تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أسد السنة الإمام الألباني: فإذا ضم إلىهذا المرسل الصحيح

الموصولان من حديث معاذ وأبي هريرة؛ تقوى الحديث وبلغ رتبة الحسن على أقل الدرجات.

قال مبارك: وتقوية الحديث بكثرة الطرق ـبشرط أن لا يشتد ضعفهاـ

أمر معروف، وسبيل مطروق عند العلماء انظر مانقله شيخنا عن شيخ الإسلام والعلائي حول تقوية الحديث بالطرق والشواهد في " الرد

المفحم " (ص/96 ـ101).

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 09 - 02, 03:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه

ما قاله الشيخ محمد رزق طرهوني وما علق به الأخ مبارك وفقه الله وسبقهما به الشيخ الألباني رحمه الله

قد بينت بعضه

ولكنا اختلفنا في النتيجة

والسبب في ذلك:

1 - أن حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني لا يصلح لا شاهدا ولا

مشهودا

والسبب أن زبان بن فائد يروي عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني

نسخة موضوعة وإذا أردنا أن نبرىء ساحة زبان بن فائد من هذا الحديث

ونقول إن له شاهدا، لا بد أن يكون هذا الشاهد من طريق رجل آخر

عن سهل بن معاذ بن أنس حتى لو كان ذلك المتابع ضعيفا ضعفا

يسيرا، لأنه إن وجد ذلك علمنا أن زبان لم يختلق هذا الحديث ويركب

له هذا الإسناد عن سهل بن معاذ بن أنس (من نسخته الموضوعة

عن سهل)

والإمام أحمد قال عن زبان:أحاديثه مناكير

2 - أن رواية ابن المسيب المرسلة علة للطريق الثانية الموصولة التي

أخطأ في وصلها خالد بن حميد المهري أو من دونه (مع أن هذه

الطريق لا تصح لوجود أحمد بن رشدين وهاني بن المتوكل)

وليس صوابا أن نقول إن هذه تشهد للمرسلة، فأين تقديم رواية الثقة

والترجيح عند الوصل والإرسال وغيرها من القواعد

وبهذا يتبين كما سبق أن قلته أن واية ابن المسيب هي الثابتة فقط

وأما بقية الروايات فلا تصلح بل هي معلولة

===================

وبالمناسبة فهذا الحديث قد خرجته قديما قبل تعطل المنتدى

وكان هناك شاهد آخر وهو ضعيف أيضا

ابن أبي شيبة في المصنف (7/ 131) ط الكتب العلمية،

حدثنا أبو معاوية عن ليث عن هلال قال من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له برج في الجنة

أبو معاوية: محمد بن خازم الضرير قال أحمد أبو معاوية في غير حديث الأعمش ضعيف وقال عنه ابن معين في غير الأعمش ثقة ولكنه يخطىء ووثقه النسائي

2 - ليث بن أبي سليم:قال أحمد يث بن أبي سليم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس، وقال أحمد ضعيف الحديث جدا كثير لخطأ، وقال اب معين ضعيف الحديث إلا أنه يكتب حديثه وكان ابن عيينة يضعف حديث ليث بن أبي سليم، واستشهد به البخاري في الصحيح وروى له مسلم مقرونا قال أبو داود وعامة شيوخ ليث لا يعرفون

3 - هلال: هو ابن عامر بن عمرو المزني الكوفي والله أعلم وثقه ابن معين ووثقه الذهبي وابن حجر وذكره ابن حبان في الثقات

وهذا اسناد معضل ضعيف لوجود ليث وأبو معاوية رويته عن غير الأعمش مضطربة

===========

فتبين مما سبق

أن الرواية الصحيحة فقط لهذا الحديث

هي رواية ابن المسيب المرسلة

وأما رواية زبان فلا تصلح لا شاهدا ولا مشهودا

وأما الرواية المرفوعة عن أبي هريرة فعلتها الرواية المرسلة عن ابن

المسيب

وأما رواية ابن أبي شيبة فهي معضلة

هذا والله أعلم وأحكم

ـ[مبارك]ــــــــ[10 - 09 - 02, 06:39 م]ـ

* زبان بن فائد لم يضعف بما يجرح عدالته وإنماكان شيخا صالحا

عابدا.

فلو عارضت روايته نصا صحيحاأو حسنا لرددناها لليقين بخطئه

فلما ورد الحديث المرسل الصحيح قامت شواهد الحسن وارتفع الضعف عن روايته هذه وبقي الضعف في الراوي نفسه بحسبه في الروايات الأخرى.

أما قول ابن حبان في زبان: ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها

موضوعة.

قلت: هذا تشبيه فيه مبالغة من هذا الإمام العظيم وهو موصوف بالتعنت في الجرح، وكتابه في المجروحين يشهد على تعنته البالغ، مما

حمل الذهبي على تعقبه في مواطن كثيرة من ميزانه، وقد وصفه هناك

بألفاظ شديدة تدل على تعنت ابن حبان منها: الخساف المتهور، ربما

قصب الثقة حتى كأنه لا يدري مايخرج من رأسه، حساف قصاب.

وقال فيه أبو زرعة العراقي: وهو يطلق لسانه في الجرح كثيرا فينبغي أن يتثبت في أمره

* كيف يقال فيمن وصف بالصلاح والعبادة أنه يختلق ويركب له أسناد

؟ فهذا يخدش العدالة، لذا نجد الحافظ لخص حاله وقال: ضعيف الحديث

مع صلاحه وعبادته.

*محمد بن خازم، أبو معاويةالضرير

قال الإمام الألباني في " الصحيحة " (1/ 172): ثقة حجة واحتج به الشيخان، ولا عيب منه سوى ماأشار إليه الحافظ في " التقريب ":

ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره.

والأصل في مثله تسليك حديثه مالم يتبين خطؤه فيه.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[10 - 09 - 02, 07:26 م]ـ

ابن حبان موصوف بالتعنت في الجرح، هذا صحيح .. ليس غالباً!!

ولكن زبان ابن فائد عنده مناكير كما قال أحمد ..

ولا أدل على نكارة حديثه هذا من تفرده بالحديث على هذا النحو،،

ثم مخالفته للطريق الثابتة المرسلة ..

وعلى احتمال عدم ضعفه الشديد يبقى إسناده هذا من المنكرات، حيث إنه أتى به بالمنكرات.

وتساهل الأئمة في أسانيد الفضائل وغيرها ليس على هذا الضرب من الأحاديث، بل هو منصب على قبول رواية من قل حفظهم شيئاً، أو أعلت روايتهم بعلة محتملة كتدليس خفيف أو عدم ذكر سماع، أو نحو ذلك .. والله أعلم ..

وانظر أخي الكريم مبارك إلى عمل أسد السنة الشيخ الألباني رحمه الله في الحديث رقم 2433 من الضعيفة تجد فيه حديثاً مشابهاً لحديثنا هذا من حيث الشاهد والمتابعة وترجيح المرسل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير