيخ ككتاب (تيسير علوم الحديث للمبتدئين) ص 42 مبحث الحسن لغيره، علم ذلك.
وهذا القول الذي رجع عنه الشيخ عمرو عبد المنعم سليم، كان هو قول الشيخ عمرو عبد اللطيف ثم رجع عنه رحمه الله تعالى.
ومن أهم الكتب التي ينبغي الرجوع إليها في هذا الموضوع كتاب
(الحديث الحسن لذاته ولغيره) للكتور خالد الدريس، ويقع في حمس مجلدات. وكان موضوع الحسن لغيره في الجزء الخامس والآخير من الكتاب.
الحمد لله وحده ...
أحيانًا أشعر أن بعض الكذبات قد ترسخت في نفوس العامّة حتى إننا قد نلقى الله عزّ وجل قبل أن نصححها بينهم ونشيع الحقّ.
الله المستعان، ورحم الله شيخنا محمد عمرو ما سلم من الافتراء حيًّا ولا ميّتًا، وأسأل الله أن يحعل ذلك في كفة حسناته.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 12:01 م]ـ
أخي الأزهري: ألا ترى أن إجمال الشيخ في عبارته التي قدم لها لكتاب عمرو عبد المنعم = أثر في تثبيت الكذبة (؟)
ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 12:02 م]ـ
أرى بعض الأخوة هداهم الله تعالى يتسرعون في نسبة الكذب ألى أخوة لهم أخرين!!! لماذا لا يستعملون عبارات أخرى كنسبة الخطأ في العزو أو السهو أو الاجتهاد الخاطئ أو العجلةفيكون هذا ألطف في الحوار مع أخوانهم أما الشدة فتستعمل مع المكابر، لماذا استعمال الكذب، أرى أن هذا التعجل في الحكم على اخوانهم عقبة كؤود في سبيل طلب العلم بأخلاص و تجرد، اللهم أنا نسألك الهداية للجميع، أمين.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 12:06 م]ـ
بوركت أخي الجزائري ..
هذا الذي تذكره من العجمة عن لسان العرب .. فالكذب في لسان العرب هو عدم مطابقة الخبر لواقع الأمر ثم يكون هذا بخطأ .. ويكون هذا بعمد .. فإن كان بعمد فهو الكذب الذي يهدي إلى النار ..
فالكذب تستعمله العرب في الخطأ والعمد جميعاً ..
كما تستعل القتل في الخطأ والعمد جميعاً ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:19 م]ـ
أرى بعض الأخوة هداهم الله تعالى يتسرعون في نسبة الكذب ألى أخوة لهم أخرين!!! لماذا لا يستعملون عبارات أخرى كنسبة الخطأ في العزو أو السهو أو الاجتهاد الخاطئ أو العجلةفيكون هذا ألطف في الحوار مع أخوانهم أما الشدة فتستعمل مع المكابر، لماذا استعمال الكذب، أرى أن هذا التعجل في الحكم على اخوانهم عقبة كؤود في سبيل طلب العلم بأخلاص و تجرد، اللهم أنا نسألك الهداية للجميع، أمين.
أخي الفاضل
كثير من الطاعنين في من يدعون إلى الاهتمام بكلام أئمة العلل وعدم إهماله يرددون هذ الفرية دون ذكر قائلها، وينسبون إليهم غيرها مما يعلم بطلانه كل من رزق الإنصاف، والذي نطالب به ليس أمرا مستحيلا، فإذا قالوا إن بعض هؤلاء يقولون بعدم الاعتداد بأقوال المتأخرين ووجوب اطِّراح مؤلفاتهم وترجيحاتهم.
قيل لهم: من الذي يقول ذلك، سمِّه لنا، واذكر لنا كلامه؟!
فأسألك بالله الذي سنقف بين يديه، هل تعديت في طلبي أو اخطأت؟!
والقول ما قال أبو فهر وفقه الله، من تعمَّد ذلك فهو كاذب ولا استحيي من قولها في وجهه أو وجه من ينقل كلامه.
ومن ينقل الكلام ظانا أنه صواب، فيقال إنه كاذب، من باب الخطأ، فإن أصر دون الإتيان بمستند، أُلحق بالمتعمد.
وأستغرب أن هذه الكلمة قد آذتك وآلمتك، وأنت تتهم غيرك دون حرج ودون بينة:
بخلاف من درس المصطلح نظريا و قام بنقل تخريجاتهم ثم الجنوح ألى مخالفتها نوعا ما للتمييز لكن دون أن يصرح بذلك (و هذا يفعله كثير من المعاصرين بكتب الألباني رحمه الله تعالى ثم يطعنون فيه بطرق ملتوية و يظهرون مخالفته لحب الظهور الذي يقصم الظهور (و العالم الله تعالى) مما يؤدي بهم ألى هدم جزء كبير من السنة النبوية الحسنة (التي هي في حكم الصحيح من حيث العمل بها) و الله الهادي ألى الصواب لا هادي سواه سبحانه و تعالى.
أوصل بك الحال إلى أن تقول إن مخالفة الشيخ الألباني رحمه الله يعدُّ من هدم جزء من السنة!
وأراك لم تجب عن الأسئلة السابقة، وأعيدها بطريقة أخرى، لعلك تجيب أو تتنبه إلى خطورة ما رميت به إخوانك.
هل كان الشيخ الألباني رحمه الله يهدم السنة عندما كان يتراجع عن تصحيح حديث إلى تضعيفه؟
هل كان الشيخ الألباني رحمه الله هادما للسنة عندما كان يضعِّف بعض الأحاديث الحسنة، قبل أن يرجع إلى تحسينها؟
هل يجب على من يرد على الشيخ الألباني أن يشتغل ستون عاما في تخريج الأحاديث كما اشتغل الشيخ؟!
هدانا الله جميعا للحق
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[15 - 12 - 08, 03:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فإن العدل مطلوب و الانصاف عزيز , و عليه فلابد من البينة على كل دعوى يدعيها الانسان عى أخر , و لا يليق بالانسان فضلا عن طالب العلم أن يطعن في أشخاص معينين خصوصا اذا كانوا علماء أو طلبة علم بدون بينة و انما تقليدا لغيره.
أقول هذا الكلام لأنني لمست من الذين يغمزون في بعض المشايخ الذين ينسبونهم الى التفريق بين منهج المتقدمين و المتأخرين لمست منهم عدم تصور المسألة جيدا فإذا تقربت منهم أو ناقشتهم تجده لا يعرف أصلا ما يراد من هذا الكلام بل بعضهم لا يفقه أبسط المسائل في علوم الحديث و انما يتكلم من أجل الكلام أو تقليدا لغيره على جهل.
لقد سمعت من بعض الأشخاص المتصدرين في المدينة التي أقيم فيها , أن المليباري مبتدع و ... و .. فلما كان يدرسهم سبل السلام للصنعاني جاء على ذكر بن لهيعة فقال هذا المتعالم:
ابن لهيعة ضعيف الا اذا روى عنه العبادلة الثلاثة و هم: عبد الله بن عمر رضي الله عنهما و عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمرو بن العاص .... هذه بضاعة القوم. والله المستعان
¥