ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 06, 08:23 ص]ـ
والحديث المرفوع لايثبت كما سبق، وأصح ما ورد هو أثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وإسناده لابأس به.
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[18 - 01 - 06, 09:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد: فهذا الحديث فيه اختلاف كثير يظهر بالرجوع الى علل الدارقطني وهذا يحتاج الى بحث مستقل لكن فيما يتعلق بهذا اللفظ المذكور من الحثو ثلاثا والتكبير اربعا فقد قال الامام الدارقطني عليه رحمة الله في العلل9\ 322:رواه سلمة بن كلثوم عن الاوزاعي عن يحيى عن ابي سلمه عن ابي هريرة وزاد فيه الفاظا لم يات بها غيره وهي قوله انه اتى القبر فحثى عليه ثلاثا وكبر على الجنازة اربعا. اه وقدرواه عن الاوزاعي محمد بن كثير ويحيى بن عبدالله وعيسى بن يونس وابو الحسن الفزاري والمعافى بن عمران والوليد بن مسلم وبقية بن الوليد والوليد بن مزيد كما ذكر ذلك الامام الدارقطني وقال ايضا كما في اطراف الغرائب والافراد5\ 322: فيه سنن تفرد بها سلمة بن كلثوم عن الاوزاعي. اه فتفرد سلمة بهذا اللفظ عن الاوزاعي دون سائر الرواة عنه كاف في اعلاله والحكم ببطلانه كما ذهب اليه ابو حاتم عليه رحمة الله وبالله التوفيق
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 06, 09:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
فائدة
قال ابن قدامة في المغني
فصل
روي عن أحمد أنه حضر جنازة فلما ألقي عليها التراب قام إلى القبر فحثى عليه ثلاث حثيات ثم رجع إلى مكانه وقال قد جاء عن علي وصح أنه حثى على قبر ابن مكفف.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 07:58 م]ـ
[ QUOTE= عبدالرحمن الفقيه]ـ فمن القواعد التي يسير عليها النقاد أنه:
ـ إذا وجدت نكارة في المتن، أو في تركيبة الإسناد فقد يطعن في الإسناد بما لايكون قادحاً بإطلاق.
فالأئمة من مسالكهم في التعليل اعتبار المتن وتركيبة السند. فإذا استنكروا شيئاً من ذلك، فإنهم يتطلبون علة في الإسناد يعلقون الخطأ بها. و في مثل هذا قد يعلون بما لا يصلح التعليل به في كل موضع.
وقد أشار إلى هذا المعنى الشيخ المعلمي ـ رحمه الله ـ (1) فقال: "إذا استنكر الأئمة المحققون المتن، وكان ظاهر السند الصحة، فإنهم يتطلبون له علة، فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقاً حيث وقعت، أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقاً، ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذاك المنكر". ثم ذكر لذلك أمثلة، منها:
* إعلال علي بن المديني حديث (خلق الله التربة يوم السبت)، وهو حديث يرويه إسماعيل بن أبي أمية، عن أيوب بن خالد. فقال ابن المديني: "ماأرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى" (2).
* ومن ذلك إعلال أبي حاتم حديث "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من مضر وبني تميم. فقيل: من هو يارسول الله؟ قال: أويس القرني".
فقد ذكر أبوحاتم لهذا الحديث علتين؛ إحداهما: عدم تصريح الليث بن سعد فيه بالسماع من سعيد المقبري، قال: "يحتمل أن يكون سمعه من غير ثقة، ودلسه" (3). مع أن الليث بن سعد لايعرف بالتدليس.
* ومن ذلك إشارة البخاري إلى إعلال حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد في جمع التقديم، حيث قال: "قلت لقتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل؟ فقال: مع خالد المدائني. قال البخاري: وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ" (4).
* وأعل أبوحاتم حديثاً بعنعنة سفيان بن عيينة (5).
قال المعلمي ـ رحمه الله ـ: "وحجتهم في هذا أن عدم القدح بتلك العلة مطلقاً، إنما بني على أن دخول الخلل من جهتها نادر، فإذا اتفق أن يكون المتن منكراً، يغلب على ظن الناقد بطلانه، فقد تحقق وجود الخلل، وإذا لم يوجد سبب له إلا تلك العلة، فالظاهر أنها هي السبب، وأن هذا من النادر الذي يجيء الخلل فيه من جهتها" (6).
الحمد لله هذا أمرٌ معلوم عندي بل إني عندما كتبت المشاركة التي عقبت عليها كان إعلال أبي حاتم لرواية سفيان بن عيينة بعنعنته بين عيني
ولكننا يجب أن نتأمل جيداً في تطبيقات الأئمة النقاد قبل أن نفرع عليها فإعلال الحديث بعنعنة الأوزاعي وهو غير معروف بالتدليس مع وجود يحيى بن أبي كثير وقد اشتهر عنه الإرسال ورمي بالتدليس (وهو محل بحث) لا معنى له
ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[25 - 02 - 08, 11:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا